ما هي مراحل دورة الماء ومفهوم دورة الماء؟ أهمية دورة الماء في الطبيعة. أسئلة حول دورة الماء في الطبيعة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هي مراحل دورة الماء؟
1-عملية التبخير
وهي المرحلة الرئيسية الأولى في دورة الماء، والتي تنتقل من خلالها جزيئات الماء من سطح الماء إلى الغلاف الجوي. وبما أنها تمتلك طاقة حركية، فإنه يسمح لها بالانفصال عن بعضها البعض والتحول من حالتها السائلة إلى الحالة الغازية على شكل بخار ماء. يأتي من حرارة الشمس وهو المسؤول الأول عن تحلل الماء. تنفصل جزيئات الماء عن بعضها البعض، ويحدث التبخر عند درجة حرارة 100 درجة مئوية، أي ما يعادل 212 فهرنهايت.
وتتأثر هذه العملية بالرطوبة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح. من أهم مصادر بخار الماء في الهواء هي المحيطات. كما يلعب الثلج دوراً كبيراً في زيادة نسبة بخار الماء وتحويله إلى الحالة الغازية. يمكن أن يحدث التبخر في التربة وفي الغطاء النباتي. كما يشكل بخار الماء أحد العوامل الأساسية لتكوين الرطوبة وتكوين السحب والضباب والأمطار. تساهم الأنهار والمحيطات والبحار بنسبة 90% من خلال التبخر. تساهم النباتات بنسبة 10% من رطوبة الغلاف الجوي. ويبقى بخار الماء في طبقة التروبوسفير، ويعتبر الغلاف الجوي هو الوسيلة التي تنقل المياه إلى الكرة الأرضية بأكملها.
2-عملية التكثيف
تلك المرحلة التي يتحول فيها بخار الماء من حالته السائلة إلى حالته الغازية ثم يعود إلى الماء على سطح الأرض مرة أخرى. وما يحدث في تلك المرحلة هو عكس المرحلة السابقة تماما. تحدث هذه المرحلة عندما يمتلئ الغلاف الجوي بذرات وجزيئات بخار الماء ويصل إلى حالة التشبع. ثم تمتزج كل الكتل الهوائية ولكن بدرجات مختلفة. ثم يتصاعد بخار الماء في الهواء، ثم تقوم الشمس بتسخين الهواء القريب من الأرض، مما يسبب ارتفاع درجة حرارته ويصبح وزنه خفيفا. وعندما يرتفع إلى الأعلى يلتقي بالهواء البارد فيحدث تكاثف فيكون سحبا وتشكل سحبا.
3-عملية الترسيب
بعد تكون السحب والغيوم في المرحلة السابقة، يهطل المطر، وعندما يصل بخار الماء إلى درجة مناسبة، يتشكل الثلج ويحدث الهطول، ويتساقط البخار على شكل مطر. تتشكل النواة التي تشكل قطرة المطر وتتشكل القطرات لتشكل السحب، ولكنها لا تسقط مباشرة بسبب الهواء الصاعد الذي يرفعها نحو الأعلى يمنع سقوط المطر، ولكن عندما تمتلئ السحب بقطرات الماء و وتتحد القطرات مع قطرات أكبر، ولا تتحمل السحابة الماء، فيسقط المطر.
4-عملية التدفق
ويحدث أن الأمطار تتوزع بعد سقوطها على سطح الأرض، فبعضها يتبخر مرة أخرى، وبعضها تمتصه النباتات، وبعضها تمتصه التربة فيتحلل وتشكل فيما بعد المياه الجوفية. أما الجزء المتبقي فيجري على سطح الأرض ويصب في البحار والمحيطات. ويذوب بعض ماء التربة ويدخل إلى المياه الجوفية التي تتدفق بين الصخور وتعود مرة أخرى. إلى الأنهار والباقي يصل إلى الأرض.
مفهوم دورة الماء
تشير دورة المياه في الطبيعة (أو ما يسمى بالدورة الهيدرولوجية) إلى الدوران المستمر للمياه داخل الغلاف المائي للأرض، حيث ينتقل الماء من وإلى خزانات المياه المختلفة على سطح الأرض أو في باطنها، وحتى في الغلاف الجوي. .
خلال هذه العملية يتحول الماء إلى عدة أشكال مختلفة من الماء، من الحالة الصلبة (الجليد) والحالة السائلة (الماء) إلى الحالة الغازية (بخار الماء)، مع بقاء الكتلة الإجمالية للمياه على سطح الأرض ثابتة إلى حد ما بسبب لمختلف العوامل الفيزيائية مثل التبخر والتكثيف. هطول الأمطار والجريان السطحي
أسئلة حول دورة الماء في الطبيعة
– ما المقصود بدورة الماء في الطبيعة؟
الجواب: تُعرف دورة المياه في الطبيعة بأنها عملية طبيعية مسؤولة عن هطول الأمطار في جميع أنحاء العالم، وهناك أشكال مختلفة تمر من خلالها المياه.
– ما هي الحالات الفيزيائية للماء؟
الجواب: الحالات الفيزيائية للماء: الحالة السائلة، الحالة الصلبة، الحالة الغازية
– ما أهمية الماء للطبيعة؟
الجواب: الماء ضروري لاستمرار الحياة على الأرض، ويساعد على ربط أراضي الأرض ومحيطاتها والغلاف الجوي معًا في نظام متكامل.
– ما أهمية المحيط في دورة الماء في الطبيعة؟
الجواب: يلعب المحيط دوراً رئيسياً في دورة المياه الحيوية هذه. يحتوي المحيط على 97% من إجمالي المياه على الكوكب، ويتساقط 78% من الأمطار العالمية على المحيط، وهو مصدر 86% من التبخر العالمي.
– ما هي مراحل دورة الماء في الطبيعة؟
الجواب: تقوم دورة المياه بإعادة تدوير مياه الأرض من خلال المراحل التالية: التبخر، والتكثيف، والتجمع.
أهمية دورة الماء في الطبيعة
1- تنظيم الأنماط الجوية:
وتتمثل فائدة دورة المياه في الطبيعة في تنظيم أنماط الطقس من خلال تعرض مياه المحيط لأشعة الشمس. تسخن جزيئات الماء التي تتفاعل مع الهواء وتتبخر، لتشكل طقسًا أكثر دفئًا ورطوبة في المناطق القريبة من خط الاستواء. كما تساهم عملية التبخر في إحداث العواصف وهطول الأمطار، وينتقل توزيع درجات الحرارة حول العالم عبر التيارات المحيطية إلى القطبين، مما يساعد على جعل الأراضي صالحة للحياة والسكن.
2- توفير الماء لجميع الكائنات الحية :
يصل الماء إلى الأرض عبر عدد من مراحل دورة الماء في الطبيعة. تبدأ هذه الدورة بتبخر الماء، ثم تكثفه، ثم يهطل مرة أخرى على الأرض على شكل أمطار لتشكل مجاري مائية وأنهار وبحيرات، أو يتسرب إلى باطن الأرض ويسمى بالمياه الجوفية. وهكذا يصل الماء إلى الإنسان والنبات والحيوان.
3- توزيع المياه على سطح الأرض:
يتغير توزيع المياه على الأرض، وينتج عن ذلك اختلاف في الجغرافيا على سطح الأرض، ويعتبر هطول الأمطار هو المسؤول الرئيسي عن هذا الاختلاف. قد تغمر الأمطار بعض الأماكن، مثل: الغابات المطيرة المعتدلة والاستوائية، بينما تبقى أماكن أخرى جافة لقلة هطول الأمطار عليها. والثلج.
إن توزيع الماء على سطح الأرض، وكيفية تحركه في الغلاف الجوي، والتغير بين أشكاله الصلبة والسائلة والغازية، هو وسيلة أساسية لإعادة توزيع الطاقة على الأرض. كما أنه يؤثر على سلوك مناخ الكوكب والنظم البيئية الأخرى. ومن الجدير بالذكر أن هطول الأمطار هو المصدر الحيوي المسؤول عن تجديد مياه النهر وزيادة المياه الجوفية وتحديد مصادر المياه العذبة.
4- تنقية المياه :
تتم تنقية المياه بشكل طبيعي خلال دورة المياه في الطبيعة عندما تتبخر مياه البحيرات والمحيطات، تاركة وراءها الشوائب. ويتم تنقيته أيضًا عندما ترشح النباتات ويتبخر الماء من خلال أوراقها.
5- الحفاظ على توازن النظم البيئية:
تكمن أهمية الماء في الطبيعة في الحفاظ على توازن النظم البيئية على الأرض. ويتم ذلك عن طريق تزويد الكائنات الحية بالمياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ونقل العناصر الغذائية ومسببات الأمراض والرواسب داخل وخارج النظم البيئية المائية.