مشكلة العنوسة أسبابها وعلاجها. كما سنتحدث عن مشكلة العنوسة وأسبابها وعلاجها، وأسباب العنوسة، وعلاج العنوسة، ومفهوم العنوسة لغةً ومصطلحاً. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
مشكلة العنوسة أسبابها وعلاجها
تعتبر ظاهرة العنوسة منتشرة على نطاق واسع سواء بين الرجال أو الفتيات، وتعتبر من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الكثير من الناس. انتشر هذا المصطلح على نطاق واسع في المجتمعات العربية، وخاصة في الآونة الأخيرة. يعتبر تأخير سن الزواج أو العنوسة للشباب من أكثر المشاكل انتشارا، وأزمة حقيقية. وفي مجتمعاتنا العربية، وعلى الرغم من تقاليد تلك المجتمعات وعاداتها، والدافع الديني الذي ندعي فيه دائما أننا على خطى الديانات السماوية، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، بل إن معدلات العنوسة في تزايد.
أسباب العنوسة
1- أصبح التعليم أحد الأسباب التي تدفع الشباب إلى استكمال العملية التعليمية، واستبعاد مبدأ الزواج، وحتى استكمال دراستهم.
2-فكرة تأمين المستقبل تدفع بعض الشباب للبحث عن عمل بعد التخرج مما يجعل السنوات تمر بسرعة ويتقدم العمر دون زواج.
3- تأخير الآباء فكرة زواج أبنائهم، بسبب طمعهم في رواتب أبنائهم وبناتهم، مما يؤدي إلى ضياع الكثير من الفرص.
رغبة الأهل في تزويج أبنائهم، وخاصة الفتاة، من رجل غني، حتى تنتشل الأسرة من الفقر وتستفيد من ذلك العريس الغني.
4- يرى البعض أن رفض فكرة تعدد الزوجات، أي أن ترفض الفتاة الرجل المتزوج بامرأة أخرى، يعتبر سببا للعنوسة، خاصة في ظل الظروف الصعبة.
5- توفير الرفاهية المفرطة للأطفال مما يؤدي إلى عدم التفكير في الزواج، وربما الانحراف.
قلة فرص العمل لدى الكثير من الشباب تجعل من الصعب الزواج في ظل البطالة.
القيود القبلية أو العنصرية التي تفرضها بعض العائلات، مثل عدم زواج الشاب من فتاة من خارج قبيلته، أو زواج الفتاة من ابن عمها.
6- فارس الأحلام المنتظر: هناك بعض الفتيات ينتظرن زوجاً يتمتع بمواصفات مثالية، ويستمرن في رفض الخاطبين حتى يكبرن.
ويتشدد الأهل في اختيار زوج ابنتهم، ويضعون شروطاً خاصة يصعب على رجل واحد الوفاء بها، ولا يستطيع الشباب الوفاء بها.
ارتفاع المهور وتكاليف الزواج الباهظة، وعدم قدرة الشاب على توفيرها، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
علاج العنوسة
ومن العلاجات أن تساعد الدولة الرجل المتزوج على الزواج مرة ثانية، مثل مساعدته في توفير السكن وتقديم المساعدة المالية له، إذا كانت تهتم برجالها ونسائها وحمايتهم من الهلاك.
ومن العلاجات أن يقوم الإعلام بحملة إعلامية تشجع فيها على تعدد الزوجات، وأن يتوقف الإعلام عن السخرية من التعدديين، بل يزينه للناس لأنه علاج لمشكلة وصلت إلى مستوى العالم. مستوى الكارثة. كما تقوم الهيئات الثقافية بإجراء الدراسات اللازمة لعرض الظاهرة على أصحاب الرأي وصناع القرار في المجتمع.
ومن العلاجات تعداد الرجال الأكفاء الذين لهم إرادة ووعي، لأن الرجل الذي يعتدي ويظلم زوجته الأولى علناً في النهار يسيء إلى تعدد الزوجات، ويجعل المرأة المسلمة تخافه وتحاربه. أما إذا انتشر الرجال العادلون والأكفاء المذكورون، ورأت المرأة أن جارتها أو قريبها أو صديقتها لا يتعرض للظلم، فإنها تحظى بالاحترام، رغم أن زوجها تزوج الثانية، إلا أنه يعاملهم بالمثل، ومكانة الزوجة الأولى مصونة، ومحفوظة كرامتها. ومن ثم تشجيع المرأة المسلمة على قبول فكرة تعدد الزوجات كحل ضروري لمعالجة ظاهرة العنوسة، أو الدمار.
المحافظة على الأذكار المنتظمة، كأذكار الصباح، وأذكار المساء، وأذكار دخول الخلاء، وغيرها من الأذكار الموجودة في كتيب حصن المسلم، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء في أوقات الإجابة، مثل الثلث الأخير من الليل، وساعة الإجابة يوم الجمعة، مع إضافة خامسة: صدقة يومية ولو كانت قليلة، بنية الفرج مما فيها.
مفهوم العنوسة لغوياً واصطلاحياً
والعنوسة تعبير عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تجاوزوا سن الزواج المقبول في كل بلد، والعنوسة مصطلح يطلق على النساء والرجال الذين لم يتزوجوا قط. والعنوسة في اللغة تعني الرجل الذي كبر ولم يتزوج، والمرأة التي كبرت ولم تتزوج.
نبدأ أولاً بتعريف معنى العنوسة اصطلاحاً، حيث جاء في قاموس الفيروزآبادي المحيط أن العانس هي “الفتاة البالغة التي لم تتزوج”. [والرجل الذي لم يتزوج]جمعها العوانس والعانس والعانس والعانس. والعتاب هو “الجمل الثمين”، كما أن العانس هي “الجمل الثمين”. وكلمة العانس مشتقة من أنس؛ والأنس هو الناقة الصلبة، والنسر، وثني العصا والتفافها، أي ثني الغصن وعكس موضعه. وقيل أيضاً: «أصبحت الجارية عاجزة، أي لبثت مع أهلها مدة طويلة بعد بلوغها». [بلوغها] حتى اعتبرت عذراء ولم تتزوج قط”.