لماذا السماء زرقاء

لماذا السماء زرقاء وأيضا لماذا السماء سوداء في الليل؟ وسنذكر أيضًا أسماء السماوات السبع ومعانيها، وسنتحدث أيضًا عن ما هي ظاهرة تمدد الكون؟ وسنشرح أيضًا سبب لون السماء والبحر باللون الأزرق، وسنعرض أيضًا مكونات السماء وما نراه فيها. وسنجيب أيضًا هل للسماء حدود، وكل ذلك من خلال مقالنا. تابعنا.

لماذا السماء زرقاء؟

تكون الشمس عمودية أثناء النهار، لذلك تسقط أشعتها بشكل عمودي على الغلاف الجوي.
يظهر ضوء الشمس باللون الأبيض، ويتكون من جميع ألوان الطيف المرئي المختلفة في أطوالها الموجية.
– تمتص جزيئات الهواء الموجودة في الغلاف الجوي الأطوال الموجية القصيرة (الأزرق والبنفسجي).
تعكس جزيئات الهواء الضوء البنفسجي والأزرق إلى السماء وتشتته في كل الاتجاهات. كلما كان الطول الموجي أقصر، كلما زاد تشتت الضوء، في قانون يعرف باسم ظاهرة تشتت رالي (الطول الموجي للبنفسجي والأزرق أقصر).
– لأن العين البشرية أكثر حساسية للون الأزرق من اللون البنفسجي، ولذلك ترى السماء زرقاء بدلاً من خليط اللونين.

لماذا السماء سوداء في الليل؟

وقال كثير من العلماء قديماً أن سبب هذا الظلام هو غروب الشمس، ولكن بعد دراسات طويلة وأبحاث كثيرة تبين أن السبب هو مبدأ تمدد الكون، وتشتت الضوء الناتج عن ذلك. النجوم، بحيث يصل إلينا الضوء بنسبة قليلة جداً، فيتكون الظلام داخل الليل من، الفترة من غروب الشمس إلى شروق الشمس، وهي تقريباً اثنتي عشرة ساعة، وفي بعض الأماكن تكون أطول من ذلك.
وقد تم تأكيد وجود هذه الظاهرة من قبل وكالة الفضاء ناسا والعديد من علماء الفلك من خلال العديد من التجارب العلمية والدراسات والأبحاث الحديثة.

أسماء السماوات السبع ومعانيها

لا ينبغي لنا أن نتعجب من شيء خلقه الله عز وجل، ولا أن نسأل عن سبب خلقه، لأنك بالبحث والتقصي ستجد أن سبب الخلق عظيم ورائع ويميز أشياء كثيرة عن بعضها البعض، وأنت ستجد نفسك غير قادر على التخلي عن شيء واحد من خلق الله سبحانه وتعالى.
– السماء الدنيا أو الأولى تسمى (الرقع) وهي مكونة من دخان.
– السماء الثانية تسمى ( القيدوم ) وهي لون النحاس .
واسم السماء الثالثة (ماروم) وهو لون الضوء.
– السماء الرابعة تسمى (أرفلون) وهي ذات لون فضي.
– السماء الخامسة ( الهفوف ) لونها ذهبي .
– السماء السادسة تسمى (العروس) وهي ياقوتة خضراء.
– السماء السابعة اسمها ( عجمة ) وهي لؤلؤة بيضاء .

ما هي ظاهرة توسع الكون؟

توسع الكون في علم الفلك هو توسع أبعاد الكون ويظهر في مسافة أي نقطتين في الكون عن بعضهما البعض دون أن يكون لهما أي حركة، وذلك حسب نظرية الانفجار الكبير. نشأ الكون من نقطة واحدة في وجود كمية هائلة جدًا من الطاقة الساخنة جدًا، وتوسع خلال ملايين السنين الأولى. وبعد التضخم الكوني السريع مباشرة بعد خلقه، بدأت نسبة توسعه تتناقص حتى وصلت إلى المعدل الحالي.
إن تفسير ما نلاحظه من ظاهرة تمدد الكون يرتبط بجهود العلماء حاليا، ولا يزال في مجال البحث. وترتبط حاليا محاولات تفسير توسع الكون بفكرة تفترض ما يسمى بالطاقة المظلمة.
تشير القياسات الحديثة إلى أن معدل تمدد الكون في تزايد، ويعزو العلماء هذه الزيادة إلى المادة المظلمة، التي تظهر في النموذج النظري على شكل الثابت الكوني. لقد أصبحنا مؤخراً قادرين على قياس تسارع توسع الكون، وتعتقد النظرية أن توسع الكون في الماضي كان “يتباطأ، يثبط” تحت تأثير قوة ما. الجاذبية بين المادة التي نشأت في الكون حاليا، يفترض العلماء نموذج Lambda-CDM لتفسير ما يحدث في الكون، ويعزز هذا النموذج أن توسع الكون تحت تأثير الطاقة المظلمة سيزداد في المستقبل.

لماذا السماء والبحر زرقاء؟

ويرجع ذلك إلى انعكاس وانكسار ضوء الشمس أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للأرض. ينبعث من أشعة الشمس ضوء أبيض يحتوي على ألوان الطيف السبعة التي تنتج بسبب اختلاف الأطوال الموجية للأشعة التي يتكون منها الضوء.
وعندما يصطدم بالغلاف الجوي، فإنه ينكسر إلى درجة معينة.
وبما أن اللون الأزرق له أقصر طول موجي، فهو أكثر عرضة للتشتت من غيره، ويمكن أن ينتشر في كل مكان على الأرض، مما يعطي السماء والبحر لونهما الأزرق. تعكس السماء جزءاً بسيطاً من لونها على المحيطات، لكنها ليست السبب الرئيسي الوحيد وراء لون البحار.

مكونات السماء وما نرى فيها

1- القمر :

يعد القمر أحد أكبر الأشياء التي يمكنك رؤيتها في السماء ليلاً.
2- النجوم :

توجد النجوم في السحب الغازية في الفضاء.
3- الشمس :

الشمس هي أكبر جسم في النظام الشمسي يمكن رؤيته في سماء الأرض.
4- السحب الليلية الساطعة:

وتظهر هذه السحب المتوهجة، التي تتميز بلونيها الأزرق والفضي، في السماء في ليالي الصيف عند خطوط العرض العالية.

هل السماء لها حدود؟

نعم السماء لها نهاية، والسماوات السبع الأخرى أيضًا لها نهاية، لكن لا أحد يعرف بالضبط ما هي نهايتها، لكنها في الغالب نهاية بشكل لا تتخيله عقولنا. السماوات خلقها الله تعالى وهي في حجم معين، رغم أننا نراها بلا نهاية وأبعادها بعيدة عن متناول العقل. ومن الممكن أن يستوعبها الإنسان، ولكنها كلها مطوقة في يمين الله، كما يقول الله تعالى:
(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) 67)

‫0 تعليق

اترك تعليقاً