كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر

كيفية قياس قوة الزلازل باستخدام مقياس ريختر. كما سنتحدث عن كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر وأهم المعلومات عن مقياس ريختر وجدول مقياس ريختر والفرق بين قوة الزلزال وشدة الزلزال. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

كيفية قياس قوة الزلازل على مقياس ريختر

يتم قياس قوة الزلازل على مقياس يعرف بمقياس ريختر.
ويتراوح مقياس ريختر من 1 إلى 10، بحيث أن كل زيادة بمقدار 1 ريختر تعني زيادة في قوة الزلزال بمقدار عشرة أضعاف على الوحدة الأصغر (على سبيل المثال، زلزال بقوة 2 ريختر أقوى بعشر مرات من قوة الزلزال). بقوة 1 ريختر وليس الضعف فقط). حتى عام 2019، كان أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق بقوة 9.5 درجة على مقياس ريختر.
يستخدم العلماء جهازًا يسمى جهاز قياس الزلازل لقياس حركة الأرض أثناء الزلزال.
أجهزة قياس الزلازل حساسة للغاية. ويمكنه رصد الزلازل التي تحدث على مسافات طويلة جداً (وكذلك الأشياء الأخرى التي تسبب اهتزاز الأرض، مثل الانفجارات البركانية والانفجارات الضخمة)، وهي اهتزازات قد تكون خافتة جداً بحيث لا يشعر بها الإنسان. يتم عمل أجهزة قياس الزلازل عن طريق تعليق جسم ثقيل داخل إطار صلب متصل بالأرض.
عندما تتحرك الأرض أثناء حدوث زلزال، يتحرك الإطار ذهابًا وإيابًا مع حركة الأرض.
ومع ذلك، فإن الجسم الثقيل لا يرتبط مباشرة بالأرض، وبالتالي يميل إلى البقاء ثابتا في مكانه. والنتيجة هي أن الجسم الثقيل يبقى في مكانه، بينما يتحرك الإطار حوله ذهابًا وإيابًا.
ومن خلال ربط قلم بالجسم الثقيل، وورقة بالإطار، يستطيع العلماء ملاحظة الحركة النسبية للوزن والإطار، من خلال العلامات التي رسمها القلم، وبالتالي يتم تشكيل “راسمة الزلازل”. يمكن لجهاز قياس الزلازل التحليل لاحقًا لمعرفة وقت وقوع الزلزال ومدى قوته.
تسجل أجهزة قياس الزلازل الحديثة هذه الحركة كإشارة كهربائية، ولكن في النشاط هنا ستقوم بتصميم جهاز قياس الزلازل الخاص بك، وهو جهاز قديم الطراز يستخدم قلمًا لتسجيل حركة الزلزال على شريط من الورق.

أهم المعلومات عن مقياس ريختر

وفي عام 1970، قدم هيرو كاناموري مقياسًا جديدًا، وهو مقياس لقياس تلك اللحظة الزلزالية. ورغم أنه أقل التقديرات المباشرة لمقداره، إلا أنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالكمية الفيزيائية نفسها، والتي ترتبط بالطاقة المنبعثة من الزلزال.
وهو الأكثر استخدامًا في الوقت الحاضر.
تم اختراع هذا المقياس عام 1935 على يد تشارلز فرانسيس ريختر، الذي قام بتطوير هذا المقياس لتصنيف الهزات الزلزالية المسجلة محلياً في ولاية كاليفورنيا. هذا المقياس هو في الأصل مقياس حجم بالميكرومتر على جهاز قياس الزلازل وود أندرسون الذي يقيس الزلازل التي تحدث على مسافة “100 كم”. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء لا يمكن الاعتماد عليه على مسافات قصيرة.
وفي العام التالي، في عام 1936، قدم ريختر وجوتيبورج فكرة تعتمد على حجم الموجات السطحية لمسافات زلزالية (المسافة أكبر من 30 درجة) ولمدة 20 ثانية (الفترة الطبيعية المستخدمة لقياس الزلازل).
وفي عام 1945، فضل جوتبورج هذا المقياس، الذي لا يزال يستخدم حتى اليوم، خاصة في التقديرات الأولية لقوة الزلزال.
في عام 1956، قدم جوتبورج وريختر مقياسًا جديدًا، لكنه اعتمد هذه المرة على قياس الموجات الصوتية.
– كلا الكميتين لهما حدود. إنه ليس مقياسًا مباشرًا للطاقة الصادرة عن الزلزال.
وقد أثيرت مشكلة أخرى أثناء الزلزال الكبير الذي وقع عام 1960 في تشيلي.
– عندما تتجاوز مدة المصدر الزلزالي “20 ثانية” عند معايرة حجم سطح MS.
– تقديرات حجم الزلزال، والزلازل الكبرى بشكل عام، مع التقليل من أهمية هذا النوع من القياس.

جدول مقياس ريختر

-أقل من 2.0 دقيقة لا أحد يشعر بها
-2.0 إلى 2.9 صغيرة ولا يمكن الشعور بها ولكن يمكن ملاحظتها
-4.0 إلى 4.9 ضوء يتسبب في تحريك الأشياء، لكنه لا يسبب أضرارًا جسيمة.
-3.0 إلى 3.9 درجة صغيرة ويمكن أن يشعر بها الأشخاص، ولكنها لا تسبب ضررًا عادةً
-10.0 لم يتم تسجيله بعد
-9.0 إلى 9.9 يدمر مناطق تصل إلى آلاف الأميال
-5.0 إلى 5.9 متوسط ​​يسبب ضررًا للمباني الضعيفة، لكنه لا يؤثر على المباني جيدة البناء.
-6.0 إلى 6.9 قوية وقد تكون مدمرة، ويصل تأثيرها إلى 160 كيلومتراً في المناطق المأهولة بالسكان.
-7.0 إلى 7.9 درجة كبيرة وقد تسبب مخاطر كبيرة على مناطق واسعة
-8.0 إلى 8.9 عظيمة وقد تسبب أضرارًا جسيمة على مناطق تصل إلى عدة أميال.

الفرق بين قوة الزلزال وشدة الزلزال

1- تعريف شدة الزلزال هو مقدار الأضرار البشرية والمادية التي يسببها الزلزال. تعتمد كيفية قياس شدة الزلازل بشكل عام على حجم الدمار الذي سببه الزلزال. ولذلك لا يوجد مقياس علمي ثابت لقياس شدة الزلازل لأنه يعتمد على التقييم البشري للخسائر وآثار الكارثة. قام العالم الإيطالي “ميركالي” بتطوير مقياس يتكون من 12 درجة لتصنيف شدة الزلازل، وقام علماء آخرون فيما بعد بإجراء بعض التحسينات والتغييرات عليه.
2- تعريف قوة الزلزال بأنها القوة المنطلقة أثناء الزلزال. تقاس قوة الزلازل بمقياس ريختر أو ريختر، والذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى العالم الأمريكي تشارلز فرانسيس ريختر بعد أن اخترعه عام 1935م.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً