أسباب ثقافة العيب

أسباب ثقافة العار وكذلك ثقافة العار. وسنشرح أيضًا أنواع ثقافة الخجل. وسنتحدث أيضًا عن ما هو الخجل، وكذلك أسباب انتشار ثقافة العار. وسنذكر أيضًا الفرق بين العيب والحرام. وسنشرح أيضاً نتائج ثقافة الخجل. وسنصف أيضًا ثقافة الخجل في العمل، وكل هذا. تابعونا من خلال هذا المقال.

أسباب خلل الثقافة

إن الأسباب الحقيقية لثقافة العار والتمسك بالتقاليد الاجتماعية البالية بين أبناء شعبنا تعود إلى انتشار الجهل وقلة الوعي الثقافي وضعف الضمير الديني.
ولذلك يجب أن نعمل على التغلب عليها بالعودة إلى الدين والسنة المطهرة، ونبذ الأفكار والسلوكيات التي تنبع وتستمد أصولها وفروعها من العصر الجاهلي والمعتقدات الشركية الفاسدة. ولا ينبغي أن يعوقنا كلام الناس، ولا نخاف من لومهم، ولكن الله أحق أن نخافه.

ثقافة العار

“ثقافة العار” مصطلح يستخدم في مجال الدراسات الإنسانية ويشير إلى مجتمع يسيطر على أبنائه من خلال غرس القيم المخزية، وبالتالي رفض كل من يخالف قيمه.
ويختلف مجتمع العار عن مجتمع الذنب، الذي يستخدم مشاعر الذنب وتوقع العقاب، سواء بشكل مباشر أو بعد الموت، كوسيلة للسيطرة على تصرفات أعضائه. كما أنه يختلف عن مجتمع الخوف الذي يعتمد على الإرهاب أو الخوف كوسيلة للتنظيم المجتمعي.

أنواع ثقافة الخلل

1- ثقافة العار الفردي:

هو كل قرار يتخذه الفرد وحده؛ بناءً على أفكاره وآرائه الشخصية، التي تجعله يرفض مجموعة من الوظائف التي يراها لا تتناسب مع مهاراته أو قدراته الفردية، كما يعتقد أن الأفراد المحيطين به سوف ينظرون إليه نظرة سيئة، وسوف يفقد احترامهم، فيمتنع عن الوظيفة المتاحة، ويفضل عدم العمل. .
2- ثقافة الخجل الاجتماعية:

هي مجموعة أفكار تشمل مجتمعاً بأكمله يرفض وظيفة معينة، ولا يقبل عمل بعض الأشخاص داخله. ويتسبب هذا النوع من ثقافة الخجل في العديد من التأثيرات السلبية على قطاعات العمل في البيئة الاقتصادية. ومن أمثلة ثقافة العار الاجتماعية: عدم قبول عمل المرأة في قيادة سيارة الأجرة أو حافلة النقل العام.

ما هو العيب؟

العيب في اللغة يعني: وصمة عار، أو عيب (مثلا في جهاز، في جملة، في المنطق الفكري، وغيرها)، وهذا يعادل كلمة (بالإنجليزية: Defect).
والعيب في الفقه الإسلامي غالباً ما يكون في فقه المعاملات، مثل: العيب في السلعة.
العيب الاجتماعي هو السلوك غير المناسب ويُنظر إليه على أنه سلوك سيء داخل المجتمع. وهذا يعادل عبارة “السلوك غير المناسب” باللغة الإنجليزية، والتي تعني “السلوك غير المناسب”. وقد يعاقب المجتمع مرتكب العيب بدرجات متفاوتة حسب السلوك، وقد تتراوح العقوبة من نظرة الازدراء إلى القتل، وذلك حسب المفاهيم الاجتماعية السائدة.
ويخضع العار الاجتماعي لقواعد اجتماعية محلية، بحيث قد يعتبر السلوك عارًا في قرية أو في بلد ما، ولكنه سلوك مقبول في قرية أو بلد آخر. وعادة ما يتم تحذير أو توبيخ مرتكب السلوك المخزي بعبارة “عار عليك”.
العيب يشبه الفعل المحرم من حيث أنه سلوك غير مشروع أو غير مقبول، ولكن مصدر تصنيف العيب اجتماعي ويتغير مع الزمان أو المكان، بينما مصدر تصنيف المحرم هو التعاليم والنصوص الدينية .

أسباب انتشار ثقافة الخجل

1- إنعدام الحرية الفردية في مجتمعاتنا.
2- الفراغ الذي يجعلنا نتكلم كثيراً وندقق ونلاحظ، ويجعلنا نقيم الناس على أساس المظاهر.
3- تأثير البيئة المحيطة . ولذلك نرى نظرة سلبية للمرأة المطلقة والأرملة، أو على سبيل المثال عدم قبول عمل المرأة في قيادة سيارة أجرة أو حافلة نقل عام.
4- النظرة السلبية للمهن والعاملين فيها.
5- تأثير الأسرة على تفكير الطفل وكيفية تربيته.
6- عدم التمييز بين التعاليم الدينية والعادات والتقاليد.

الفرق بين العيب والحرام

ولا يشترط للعيب أو الأمر المعيب أن يكون مكروهًا في الشريعة الإسلامية. بل قد يكون عيباً – ذوقاً، أو مروءة، أو في بلد دون بلد آخر وزمان دون زمان.
وأما ما هو محرم شرعا: فهو كما جاء في شرح الكوكب المنير: وهو – يعني: وحده – ما يذم فاعله – ولو بالقول – ولو كان عملا قلبيا. وفقا للشريعة الإسلامية.
فخرج بالذم: المكروه، والمستحب، والمباح، وبقوله: من فعله – الواجب، فإنه يذم من تركه، والمراد: ما كان مذموما بفعلته، ودخل بقوله: ولو بالقول – الغيبة والنميمة ونحو ذلك مما ينهى عن النطق به – ودخل بقوله: ولو بالقلب – النفاق والكراهية. وهكذا، وكلمة “الشريعة” مرتبطة بالإفتراء، وهي تدل على أن الإفتراء لا يكون إلا على أساس الشرع. والحرام يسمى: حرام، محرم، مذموم، عاصي، إثم، قبيح، سيئ، فاحش، إثم، حرج، حرج، وعقوبة. وتسميته بالتحريم جزء من النهي – وهو المنع – فيسمى الفعل الحكم المتعلق به، وتسميته إثماً يحرمه، وإثماً لتوقع محاسبته عليه، والباقي. وذلك لعواقبه على فعله وعلى ذلك، فالخلل أعم. إنه ممنوع.

نتائج ثقافة العيب

ويحدث فائض في وظائف معينة بينما يحدث عجز في وظائف أخرى مما يؤثر سلبا على القطاع الاقتصادي.
– قلة عدد العاملين في المهن الحرفية والإنتاجية، مما يضطر المصانع والشركات إلى الاعتماد على العمالة الوافدة بدلاً من العمالة المحلية.
– ارتفاع نسبة الزيادة في معدل البطالة بين فئات الشباب القادرين على العمل.

ثقافة الخجل في العمل

ثقافة الخجل في البحث عن العيش الكريم من أكثر الظواهر السلبية انتشارا في مجتمعاتنا العربية. فهو يعطل ويعوق التنمية في كثير من جوانب الحياة للفرد والمجتمع. إن ثقافة العيب – للأسف – بعيدة كل البعد عن مبادئ الدين وتعليماته وتوجيهاته، وقد ساهمت بعض التقاليد الموروثة في بقائها منذ القدم.
ويقال إن الاستعمار خلقها وساهم في انتشارها، وعمل على الحط من مهن الشعوب العربية، وذلك لإبقائها خارج إطار البحث عن لقمة العيش، من خلال ممارستها للمهن، وخاصة الصناعة على وجه الخصوص، لذلك وظل العربي فترة من الزمن معتمدا، لا همه إلا الافتخار بفروسته. وبشجاعته توقف عن البحث عن الرزق الحلال والتسابق نحو الصناعة والابتكار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً