الكواكب الغازية والصخرية، وكذلك الكواكب الداخلية. وسنقدم أيضًا نظرة على تكوين الكواكب الداخلية، وسنتحدث أيضًا عما يميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية. وسنذكر أيضًا الكواكب الخارجية، وسنقدم أيضًا مقارنة بين الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية. وسنقوم أيضًا بشرح خصائص الكواكب الغازية العملاقة، وكل ذلك من خلال مقالنا. تابع معنا.
الكواكب الغازية والصخرية
1- الكواكب الغازية:
وهم كوكب المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.
– وهم الأربعة الأبعد عن الشمس .
– يتكون بالكامل من الغازات وخاصة الهيدروجين والهيليوم.
– يوجد في مركزها نواة صغيرة نسبيا، صخرية أو جليدية.
– ليس له سطح محدد مثل سطح الأرض أو الكواكب الصخرية.
– لكل واحد منهم عدة أقمار، وأقلها أقمار نبتون: 13 قمراً مؤكداً.
ولو أرسلوا مركبة “للغوص” في الغلاف الجوي لكوكب المشتري، أكبر الكواكب الغازية، فلن يعرفوا متى ستهبط على شيء صلب.
2- الكواكب الصخرية:
وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
– وهم الأربعة الأقرب إلى الشمس .
– تعتبر جميعها ذات طبيعة صخرية صلبة.
– لكل منها كتلة معدنية مركزية، عادة ما تكون من الحديد، ومحاطة بطبقة من السيليكات، ثم قشرة صلبة كروية.
وتتميز سطوحها بوجود الأخاديد والجبال والبراكين والحفر.
ويتميز بجو غازي خفيف مقارنة بالمادة الصلبة أو السائلة، وينتج عن الانفجارات البركانية وتساقط النيازك.
الكواكب الداخلية
1- الزئبق :
وهو أصغر كوكب في المجموعة الشمسية وأقربها. ويدور ببطء شديد مقارنة بالزمن الذي تدور فيه الشمس حوله. ولا يمتلك هذا الكوكب أي أقمار، لكن غلافه الجوي هش، وتحتوي قشرته الخارجية على “الأكسجين والصوديوم والهيدروجين والهيليوم والبوتاسيوم”.
2- الزهرة :
كان كوكب الزهرة في السابق مجرد كوكب توأم للأرض، حتى اكتشف علماء الفلك سطحه عند درجة حرارة انصهار الرصاص تبلغ 900 درجة فهرنهايت (480 درجة مئوية). كما يتمتع الكوكب بدوران بطيء حول الشمس، كما أن غلافه الجوي سميك على عكس سابقه عطارد. الكوكب يحتوي على كوكب ثان. يحتوي على أكاسيد الكربون والنيتروجين، وليس له أقمار، وتزوره حاليا المركبة الفضائية فينوس إكسبريس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
3- الأرض:
كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يسكنه البشر وله حياة معروفة لنا، لكن بعض العلماء اكتشفوا بعض الكواكب القريبة من الأرض خارج نظامنا الشمسي فيما يمكن أن تكون مناطق مناسبة للعيش وإقامة الحياة الكاملة كما هو الحال في كوكب الأرض. يحتوي الغلاف الجوي للأرض على النيتروجين والأكسجين، وكوكب الأرض له قمر واحد، وهناك العديد من المركبات الفضائية التي تدور حول الكوكب لتوفير الاتصالات ومعلومات الطقس وغيرها من الخدمات.
4- المريخ :
والمريخ كوكب يخضع الآن لدراسة مكثفة لأنه ظهرت عليه مؤخرا علامات على وجود مياه سائلة تتدفق على سطحه. ومع ذلك، فإن غلافه الجوي عبارة عن خليط من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون. وله قمران، “فوبوس ودييموس”. اليوم على المريخ أطول قليلاً من اليوم على الأرض، حيث يزيد عن 24 ساعة في اليوم.
نظرة على تكوين الكواكب الداخلية
وبالحديث عن تعريف الكواكب الداخلية، يمكن إلقاء نظرة مهمة على آلية وظروف تكوين الكواكب الداخلية. وقد تشكلت عند درجات حرارة عالية جداً، مما سمح للمواد المتطايرة بإعادة تكوينها بعد الذوبان ثم التبريد. كما أدى موقعها القريب من الشمس إلى حصولها على كتلة كبيرة وعلى شكل مواد صلبة، لأن درجة الحرارة المرتفعة سمحت للمياه بالتكثف من الجليد الصلب.
كيف تختلف الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية؟
وتتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بتكوين فضائها الخارجي للعديد من الكواكب الغازية والكواكب الصخرية. يتكون النظام الشمسي من عدد من الكواكب الغازية والكواكب الصخرية التي تدور حول الشمس، بما في ذلك الأرض. وتتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بالعديد من المزايا والخصائص التي… وهي أن الكوكب الغازي أكبر حجماً من الكواكب الصخرية، ويتميز الكوكب الغازي بانخفاض درجة حرارة سطحه جداً، وهو أيضاً وتتميز بكثافتها النسبية المنخفضة نسبياً، نظراً لطبيعتها الغازية.
الكواكب الخارجية
1- المشتري:
الكواكب الخارجية الأولى وأكبر الكواكب في النظام الشمسي.
2- زحل :
ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، ويبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم الأرض.
3- أورانوس :
ثالث الكواكب الخارجية الأربعة، يقع قطباه في الشرق والغرب، على عكس الكواكب الأخرى التي يقع قطباها في الشمال والجنوب.
4- نبتون :
رابع أكبر الكواكب، وأحد الكواكب الغازية.
مقارنة بين الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية
1- الكواكب الداخلية:
– أقرب الكواكب إلى الشمس هي “عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ”.
– مشابهة جدا.
-متشابهة في الحجم.
– معظم تركيبها صخري.
– تدور في مدارات قريبة من بعضها البعض.
– عدد قليل منهم لديهم أقمار.
– تدور ببطء حول محاورها.
-ليس لها حلقات.
-أكبر كوكب هو الأرض.
2- الكواكب الخارجية:
– أبعد الكواكب عن الشمس: “المشتري، زحل، أورانوس، نبتون”.
– أكبر من الكواكب الداخلية.
– متطابقة في الحجم تقريبًا.
– تسمى بالكواكب الغازية العملاقة، ولكل منها نواة معدنية وغلاف جوي.
– تدور في مدارات أكبر متباعدة عن بعضها البعض.
– ولها أقمار كثيرة .
– تدور بسرعة.
– وفيه حلقات.
-أكبر الكواكب هو كوكب المشتري.
خصائص الكواكب الغازية العملاقة
1- ليس لها سطح محدد بشكل جيد حيث أن النواة هي الشيء الوحيد الصخري والباقي ليس له سطح محدد تماما.
2- يتكون من كتلة ضخمة من الغاز، حيث يتواجد الهيدروجين والهيليوم بشكل أساسي.
3- عندما يشير العلماء إلى أقطار هذه الكواكب وأسطحها وأحجامها وكثافاتها، فهي مصنوعة بالنسبة إلى الطبقة الخارجية التي تُرى من الخارج.
4- الغلاف الجوي كثيف للغاية، ولهذا السبب تستمر الغازات على هذا الكوكب ولا تنتشر في جميع أنحاء الكون.
5- تمتلك جميعها عدداً كبيراً من الأقمار الصناعية والأنظمة الحلقية.
6- تعرف باسم كواكب المشتري لأن حجمها وخصائصها تشبه كوكب المشتري.
7- كثافته منخفضة ولبه صخري جداً. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه نظرًا لأن تكوينه يتكون بشكل أساسي من الغازات، فهو ذو كثافة منخفضة جدًا. ومن ناحية أخرى، فإن النواة أكثر كثافة.
8- عندما يستقبل كمية قليلة من الضوء تكون درجة حرارته منخفضة إلى حد ما. أبرد كوكب هو نبتون.
9- تدور بسرعة بمعدل دوران 10 ساعات. ومع ذلك، فإن حركتها الانتقالية حول الشمس أبطأ بكثير.
10- المجالات المغناطيسية والجاذبية قوية جدًا ولهذا فهي قادرة على الاحتفاظ بالكتل الغازية.
11- الغلاف الجوي وأنماط الطقس متشابهة تماماً فيما بينهم جميعاً.