تعريف السحب

تعريف السحب . وسنتحدث أيضًا عن كيفية تشكل السحب وتساقط الأمطار، وما هو وزن السحب. كما سنذكر أهم المعلومات عن السحب. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

تعريف الانسحاب

تتكون السحب من بخار الماء نتيجة تبخر مياه البحار والمحيطات بسبب الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس. ويصعد بخار الماء إلى السماء، وعندما يصل البخار إلى طبقات الجو العليا حيث تنخفض درجة الحرارة، يبدأ بخار الماء في التكاثف ويتحول إلى قطرات ماء أو بلورات ثلج، بحيث تلتصق القطرات ببعضها البعض. تشكل جزيئات الغبار المتطايرة السحب.
وتتميز السحب بلونها الأبيض نتيجة لموجات الضوء ذات الأطوال الموجية المختلفة. ولكل لون طوله الموجي الخاص، وعندما يمر الضوء عبر جزيئات بخار الماء وبلورات الجليد، يتبدد الضوء ثم تتحد الأطوال الموجية السبعة معًا (الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، والنيلي). والبنفسجي) لإنتاج اللون الأبيض.
تتحول الغيوم أحيانًا إلى اللون الرمادي. ويحدث ذلك عندما تتراكم السحب فوق بعضها البعض لتصبح أكثر كثافة، مما يعيق مرور الضوء، وبالتالي تظهر باللون الرمادي الداكن، بسبب ظلها.
تتحرك السحب نتيجة لتيارات هوائية سريعة تنتقل أحيانا بسرعة تتجاوز 100 ميل في الساعة. وفي حالة حدوث عاصفة رعدية، تحرك الرياح القوية السحب بسرعة تصل إلى 30 إلى 40 ميلاً في الساعة.
ورغم أن السحب تتكون من حبيبات مائية أو بلورات ثلجية، إلا أنها تظل طافية في الهواء ولا تسقط مباشرة على الأرض. وذلك لأن قطرات الماء وبلورات الجليد صغيرة بما يكفي لتطفو في الهواء لأنها أخف منه، وعندما تصطدم القطرات ببعضها وتتحد، تبدأ كتلتها في الانهيار. ويتزايد شيئاً فشيئاً حتى يصبح أثقل من الهواء ويسقط على الأرض على شكل مطر.

كيف تتشكل الغيوم ويهطل المطر

1- تتكون السحب من تحويل بخار الماء إلى ماء سائل. تبدأ السحب بالتشكل عندما ترتفع كتلة من الهواء من السطح إلى الغلاف الجوي. ويرتفع الهواء عادة بعدة طرق: ارتفاع الجبال، والجبهات الهوائية، والتقاء الكتل الهوائية. ومع ارتفاعه، يمر الهواء في مستويات أقل وأدنى. من الضغط لأن الضغط يتناقص مع الارتفاع، ويميل الهواء إلى الانتقال من الضغط المرتفع إلى الضغط المنخفض. عندما تتحرك الكتل الهوائية إلى مناطق الضغط المنخفض، فإن الهواء الداخلي الموجود فيها يضغط عليها نحو الخارج.
2- يؤدي إلى تمددها مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارتها قليلاً. كلما زادت كتلة الهواء في الغلاف الجوي، انخفضت درجة حرارته. يمكن للهواء الدافئ أن يحمل كميات أكبر من بخار الماء مقارنة بالهواء البارد. لذلك، عندما تصل درجة حرارته إلى نقطة الندى، يصبح بخار الماء الموجود داخل الكتلة الهوائية مشبعًا (الرطوبة النسبية 100%)، فيتكاثف بخار الماء إلى قطرات من الماء السائل.

وزن السحابة

1- رغم أنه لا يمكن وضع السحابة على الميزان، إلا أنه يمكن تحديد وزنها. ويحتوي كل متر مكعب من حجم السحابة على 0.5 جرام من الماء، ويبلغ متوسط ​​عرضها وطولها كيلومترًا واحدًا، إذا اعتبرنا أنها ذات شكل مكعب. إلا أنها قد تتجاوز الكيلومتر بكثير، حسب حجم السحابة. شكلها.
2- ومن هنا نستنتج أن وزن السحب النموذجية التي يمكنك رؤيتها من الأرض يبلغ حوالي 500000 كجم، وهو ما يعادل وزن 100 فيل مجتمعة، وهناك أنواع من السحب تزن أكثر من ذلك بكثير.
3- فكيف يكون للسحابة كل هذا الثقل الهائل وتبقى معلقة في السماء دون أن تسقط؟ وكتلة السحابة لا تتركز في نقطة واحدة، بل تتوزع بشكل موحد على كامل مساحة السحابة، كما لو كنت تلصق ريش الطيور ببعضه. وفي النهاية سيكون وزنه مرتفعا، لكنه لا يتركز في نقطة محددة.
4- تلعب الكثافة أيضًا دورًا مهمًا جدًا. درجة كثافة السحب أقل بـ 10 إلى 100 مرة من درجة كثافة الهواء، وهذا ما يجعلها تطفو في السماء. وهي تشبه سفينة وزنها آلاف الأطنان تطفو على الماء دون أن تغرق.

معلومات حول الانسحاب

1- حركة السحب ناتجة عن حركة الرياح والهواء الذي يمر عبرها أو حولها، وتعتمد سرعة حركتها على درجة الحرارة. إذا كانت درجة الحرارة في الهواء منخفضة والرطوبة مرتفعة ستتشكل كمية كبيرة من قطرات الماء والبلورات وتكون النتيجة سحب كبيرة غير شفافة تتحمل سرعة الرياح وستكون حركتها أبطأ من الرقيقة – السحب التي قد تتفرق نتيجة لسرعة الرياح العالية.
2- كما ذكرنا سابقاً فإن حركة السحب في اتجاهات معينة تعتمد على حركة الرياح التي تتأثر بدوران الأرض وتدفق الهواء الذي يختلف باختلاف ارتفاع الغلاف الجوي. ولذلك يمكن ملاحظة أن الرياح تتجه شرقا بينما تتجه السحب غربا، لأن الرياح تكون في الطبقات العليا. من الغلاف الجوي، حيث تكون السحب أسرع وأقوى، ويختلف اتجاهها عن الطبقات القريبة من الأرض، والتي تتأثر بالجاذبية الأرضية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً