بحث حول الفيضانات

إجراء الأبحاث حول الفيضانات وحل مشكلة الفيضانات. كما سنقدم نصائح لتجنب خطر الأمطار الغزيرة والسيول، كما سنعرض آثار السيول. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

أبحاث الفيضانات

الفيضان هو تراكم أو تراكم كمية كبيرة من المياه التي تغمر الأرض. وبمعنى “المياه المتدفقة”، يمكن أن ينطبق أيضًا على تدفق المد والجزر. غالبًا ما تأتي الفيضانات بسبب هطول الأمطار الغزيرة وقد تنجم عن زيادة حجم المياه في مجرى مائي، مثل النهر أو البحيرة. والتي تزيد أو تتجاوز الجبايات، ويترتب على ذلك تجاوز بعض المياه حدودها الطبيعية، وأغلبها ضارة، لأنها تلحق الضرر بالمنازل، وقد تتسبب في انجراف الطبقة العليا من التربة، وفيضان الأنهار والبحار . الشواطئ.
ويجب على الدول المعنية توقع هذا الوضع ثم إخلاء المنطقة وبعد الفيضان بناء سد مائي. ورغم أن حجم البحيرة أو المسطحات المائية الأخرى سيختلف مع تغيرات الأمطار الموسمية وذوبان الثلوج، إلا أنها ليست كبيرة، إلا إذا استهدف الفيضان مناطق برية، مما يشكل خطرا على الأراضي التي تقع فيها. ويقيم فيها الناس مثل قرية أو مدينة أو أي منطقة سكنية أخرى.
– كما يمكن أن تحدث الفيضانات في الأنهار عندما تكون قوة جريانها كبيرة وتتدفق المياه خارج القناة خاصة في المنعطفات أو التعرجات مما يسبب أضرارا للمنازل والمخازن المجاورة لهذه الأنهار.
ويمكن التخفيف من أضرار الفيضانات عمليا من خلال الابتعاد عن الأنهار والمسطحات المائية الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن الناس يعيشون ويعملون على الماء بحثا عن لقمة العيش والاستفادة من المكاسب الناجمة عن سهولة ورخص السفر والتجارة من خلال قربهم من المياه، وأن الناس ما زالوا يعيشون في مناطق مهددة بأضرار الفيضانات. وهذا دليل على أن الفوائد التي تعود على من يعيشون بالقرب من المياه تفوق الأضرار الناجمة عن الفيضانات المتكررة.

حل مشكلة الفيضان

– حصر المناطق المهددة بالفيضانات ووضع خريطة وطنية لها.
– حماية المناطق المعرضة للفيضانات ودعمها ببناء السدود والبحيرات الجبلية والحواجز وقنوات تحويل المياه وأحزمة مياه الأمطار التي تغمر المحلات التجارية والشوارع.
– حماية المدن.
– ترشيد استغلال الأراضي الزراعية.
– إنشاء نظام حديث للتنبؤ بهطول الأمطار وتطوير الأساليب المناسبة للإنذار والإبلاغ عن حالات السيول.
– إنشاء بنك معلومات خاص بكميات الأمطار يحتوي على مقياس مرجعي تم إعداده بناء على الشروط السابقة.
– إنشاء أجهزة إنذار مبكر لتوعية السكان بمخاطر انهيار السد ووضع الخطط اللازمة للحفاظ على حياة الإنسان.
ومن الضروري الأخذ بعين الاعتبار تحسين التنمية الحضرية في المناطق المنخفضة المهددة بالفيضانات ومنع البناء فيها.
– تحديد الملكية المائية العامة للأودية وترك مسافات كافية بينها وبين أي مشروع سكني أو غيره.
– خلق المزيد من المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار في المرتفعات المجاورة للمناطق الحضرية.
– منع استغلال الأراضي الزراعية في غير الغرض المخصص لها.
– تحويل الأودية ومجاري المياه إلى خارج المناطق العمرانية التي تعبرها من خلال إنشاء حزام يتكون من قناة وسد ترابي يمكن تقويته بالحجارة أو بمواد أخرى حسب الموقع ونوعية التربة وأهمية المياه. تدفق.
– تعديل وتهيئة مجاري الأودية داخل المناطق الحضرية من خلال إنشاء قنوات ظاهرة أو مغطاة من الحجارة أو الخرسانة المسلحة مع مراعاة مضاعفات خطورتها على السكان.
– عدم ملء مجاري الوادي جزئياً أو كلياً لأغراض زراعية أو غيرها.
– تهيئة الممرات المائية بهدف التخفيف من شدة السيول (تحسين المجاري والمعابر وإنشاء حواجز جانبية لتصريف المياه).
– التأكد من إنشاء الحواجز والسدود التخزينية التي تعتبر عاملاً للحماية من مخاطر الفيضانات، حيث يتم تحديد ارتفاعها وفقاً لارتفاع المياه التي تشهدها المنطقة، وصيانتها بشكل دائم.
– إنشاء السدود التخزينية المنظمة وإعداد السدود الثانوية المعبدة للامتصاص على طول الأودية العليا والحد من زيادة منسوب المياه.
– تأمين تدفق المياه من خلال بناء الحواجز والجسور العالية والأذرع المناسبة، ومنع بناء المساكن المحاذية لتيارات المياه الجارفة، وتوسيع أحجام الأنابيب التي تجمع المياه.
– إزالة الطين والأجسام الصلبة والأشجار والنباتات الطفيلية من مجاري الأودية.
– تدعيم ضفاف الأودية المتاخمة للمناطق السكنية والأحياء بجدران واقية لتقليل قوة التيار وتجنب انجراف التربة واتساع المجرى.
– إنشاء قنوات فرعية لمجاري الأودية العابرة للتجمعات السكنية لتجنب الآثار المحتملة الناجمة عن مثل هذه الكوارث.
منع تدفق المياه عن طريق تشجير الأراضي وزراعتها، إذ إن تغطية المنحدرات بالأشجار والأوراق المتساقطة التي تتراكم على مر السنين تشكل غطاءً سميكاً يجعل التربة قادرة على امتصاص الماء وامتصاص كمية هائلة منه.
– إقامة أحزمة على المرتفعات لمنع الجريان السطحي وتآكل التربة ويجب استخدام عمليات الحراثة الأفقية وتجنب اتباع خطوط الانحدار.
– إعداد وصيانة أعمال تنقية وتصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة بما يجعلها قادرة على امتصاص كميات المياه المتدفقة إليها.
– إنشاء محطات دائمة لضخ وتصريف المياه عند ارتفاع منسوب المياه في السدود والأودية عن المستوى الطبيعي للامتصاص.
تقليل تدفق المياه على أرصفة المدينة من خلال زيادة عدد فوهات الصرف الصحي في الأماكن الحساسة.
– ري الأراضي وتنظيم مجاري المياه خلال المواسم الحارة في المناطق الجافة للحد من مخاطر الفيضانات.
– إنشاء أحواض لاحتواء مياه السيول، بالإضافة إلى سدود ذات سعة كبيرة نظراً لقدرتها على استيعاب كميات المياه السطحية بالمنطقة.
– إنشاء الحواجز السطحية في الأودية شديدة الانحدار وخاصة في المجاري العليا للأنهار مع إنشاء قنوات صرف لتقليل منسوب المياه والحرص على عدم ردم وتجفيف المصارف العادية للأدوية وخاصة الثانوية منها.
– تكثيف حملات النظافة وتطهير مجاري الأودية وشبكة مياه الأمطار داخل المناطق الحضرية حتى يتمكنوا من أداء دورهم على أكمل وجه.
– انسداد جزئي أو كلي لمجاري الأودية لأغراض زراعية أو غيرها.
– المحافظة على الأهوار التي تعتبر مهمة في تخزين كميات كبيرة من المياه، وعدم ردمها وتغيير تركيبتها.
– خلق المزيد من المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار في المرتفعات المجاورة للمناطق الحضرية.
– منع البناء الفوضوي الذي يقام عادة في المناطق المنخفضة المهددة بالفيضانات.

نصائح لتجنب مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات

1- لا يوجد خطر على الإطلاق:

ولعل أكثر ما يعرض أطفالنا للخطر هو المخاطرة وعدم توقع الضرر والأذى بهم، لذا يجب الحذر من استبعاد الخطر عليهم. قفوا في مكان آمن حتى ينتهي المطر، ولا تخاطروا بالسيول مطلقاً مهما كانت سياراتكم قادرة على الصمود. أمام زخمها القوي.
2- متابعة الأخبار ووسائل الإعلام:

كما ينبغي متابعة الأخبار وما تنشره وسائل الإعلام عند ورود تحذيرات حول احتمالية هطول أمطار غزيرة، أو تشكل سيول متحركة وسيول، واتباع تعليمات وتعليمات الدفاع المدني، وعدم التوجه إلى المناطق المتضررة التي تم الإبلاغ عنها. في وسائل الإعلام، وتحذير الأقارب والأصدقاء.
3- اتخاذ التدابير المنزلية:

يجب أن تكون هناك منطقة في المنزل معروفة لجميع أفراد الأسرة، توضع فيها جميع احتياجاتهم من متعلقات مهمة وأشياء أخرى، لمواجهة احتمالية دخول مياه الأمطار إلى المنزل، وللاحتفاظ بمخزون مناسب من الإمدادات الغذائية والمستلزمات الغذائية. المياه النظيفة قدر الإمكان، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، وقطع الكهرباء عن المنزل. إذا كان المنزل معرضًا لخطر الفيضانات، فاختبئ في الطوابق العليا.
4- تجهيز سياراتك:

ويجب عليك أيضًا تأمين الوقود في سياراتك حتى تتمكن من استخدامه أثناء انقطاع التيار الكهربائي، أو عند توقف محطات الوقود عن العمل، أو في حالة تدميرها بسبب الفيضانات. وإذا كنت تقود سياراتك في ذلك الوقت، فيجب عليك إبعادها عن الأماكن المنخفضة، وبرك المياه، ومجاري السيول.
5- ابتعد عن الأسلاك الكهربائية:

لا تحاول أبدًا لمس أو تحريك الأشياء المتساقطة أو الأسلاك الكهربائية المتدلية. قم بإبلاغ الجهات المختصة عن أي خطوط خدمة عامة تالفة أو معطلة – كهرباء، ماء، هاتف – ولا تستخدم الأدوات الكهربائية فقد تتعرض للصعق الكهربائي أثناء تشكل السيول.
6- لا تهمل اللعب عند هطول المطر:

لا تسمح لأي فرد من أفراد أسرتك بالسباحة في مياه الأمطار، حتى لا تعرض حياته للخطر. امنعوا أطفالكم من الخروج واللعب أثناء هطول الأمطار الغزيرة. كما يجب عليك منعها من الاقتراب من مجاري السيول والوديان، لأنها قد تنهار فجأة.
7- تقديم المساعدة:

عندما ترى إنساناً يغرق، لا تحاول إنقاذه إذا كنت لا تستطيع السباحة، أو إذا كان هناك تيار مائي قوي. بل ألقوه بحبل أو سترة نجاة أو لوح خشبي لإنقاذه من الغرق دون تعريض أنفسكم للخطر. وتذكر أن هذه المواقع عبارة عن طين لزج.
كما يجب عليك اتباع النصائح والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة أثناء هطول الأمطار الغزيرة، أو تشكل السيول، والذهاب إلى أماكن الإخلاء التي يتم توجيهها إليهم مباشرة، والاجتهاد والذهاب إلى أماكن أخرى حتى لا تتعرض للتعرض. حياتك وأفراد عائلتك للخطر.

آثار الفيضانات

1- الآثار الإيجابية للفيضانات:

– يعمل على زيادة منسوب المياه في المياه الجوفية والآبار السطحية وبالتالي يزيد المخزون المائي للمناطق المعرضة له.
– يزيد من خصوبة التربة من خلال تشبعها بالمياه، ونقل كميات كبيرة من العناصر الغذائية إليها، وزيادة نسبة الأكسجين بداخلها.
– ظهور العديد من الأنهار والجداول والبحيرات الجديدة.
2- الآثار السلبية للفيضانات:

يتم هدم العديد من المنازل والمرافق، مما يؤدي إلى خسائر مالية فادحة للأفراد وزيادة نسبة اللاجئين.
يفسد الغطاء النباتي نتيجة ارتفاع منسوب المياه فيموت النبات ويترك مكانه. وهذا يعني خسارة مالية فادحة للحكومة والأفراد.
– موت الإنسان، ففي الأماكن التي يرتفع فيها منسوب المياه يغرق الكثير من الناس.
– انتشار الأمراض بسبب انتشار الجثث وتجمع الأفراد حول بعضهم البعض في الملاجئ، فتنتشر العدوى بينهم.
– غرق الجزر والعديد من مساحات اليابسة.
– زيادة تلوث المياه، وانخفاض كميات المياه الواصلة إلى الأفراد، بسبب تلف شبكة المياه، وتراكم كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي واتصالها بالأفراد، بسبب تدمير الأنابيب ومحطات معالجة المياه، وذلك في ويؤدي بدوره إلى انتشار البكتيريا الضارة في المحيط.
– مجاعات نتيجة تدمير الغطاء النباتي، وزيادة أعداد النازحين الذين لا يملكون الغذاء.
– تضرر الأسلاك الكهربائية والبنية التحتية، مما أدى إلى عدم وصول الطاقة بمختلف أشكالها إلى المواطنين.
– تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة الخسائر المادية والنزوح.
– ضعف الموازنة الدولية وارتفاع نسبة العجز المالي فيها.
– تراكم أكوام ضخمة من الغبار والقمامة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة التلوث البيئي للتربة والهواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً