أنواع الغبار

أنواع الغبار. وسنذكر أيضاً مكونات الغبار. وسنشرح أيضًا طرقًا لمنع تلف الغبار. سنتحدث أيضًا عن أضرار الغبار. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

أنواع الغبار

1- الغبار الكوني:

الغبار الكوني هو نوع من الغبار الموجود في الفضاء الخارجي ويتكون من حبيبات مكونة من عدة جزيئات إلى حبيبات يبلغ حجمها 0.1 ملليمتر (في المتوسط ​​0.3 ميكرومتر). هناك أنواع مختلفة من الغبار الكوني وتعتمد على موقعها. ويوجد بعضها في المجرات، بما في ذلك الغبار بين النجوم. هذا يشكل السدم والغبار بين الكواكب. وترجع أهمية الغبار الكوني إلى مساهمته في المراحل الأولية لتكوين النجوم والنجوم مع الكواكب مثل النظام الشمسي.
تسمى الذرات والجزيئات المنتشرة بين الكواكب والنجوم في المجرات بالغبار الكوني، وعندما يتجمع الغبار الكوني في السدم، تتشكل النجوم في المجرات.
يتمثل دور السدم في تكوين النجوم في أنها يمكن أن تتجمع بفعل الجاذبية لتشكل نجمًا أو عناقيد نجمية تسمى الثريا (العنقود النجمي). ومن المرجح أن الشمس تشكلت من سديم يحتوي على كمية كبيرة جداً من الغبار الكوني تكفي لتكوين الشمس وأقمارها، وبالتالي تكونت المجموعة الشمسية. اقترح كانط ولابلاس هذا المشهد لأول مرة في منتصف القرن الثامن عشر.
2- غبار الفحم :

غبار الفحم هو مسحوق الفحم الناتج عن أعمال الاستخراج في مناجم الفحم أو من سحق الفحم بعد استخلاصه في مطاحن خاصة. يبلغ قطر حبة غبار الفحم حوالي 5 ملم.
ويستخدم غبار الفحم في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية، كما يستخدم في صناعة قوالب الفحم التي تستخدم في تدفئة المنازل وتشغيل القطارات.
وهو رخيص الثمن، حيث يتم إنتاجه من بقايا الفحم. عند استخدامه يتميز عن القوالب بأنه يعطي الحرارة بسرعة وبكفاءة عالية عند الحاجة. محطات الطاقة الكهربائية التي تستخدم غبار الفحم تقوم بتحضير المسحوق بنفسها في مصانعها.
غبار الفحم عند امتزاجه بالهواء يصبح خليطاً متفجراً، ويجب الحذر عند استخدامه حتى لا يسبب انفجاراً وحريقاً. وهذا يتطلب عناية كبيرة عند نقله وتخزينه.
3- الغبار الماسي :

الغبار الماسي ظاهرة تحدث غالبا في المناطق القطبية، حيث السماء صافية، وحيث تتشكل جزيئات الجليد المتطاير بالقرب من الأرض. تحدث هذه الظاهرة في أغلب الأحيان في القارة القطبية الجنوبية ومنطقة القطب الشمالي، ولكنها يمكن أن تحدث في أي مكان تكون فيه درجة الحرارة أقل. تحت درجة التجمد، وقد تستمر الظاهرة لعدة أيام، خاصة في المناطق القطبية.
4- الغبار المعدني :

الغبار المعدني هو نوع من الجزيئات العالقة في الهواء نتيجة تفكك المعادن الموجودة في التربة وانتقالها إلى الهواء. يتكون الغبار في معظمه من أكاسيد فلزية وكربونات، ويساهم النشاط البشري على الأرض بحوالي 30% من محتوى هذا الغبار. ويأتي معظم الغبار من الصحراء الكبرى ثم ينتشر من هناك حتى يصل إلى البحر الأبيض المتوسط ​​(مصدر الأمطار المغبرة) والبحر الكاريبي، ومن ثم عبرهما إلى أوروبا وشمال أمريكا الجنوبية ثم أمريكا الوسطى. أما المناطق الشمالية فمن الجدير بالذكر أن هذا الغبار بالذات يلعب دوراً مهماً في وصول العناصر الغذائية المعدنية إلى غابات الأمازون.
مصدر آخر للغبار المعدني هو صحراء جوبي، والتي يؤثر الغبار منها على شرق آسيا وغرب أمريكا الشمالية.

مكونات الغبار

الغبار عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا، تقريبًا مجهرية. فهو موجود في كل مكان حولنا، وكل شيء حولنا يتكون منه، فهو نتاج تفكك الأشياء من حولنا مثل الصخور والنباتات وحتى الأحذية. كما يتم إنتاجه من نفخة دخان السجائر ونشارة الخشب والحشرات الميتة وجزيئات الجلد. وغيرها الكثير، ويمكن إنتاجه من الرمل والدقيق وفضلات الحشرات.
ويتميز بأنه قابل للنقل بشكل كبير، إذ تساهم الرياح في حركته من مكان إلى آخر. كما يتميز الغبار بأنه سريع الالتصاق بالأشياء ويتبخر بسهولة في الهواء، وبالتالي يدخل بسهولة إلى الرئتين. توجد جزيئات الغبار في العديد من الأشكال والأحجام. بعضها بسيط، يتكون من مركب واحد، سواء كان عضويا أم لا، والبعض الآخر معقد، يتكون من عدة مركبات.

طرق الوقاية من أضرار الغبار

1- نصائح لحماية البشرة من أضرار الغبار:

– تغطية الوجه بالوشاح عند الخروج إذا علمت بوجود غبار متزايد.
– اغسلي وجهك بالمنظف المناسب للتخلص من الغبار والأوساخ العالقة مرتين يومياً.
– شرب كميات كافية من الماء لمساعدة الجسم على التخلص من السموم، مما يعطي نضارة طبيعية للبشرة.
– تغذية البشرة بشكل مناسب لتقليل الأضرار الناجمة عن الغبار والتلوث.
2- نصائح للتخلص من الغبار داخل العيون:

– اغسل يديك جيداً واحذر من فرك العينين لتجنب خدش القرنية، ثم حاول البحث عن مكان وجود الغبار.
– اغسلي الجزء الخارجي من العين جيداً بالماء النظيف، حيث قد يعلق الغبار هناك.
– انظر بالقرب من الجفون العلوية والسفلية وداخلها أثناء لف العينين لتتمكن من التخلص من الغبار المحصور، إذا كنت لا تزال تشعر بعدم الراحة.
– اذهب إلى الطبيب فوراً إذا لم تتمكن من إزالة الغبار العالق.
3- نصائح أخرى لتقليل أضرار الغبار على جسمك:

– البقاء في الداخل وتجنب التعرض للسحب الترابية الخارجية قدر الإمكان.
– استشارة الطبيب المختص إذا بدأت الأعراض في الزيادة.
– تجنب المجهود المطول في المناطق شديدة التلوث بالأوساخ.
– الابتعاد عن المسطحات المائية وأماكن السباحة الترفيهية المفتوحة لأنها مليئة بذرات الغبار المتراكمة.
– ارتداء قناع الوجه وأجهزة التنفس إذا كنت تعمل في مناطق معرضة للغبار الكثيف.

أضرار الغبار

1- حساسية العين :

وهو من أكثر أمراض العيون شيوعاً. وينتج عن دخول الغبار الناعم إلى العين. تؤثر هذه الحساسية على منطقة الجفون والملتحمة، فتسبب احمراراً وحكة، وقد تسبب دموعاً في العينين. وهي أحد أنواع الحساسية التي تؤثر على سلامة وصحة الرؤية.
2- التهاب الأنف التحسسي :

وذلك بسبب استنشاق الغبار الناعم الذي يحمله الغبار، وقد يسبب ذلك التهاب الأغشية المخاطية وانسداد الأنف وضيق التنفس، وكذلك تعب في التنفس عند بذل مجهود بدني، كما يسبب الشعور بالحكة في الأنف وقد يمتد إلى العينين والأذنين أيضًا، كما أنه قد يسبب سيلانًا في الأنف والأمعاء. إذا كانت الحساسية شديدة، فقد تؤدي إلى نزيف في الأنف.
3- حساسية الأذن :

يسبب الغبار حساسية الأذن والتهابها وحكة شديدة.
4- نوبات الربو المزعجة:

يسبب الغبار نوبات الربو، خاصة إذا تعرض للغبار أثناء العواصف الشديدة، لأن البكتيريا الموجودة فيه هي التي تسبب الربو.
5- التأثير على نمو الدماغ:

يحتوي الغبار، خاصة داخل المنزل، على مركب متعدد البروم قابل للاشتعال، والذي قد يؤثر تفاعله مع بعض الهرمونات على نمو الدماغ عند الأطفال.
6- التهاب الجلد :

يسبب بعض الأشخاص عند استنشاق الغبار التهابات جلدية، وخاصة الأكزيما، التي تسبب حكة جلدية والتهابات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً