خصائص طبقة التروبوسفير. سنتحدث عن التروبوسفير ووظيفته. أهمية طبقة الستراتوسفير. خصائص طبقة الستراتوسفير. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
خصائص طبقة التروبوسفير
1- الطقس
وتتميز طبقة التروبوسفير باحتوائها على كافة العناصر التي يتكون منها الطقس، فهي تحتوي على السحب، والأمطار، والثلوج. وتحدث فيها تقلبات جوية نتيجة تأثير عوامل سطح الأرض وحركة الرياح وارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن امتصاص الأشعة الشمسية. ويتسبب هذا الاضطراب الجوي في إعادة توزيع الحرارة والرطوبة الناتجة عن بخار الماء الذي يشكل السحب، وملوثات الغلاف الجوي داخل طبقة التروبوسفير السفلى (الطبقة الحدودية).
2- محتوى التروبوسفير
تحتوي طبقة التروبوسفير على الجزء الأكبر من كتلة الغلاف الجوي، حيث تحتوي على 80% منها، ويتكون محتوى هذه الطبقة من حوالي 99% من بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، والذي يتحكم في درجة حرارة الهواء. بسبب امتصاصه للطاقة الشمسية والإشعاع الحراري من سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن تراكيز محتوى بخار الماء هذا تتأثر بعامل الارتفاع، فيقل تركيز بخار الماء عند الصعود إلى القمة، وهو ويتأثر أيضًا بخطوط العرض؛ ويكون في أعلى مستوياته في المنطقة الاستوائية، وينخفض في المناطق الواقعة داخل القطبين. درجة الحرارة تتميز طبقة التروبوسفير بانخفاض درجة حرارتها عند الانتقال من مستوى إلى مستوى أعلى فيها، كما تتميز عن طبقة الستراتوسفير التي فوقها بثبات درجة الحرارة إلى حد ما في الجزء السفلي منها.
3- موقع طبقة التروبوسفير
تشكل طبقة التروبوسفير الطبقة الأدنى من الغلاف الجوي، حيث تلامس هذه الطبقة سطح الأرض، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 10 كيلومترات فوق سطح البحر. ويختلف هذا الارتفاع باختلاف المواسم، فيزداد في الصيف ويتناقص في الشتاء. كما يتأثر ارتفاعه بخطوط العرض، إذ يبلغ حوالي 20 كيلومتراً عند خط الاستواء، وينخفض عند القطبين ليصل إلى 7 كيلومترات شتاءً.
التروبوسفير ووظيفته
1- تعتبر هذه الطبقة ذات أهمية كبيرة في وصول ضوء الشمس ودفئه إلى مختلف أماكن الأرض، وذلك من خلال تشتت الضوء القادم من الشمس.
2- تحمي هذه الطبقة الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة الضارة التي تصل إلى الأرض
3- وهي الطبقة التي تحدث فيها جميع الظواهر الطبيعية التي لها تأثير على الكائنات الحية كالأمطار والرياح وغيرها.
4- كما تعتبر أهم الطبقات المؤثرة على مناخ الأرض ودرجة حرارتها، حيث تحتوي على بخار الماء.
5- يحتوي على أهم الغازات للكائنات الحية مثل الأكسجين والنيتروجين
أهمية طبقة الستراتوسفير
تعتبر الستراتوسفير الطبقة الثانية من الغلاف الجوي ولها أهمية كبيرة حيث تحتوي على طبقة الأوزون التي يتكون منها غاز الأوزون الذي يشكل الدرع الواقي للأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تمتص طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتمنعها من الوصول إلى الأرض. وهذه الأشعة هي السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان. ويتسبب الجلد نتيجة التلوث والاحتلال الحراري وغازات الكلوروفلوروكربون في تآكل جزء من طبقة الأوزون، مما يسمح لبعض الأشعة الضارة بالوصول إلى الأرض.
معلومات عن طبقة الستراتوسفير
1- توجد طبقة الأوزون داخل طبقة الستراتوسفير، حيث تعمل جزيئات طبقة الأوزون على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس والتي تحتوي على طاقة عالية، وهذا من أهمية الغلاف الجوي، وتتحول هذه الأشعة فوق البنفسجية إلى حرارة ، ونجد أن الهواء الدافئ يتركز في الطبقة العليا من طبقة الستراتوسفير، بينما يبقى الهواء البارد منخفضاً، على عكس طبقة التروبوسفير، وتزداد دفء طبقة الستراتوسفير كلما ارتفعت، أي عندما يتحرك المرء صعودا من خلال الستراتوسفير، ترتفع درجات الحرارة.
2- نجد أن الحمل الحراري والاختلاط قليل في طبقة الستراتوسفير، حيث أن طبقات الهواء مستقرة تمامًا، مما يسمح للطائرات النفاثة التجارية بالتحليق في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير.
3- تظهر السحب الستراتوسفيرية القطبية في الجزء السفلي من هذه الطبقة وتكون قريبة من القطبين في فصل الشتاء. وهي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 15 إلى 25 كيلومترًا، وتتشكل فقط عندما تنخفض درجة الحرارة على هذه الارتفاعات إلى أقل من 78 درجة مئوية. وتساعد هذه السحب في تكوين الثقوب في طبقة الأوزون. تُسمى هذه السحب بسحب القشرة ويُرمز لها باللغة الإنجليزية باسم PSCs.
4- طبقة الستراتوسفير جافة جداً ولكنها تحتوي على بخار ماء قليل بنسبة 24 بالمائة فقط، لذلك تحتوي على كمية قليلة من السحب وهي تكاد تكون معدومة في هذه الطبقة. وينتج عن ذلك أن الهواء يكون في طبقات، لكن السحب تتجمع بكثرة في طبقة الستراتوسفير. طبقة التروبوسفير السفلية، وهي الأكثر رطوبة.
5- المواد التي تدخل طبقة الستراتوسفير، مثل المواد الكيميائية التي تدمر طبقة الأوزون والتي تعرف بمركبات الكلوروفلوروكربون، أو المواد الناتجة عن الانفجارات البركانية الكبيرة وتأثير النيازك التي تقذف جزيئات الهباء الجوي إلى طبقة الستراتوسفير، بالإضافة إلى غازات العادم التي يتم ضخها خلال إطلاق الصواريخ. وجميع هذه المواد تبقى في طبقة الستراتوسفير لفترات طويلة، والسبب يعود إلى عدم وجود الحمل الحراري، مما يؤدي إلى تغير المناخ العالمي على الأرض.