سلبيات المد والجزر

سلبيات المد والجزر وكذلك ما هي طاقة المد والجزر. وسنتحدث أيضًا عن فوائد المد والجزر، وسنشرح أيضًا كيفية حدوث المد والجزر. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

عيوب المد والجزر

1- التأثيرات البيئية :

كما ذكرنا سابقًا، لم يتم بعد تحديد تأثيرات محطات طاقة المد والجزر على البيئة بشكل كامل، ونعلم أن محطات الطاقة هذه تولد كهرباء بسيطة، وتعتمد قنابل المد والجزر على التلاعب بمستويات المحيطات وبالتالي يمكن أن يكون لها آثار بيئية على البيئة على غرار تلك الموجودة في السدود الكهرومائية، يجري حاليًا تطوير حلول تكنولوجية من شأنها حل بعض هذه المشكلات.
2- قريب من الأرض:

يجب بناء محطات طاقة المد والجزر بالقرب من الأرض، وهذا أيضًا مجال يتم فيه العمل على الحلول التكنولوجية، وفي غضون سنوات قليلة نأمل أن نستغل تيارات المد والجزر الأضعف، بعيدًا في البحر.
3- التكلفة العالية:

ومن المهم أن ندرك أن طرق توليد الكهرباء من طاقة المد والجزر هي تقنيات جديدة نسبيا، ومن المتوقع أن تكون طاقة المد والجزر مربحة تجاريا في غضون عام 2020 مع تكنولوجيا أفضل وعلى نطاق أوسع.
4- محدودية توليد الطاقة:

تعد طاقة المد والجزر مصدرًا متقطعًا للطاقة، حيث لا يمكنها توفير الكهرباء إلا عندما يكون المد مرتفعًا، وهو ما يحدث حوالي 10 ساعات يوميًا في المتوسط. وهذا يعني أن طاقة المد والجزر لا يمكن اعتبارها موثوقة إلا عندما تكون مصحوبة بحلول فعالة لتخزين الطاقة.

ما هي طاقة المد والجزر؟

يُعرف المد بأنه ارتفاع منسوب مياه البحر، حيث يغمر جزء من الأرض القريبة من الشاطئ، أما المد المنخفض فهو انخفاض منسوب مياه البحر، يليه انكشاف جزء من الأرض القريبة من الشاطئ. ويعود السبب الرئيسي لحدوث ظاهرة المد والجزر إلى تأثير جاذبية القمر وجاذبية الشمس على مياه المحيط. ; ولأنه أضعف مادة موجودة على الأرض، فقد ورد أن تأثير جاذبية القمر على الأرض أكبر من تأثير جاذبية الشمس على الأرض. وذلك لأن القمر أقرب إلى الأرض، وحدوث المد والجزر في الواقع هو نتيجة لدوران الأرض تحت هذا الانتفاخ. يحدث مد وجزر ومد وجزر في يوم واحد، وكلما كانت الشمس والأرض والقمر على خط واحد، كلما زاد المد.

فوائد المد والجزر

1- التأثير على الحياة البحرية:

تعتبر منطقة المد والجزر من المناطق المهمة لحياة العديد من الكائنات البحرية، مثل: السرطانات، والرخويات، والقواقع، والأعشاب البحرية، وغيرها من الكائنات البحرية. وبدون عمليات المد والجزر المنتظمة، فإن هذه الكائنات سوف تموت، وستنخفض الموارد الغذائية، بالإضافة إلى أن المد والجزر تؤثر على الأنشطة الإنجابية للأسماك والنباتات البحرية، حيث تساعد التيارات الناتجة كلاً من النباتات والحيوانات العائمة على السطح على التنقل بين مناطق التكاثر والنباتات البحرية. المياه العميقة، بالإضافة إلى مساعدتها على إزالة الملوثات وتوزيع العناصر الغذائية التي تحتاجها الكائنات البحرية للبقاء على قيد الحياة.
2- تسهيل الصيد:

وتؤثر عملية المد والجزر على صيد الأسماك، حيث يستخدم الصيادون المد والجزر وتيارات المد للمساعدة في تحسين عملية الصيد. وقد تتجمع أنواع معينة من الأسماك في منطقة معينة، أو على عمق معين من المياه أثناء انحسار المياه، أو أثناء تيارات المد والجزر، مما يساهم في تركز الطعم والأسماك. صغير؛ لجذب الأسماك الأكبر حجمًا في بعض المناطق، يتتبع الصيادون التجاريون أيضًا حركة المد والجزر ويتعلمون الصيد أثناء مستويات التركيز العالية؛ لتحسين استثماراتهم الاقتصادية واستغلال وقتهم بكفاءة أكبر.
3- تسهيل عمليات النقل البحري:

تتطلب حركة السفن عبر موانئ المياه الضحلة والممرات المائية ومصبات الأنهار معرفة وقت المد والجزر وطولها، بالإضافة إلى معرفة سرعة واتجاه تيارات المد والجزر، حيث يعتمد البحارة على منسوب المياه وعرض القنوات، اتجاه تدفق المياه. لتحديد أفضل وقت للإبحار، قد تساعد تدفقات المد والجزر في حركة السفن، أو تعيق تقدمها. وفي بعض الحالات، تحتاج السفن إلى الإبحار في المياه أثناء ارتفاع المد في بعض المناطق، بينما يبحر بعضها عندما ينحسر المد من أجل الحصول على حمولات طويلة.
4- مصدر للطاقة المتجددة:

هناك مد وجزر مرتفعان ومنخفضان كل 24 ساعة، ويمكن أن توفر القدرة على التنبؤ بالمد والجزر والحركة السريعة للمياه أثناء التدفق الداخلي والخارجي مصدرًا للطاقة المتجددة للمجتمعات التي تعيش على طول الساحل. يمكن لمحطات الطاقة الكهرومائية أيضًا استغلال تدفق المياه بطرق مماثلة. لتلك المستخدمة في الأنهار.

كيف يحدث المد والجزر؟

السبب الرئيسي لحدوث ظاهرة المد والجزر هو تأثير جاذبية القمر على الأرض. عندما تصل قوة جاذبية القمر إلى أعلى مستوى ممكن على جانب الأرض المواجه للقمر، تعمل قوة الجاذبية على جذب الماء إلى الأعلى، مما يسبب حدوث مد وجزر عالي في تلك النقطة. ويلعب دوران الأرض دوراً كبيراً في حدوث المد والجزر، حيث تقوم أثناء دورانها بطرد المياه بعيداً عن سطحها، مما يؤدي إلى تجمع المياه في الجانب المقابل للقمر. أما الشمس فيتجلى دورها من خلال جاذبيتها، فالمسافة بين الشمس والأرض أكبر من المسافة بين القمر. والأرض، فيكون المد والجزر الناتج عن جاذبية الشمس حوالي نصف ارتفاع المد والجزر الناتج عن جاذبية القمر.
ويمكن القول أن الماء في المسطحات المائية يرتفع وينخفض ​​مرتين خلال 24 ساعة و50 دقيقة تقريباً، وهي الفترة الزمنية التي توجد بين شروقين متتاليين للقمر، وتتحدد هذه الفترة بدوران القمر حول الأرض.
وينشأ المد من دوران الأرض مرتين خلال يوم واحد ويحدث في معظم أجزاء البحر. ويمكن القول أيضاً أن سبب ظهور المد والمد والجزر هو أن كل من الشمس والقمر يجذب الجانب الأقرب إليه أكثر من الأرض وليس مركز الأرض، ونتيجة لاختلاف وبقوة جاذبية كل منهما يحدث المد. ويتحد المد والجزر الناتج عن الشمس مع المد الناتج عن القمر في شكل مد واحد فقط، والذي يتم ملاحظته على الشواطئ.
ومن الجدير بالذكر أن شكل وحجم وعمق البحار والمحيطات يلعب دورًا رئيسيًا في إحداث اختلافات في حركات المد والجزر. على سبيل المثال، في المحيط الأطلسي يحدث المد والجزر مرتين كل يوم، بينما في جزر المحيط الهادئ يحدث المد المختلط، حيث ترتفع المياه مرتين في اليوم الواحد ويكون المد بينهما منخفضاً إلى حد ما، وبعد ذلك يحدث المد المنخفض جداً. في ألاسكا وبعض المناطق على طول خليج المكسيك، يحدث مد مرتفع مرة واحدة، يليه مد عالٍ أيضًا خلال يوم واحد. أما بالنسبة للبحر الأبيض المتوسط ​​فإن حدوث المد العالي يكون أقل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً