مهام المرشد الطلابي

مهام المرشد الطلابي وكذلك مهام المرشد الطلابي حسب الدليل الإجرائي. وسنذكر أيضًا ما هي خطة التوجيه والإرشاد، وسنتحدث أيضًا عن مهام المرشد الطلابي 1443. كما سنشرح مهام الإدارة والمعلمين في الإرشاد الطلابي، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

مهام المرشد الطلابي

– تعريف المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع جميع العاملين في المدرسة ومع أولياء أمور الطلاب.
– إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة.
– تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماتها التنموية والوقائية والعلاجية.
– ملئ سجل الطالب الشامل والحفاظ على سريته وتنظيم الملفات والسجلات المتعلقة بالتوجيه والإرشاد.
– دراسة تحصيل الطلاب وحالاتهم السلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية.
– متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.
– رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين أكاديمياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم برامج إضافية لهم.
– متابعة الطلاب المتخلفين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجهم واتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين مستوياتهم.
– الوقوف على أوضاع أسر الطلاب وخاصة الاقتصادية ومساعدة المحتاجين من خلال الصندوق المدرسي.
– دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم علامات السلوك السلبي وفهم مشاكلهم وتقديم التوجيه والمشورة لهم حسب حالتهم.
– عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم علامات سلوكية سلبية أو عدم التكيف مع البيئة المدرسية.
– أخذ آرائهم والتعاون معهم ومناقشة المشاكل الأسرية التي تؤثر على أحوال هؤلاء الطلاب.
– إعداد التقارير الدورية عن المستوى الأكاديمي والتعليمي للطلبة ورفعها لمدير المدرسة.
– إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد.
– تدريس الدروس التي يكلفه بها مدير المدرسة، والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب، وسد فترات الانتظار.
– القيام بأية أعمال أخرى يكلفه بها مدير المدرسة حسب ما تقتضيه طبيعة العمل التربوي.

مهام المرشد الطلابي وفق الدليل الإجرائي

– بناء علاقة مهنية مع الطالب وتجنب العلاقات الشخصية
– أن يكون هدفها الأساسي مساعدة الطلاب وتحقيق السعادة لهم
– الالتزام بالحدود الأخلاقية للمهنة وعدم تجاوزها
– أن يكون شخصاً محايداً وألا يكون لديه أي ميول دينية أو فكرية أو عنصرية
– الظهور بمظهر لائق أمام الطلاب دون تكلف
– الدقة والإتقان في العمل
– أن يمتلك القدرة والمهارة في الإرشاد والتوجيه
– التزامه بالأمانة وعدم إفشاء أسرار الطلاب والحفاظ عليها
– تجنب استفزاز الطالب للكشف عن مشكلته، بل على العكس، حيث يجب أن يشعر الطالب بالأمان ويتحدث عن مشكلته بكامل إرادته.

ما هي خطة التوجيه والإرشاد؟

قبل مناقشة خطة التوجيه والإرشاد للعام الدراسي الجديد يجب أن يكون الطالب على دراية بمفهوم عملية التوجيه والإرشاد وهي عملية منظمة ومخططة تسعى إلى مساعدة الطالب على فهم نفسه والتعرف على قدراته ومهاراته يمتلكها، مما يؤدي إلى تنمية هذه القدرات وحل مشكلاتها، يرتقي من خلالها بنفسه ويكون التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني، ويحقق كافة الأهداف المنشودة في إطار تعاليم الدين الإسلامي. على الرغم من أن التوجيه والإرشاد مصطلحان مرتبطان ببعضهما البعض، إلا أن هناك بعض الاختلافات بينهما. يعتمد الإرشاد على تزويد الطالب بمعلومات متنوعة تتناسب مع عمره وميوله وقدراته، مما ينمي قدرته على فهم نفسه وقدرته على مواجهة مشكلاته بنفسه. يتم التوجيه من خلال المحاضرات أو الإذاعة المدرسية أو الاجتماعات أو جلسة الدراسة.
أما التوجيه فهو الجانب العملي لعملية التوجيه والإرشاد، ويحدث من خلال العلاقة بين المرشد والطالب. وفي هذه العلاقة يساعد المرشد الطالب على فهم نفسه، والتعرف على القدرات التي يمتلكها، ومساعدته على حل مشكلاته، وتنمية سلوكياته الإيجابية.

مهام المرشد الطلابي 1443

– ابتعاد الطلاب عن كافة أشكال العنف والتطرف.
– يتصالح الطالب مع نفسه ومع معرفة قدراته.
– سلامة الصحة النفسية للطلاب.
– مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ليكونوا أبناء صالحين يخدمون الوطن.
– تقديم البرامج التعليمية المناسبة لمساعدة الطالب على تقديم أفضل أداء أكاديمي.
– مساعدة الطلاب وحل كافة المشكلات التي تواجههم.
– السلامة العامة للطلاب، ومساعدتهم على عدم الوقوع في أي مشكلة صحية أو نفسية.
– مساعدة الطالب على اختيار دراسته ومهنته بما يتناسب مع قدراته ومهاراته.

مهام الإدارة والمعلمين في الإرشاد الطلابي

1- مهام المعلم وقائد الفصل في مجال التوجيه والإرشاد:

– تسهيل وتشجيع عملية الإرشاد في المدرسة، وتعريف الطلاب بخدمات التوجيه والإرشاد وقيمتها، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية تجاه خدماتها وبرامجها، وتشجيعهم على الاستفادة من هذه الخدمات لتحسين أداء طلابهم الأكاديمي والسلوكي.
إن خلق المناخ النفسي والصحي في الفصل الدراسي والمدرسة بشكل عام يساعد الطلاب على تحقيق النمو الممكن والوصول إلى المستوى المطلوب من التكيف النفسي والتحصيل الدراسي.
– تكييف موضوعات تخصصاتهم في خدمة التوجيه والإرشاد قدر الإمكان، وربط الجوانب العلمية، وعدم إهمال التكامل في التعليم وتنمية شخصية الطالب في كافة الجوانب.
– تقديم المقترحات لتطوير برامج التوجيه والإرشاد والتعاون مع المرشد الطلابي وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد في تحقيق أهدافه التعليمية.
– دعم وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال المشاركة الفعالة في الاجتماعات الدورية مع أولياء الأمور في مجالس أولياء الأمور والمعلمين وغيرها من الاجتماعات.
– يساعد المرشد الطلاب على اكتشاف الحالات الخاصة التي تحتاج إلى خدمات التوجيه والإرشاد.
– مراقبة استخدام الطلاب لمذكرة الواجبات المنزلية وتوعيتهم بأهميتها والاستخدام الصحيح لها، وتسجيل الملاحظات والمرئيات بشكل دوري لولي الأمر.
– المساهمة في حل مشكلة التأخر الدراسي في المواد التي يدرسونها.
– مساعدة المرشد في متابعة الطلاب المحتاجين للمتابعة والذي غالبا ما يكون نتيجة الإهمال المنزلي أو غياب الأب أو وفاته أو أميته أو عدم قدرته على المتابعة.
– تعزيز الجوانب السلوكية الإيجابية لدى الطلاب.
– التعاون مع المرشد الطلابي في تنفيذ بعض البرامج العلاجية المقترحة لعلاج بعض المشكلات الأكاديمية أو الاجتماعية أو النفسية التي تواجه الطلاب.
– التعامل مع المواقف اليومية الطارئة داخل الفصل الدراسي.
– تزويد المرشد الطلابي بالملاحظات الشخصية والسلوكية العاجلة على الطلاب بكافة فئاتهم بما في ذلك المتفوقين والموهوبين والمتخلفين دراسياً وذوي الإعاقة وذوي الحالات الخاصة.
– التعاون مع المرشد الطلابي في استقبال أولياء الأمور وإعلامهم بمستويات أبنائهم.
– استغلال النشاط أو حصص القيادة في تقديم بعض الخدمات الإرشادية حسب الحاجة.
– المساهمة في توفير المعلومات اللازمة للسجل الشامل.
2- واجبات مدير المدرسة وممثل المدرسة في مجال التوجيه والإرشاد:

– تهيئة البيئة والظروف المناسبة التي تساعد على تحقيق رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم الفردية والجماعية وتنمية قدراتهم وميولهم وتلبية احتياجاتهم وتحقيق النمو المناسب للمرحلة القادمة من حياتهم.
– تسهيل الإمكانيات والوسائل النوعية لتطوير برامج التوجيه والإرشاد داخل المدرسة والاستفادة من كافة الكفاءات المتوفرة لدى المعلمين أو قادة الصف أو أولياء الأمور.
محاولة تهيئة الظروف لعمل المرشد الطلابي ومساعدته على تذليل العقبات وحل المشكلات التي قد تعترض مجال عمله، وعدم تكليفه بأعمال إدارية من شأنها أن تعيقه عن أداء عمله كمرشد طلابي.
– رئاسة لجنة التوجيه والإرشاد المدرسي، ولجنة رعاية السلوك، ومجلس أولياء الأمور، وتوزيع العمل على الأعضاء، ومتابعة تنفيذ البلاغات الصادرة عن اجتماعاتهم.
– رؤية المعلمين لدور المرشد الطلابي داخل المدرسة.
– متابعة تنفيذ خطة التوجيه والإرشاد بالمدرسة والمساهمة في تقييم عمل المرشد بالتعاون مع مشرف التوجيه والإرشاد.
– المشاركة المباشرة في بعض الخدمات الإرشادية، مثل عقد الاجتماعات، وإلقاء المحاضرات، وكتابة المقالات، والمشاركة في الرحلات المدرسية، وغيرها من الخدمات الإرشادية.
– العمل على اكتشاف وتعديل السلوك غير الطبيعي من خلال الاستفادة من لجنة رعاية السلوك.
– الاتصال بإدارة التعليم والجهات المختصة الأخرى لتأمين الاحتياجات وتنسيق الجهود فيما يتعلق ببرامج التوجيه والإرشاد.
– الاتصال بأولياء أمور الطلاب والتعاون معهم في تحقيق أهداف التوجيه والإرشاد.
حث المعلمين على أهمية الاهتمام بالطلاب والتعاون في حل المشكلات البسيطة التي تواجه الطلاب قبل إحالتهم إلى المرشد الطلابي، بحيث تتم إحالة الطلاب الذين يعانون من مشاكل تحتاج إلى رعاية خاصة يستطيع المرشد الطلابي بالمدرسة تقديمها لهم فقط. المستشار.
– الإشراف على متابعة مذكرة الوجبة المنزلية وحث المعلمين على الاستفادة منها وتدوين ملاحظاتهم عليها لولي الأمر.
3- مهام قائد النشاط :

– التعاون مع المرشد في تقديم بعض الخدمات الإرشادية لبعض الطلاب حسب الحاجة، مثل إشراكهم في مجموعات، وإعطائهم أدواراً قيادية، وإتاحة الفرصة لبعض الطلاب للمشاركة في المسابقات المختلفة.
– رعاية الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات من خلال تنمية مواهبهم من خلال المشاركة الفعالة في الأنشطة المرتبطة بنوع موهبة الطالب.
تقديم بعض الخدمات الإرشادية في تعديل السلوك من خلال إشراك الطلاب ذوي السلوك غير المرغوب فيه في بعض الأنشطة الاجتماعية، وكذلك الطلاب الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية مثل الانطواء والخجل، أو الذين يعانون من صعوبة في النطق مثل التلعثم والحبسة واللثغة. من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة. في مجموعات مختلفة ومتابعتهم ووضع برنامج إرشادي لهم بالشراكة مع المرشد الطلابي.
4- واجبات الولي:

– متابعة أبنائه في المدرسة وزيارتهم للتعرف على مستواهم السلوكي والدراسي.
– الحضور والمشاركة في اجتماعات مجلس أولياء الأمور والمعلمين والجمعيات العمومية.
– متابعة مذكرة الواجبات المنزلية والعمل على متابعتها من خلال ملاحظات المعلمين ومرشد الطلاب في هذه المذكرة.
– إخطار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأطفال سواء كتابياً أو شفهياً والتعاون مع المرشد الطلابي وإدارة المدرسة لمعالجتها بالطرق التعليمية المناسبة.
– توفير المعلومات اللازمة للمرشد الطلابي عند الحاجة للنظر في مشاكل الأطفال والتعاون في معالجتها والقضاء عليها.
– الاستجابة لدعوة المدرسة وتكريم الفعاليات التي تدعو إليها مثل الندوات والمحاضرات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الرياضية المختلفة.
– تذكير الطلاب الآخرين بأهمية تعاونهم مع المدرسة من خلال الاتصال الشخصي أو الهاتفي أو المناسبات الاجتماعية المختلفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً