موضوع عن الغبار . المقدمة: سنتحدث عن أسباب الغبار، والفرق بين الغبار والتراب، وأضرار الغبار في المنزل، وحكمة الله في الغبار، وخاتمة عن الغبار. كل هذه المواضيع ستجدها في هذه المقالة.
موضوع عن الغبار
عناصر الموضوع
1-مقدمة
2-أسباب الغبار
3-الفرق بين الغبار والتراب
4-أضرار الغبار في المنزل
5- حكمة الله في التراب
6- خاتمة عن الغبار
المقدمة
يتواجد الغبار في الغلاف الجوي للأرض لأسباب عديدة، منها غبار التربة الذي تحمله الرياح وحبوب اللقاح.
ويتراكم الغبار إما بما تحمله الرياح أو بما تجرفه مجاري المياه. أما الغبار الخشن فيتراكم مكانه بسرعة.
هناك نوعان من تراكمات الغبار التي تغطي المرتفعات والوديان: الغبار البركاني والغبار المعدني الذي ينشأ من طبقات الطين العادية التي تتواجد على مقدمة طبقات الثلوج التي تغطي أمريكا الشمالية وأوروبا. وتتكون التربة الغنية التي تسمى الطميية والموجودة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية من هذا الغبار.
قطر ذرة واحدة من الغبار متناهية الصغر أصغر من 1/1000 مم، في حين أن قطر ذرة الغبار الثقيل هو 5/1000.
قد يتجمع هذا الغبار في الجهاز التنفسي للعاملين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالسيليكا.
يكون الغبار في بعض الأحيان حاملاً للبكتيريا، وفي بعض الأحيان تشبه المراحل البوغية لبعض أنواع البكتيريا جزيئات الغبار.
وينطبق نفس الوصف على أبواغ العفن وحبوب اللقاح التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة وحمى القش.
تتكون غالبية الغبار الطبيعي الموجود في الغلاف الجوي من مواد معدنية تحملها الرياح، ويأتي الغبار من أماكن مختلفة مثل التربة والصخور المفتتة والتربة الطينية والحقول المحروثة.
أسباب الغبار
1- الطقس الجاف، حيث يساعد هذا الجفاف على تفكك الرمال والتربة.
2- نشاط التيارات الهوائية الصاعدة مما يؤدي إلى تصاعد الغبار والرمال الناعمة.
3- كثرة الغبار السائب أو الرمال الناعمة على سطح الأرض وانتشارها على مساحات واسعة.
4- الرياح السطحية تحمل الغبار والرمال المتصاعدة.
الفرق بين الغبار والأوساخ
-الأمر يعتمد على حجم الحبات وكذلك قطرها. ويتفقون جميعا على أنها صخور رسوبية تحولت إلى شكل فتاتى بفعل عوامل طبيعية أو بشرية.
الغبار له حجم جسيمات أصغر بكثير من التراب، والتراب له حجم أصغر بكثير من الرمل، ويتراوح قطر حبيبات الرمل بين 1-2 ملم.
– الغبار هو غبار ناعم أو رماد.|الغبار هو نوع جيد من الكتابة اليدوية التي يكتب بها الحمام الحروف.
– ما يتكون من مواد مشعة ناتجة عن الانفجار الذري، تحملها الرياح إلى مسافات بعيدة عن موقع الانفجار، حيث تترسب على الأرض وتسبب الضرر للكائنات الحية الموجودة عليها.
أضرار الغبار في المنزل
1-الحساسية
يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية تجاه ذرات الغبار، وتظهر أعراضها على شكل احمرار وحكة في العيون مع دموع وعطس وسيلان وانسداد في الأنف. يمكن أن تساعد أدوية الحساسية في علاج الأعراض، لكن الابتعاد عن الغبار هو مفتاح التخلص من المشكلة.
2- التدخل في نمو الدماغ
يحتوي الغبار غالبًا على البروم من الأثير متعدد البروم، وهو مركب مثبط للهب يستخدم لتقليل قابلية اشتعال الأدوات المنزلية مثل الأثاث والسجاد والمنسوجات. قد يؤدي البروم إلى تفاعلات خطيرة مع الأنظمة الهرمونية المسؤولة عن نمو الدماغ عند الأطفال.
3- نوبات الربو المزعجة
الغبار الزائد يسبب تهيج نوبات الربو، ومن المعروف أن البكتيريا الموجودة في الغبار المنزلي يمكن أن تسبب الربو أيضًا، كما أن زيادة التعرض للغبار، خاصة في الأيام العاصفة أو أثناء التنظيف، يزيد من تكرار نوبات الربو.
4-التهاب الجلد
عند بعض الأشخاص، يؤدي استنشاق الغبار إلى تهيج الأكزيما والأمراض الجلدية الأخرى.
حكمة الله في التراب
– يساعد الغبار على منع الإشعاع الضار.
ويساعد انتشار الغبار على تساقط الأمطار، مما يؤدي إلى تكوين قيعان تتجمع فيها مياه الأمطار بسبب تراكم ذرات الغبار الطينية الدقيقة. وعندما تتبخر مياه الأمطار ويجف هذا الغبار تتكون تربة خصبة غنية بالمواد الغذائية المهمة للزراعة، وهذا كله بسبب انتشار الغبار.
يساعد انتشار الغبار في الجو على قتل الحشرات والقضاء على عدد كبير من الأمراض. وأوضح العالم ابن خلدون ذلك في قوله: “إن الأرض بعد تقلب الفصول من موسم إلى آخر تبدأ في إنتاج أمراض وحشرات لو تركت لوحدها لأهلكت العالم، فيرسل الله الغبار، وهذه الأشياء تنشأ.” يقتله التراب والغبار.”
ويتحول الغبار الناتج عن الأمطار فيما بعد إلى سماد للتربة، وهو مفيد للغاية في الزراعة. كما أنه يساعد على نقل حبوب اللقاح من العناصر المذكرة في الزهرة إلى العناصر المؤنثة فيها حتى تكتمل عملية التلقيح وتكوين البذور.
– انتشار الغبار يقلل من الميكروبات الموجودة في الهواء.
يؤدي انتشار الغبار إلى تقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والذي يعتبر من أهمها
يخفض درجة الحرارة ويزيد من استقرار الجو.
ويساعد انتشار الغبار على إمداد البحار والمحيطات بمجموعة من العناصر المهمة، مثل الزنك، والنحاس، والحديد، والسيليكون، والفوسفور، وكل هذه العناصر تساعد في تغذية الكائنات الحية الدقيقة، سواء النباتية أو البحرية.
الاستنتاج حول الغبار
تطرح الأرض الأمراض بعد الرطوبة في فصل الشتاء، ولا يقتلها ويهلكها إلا الغبار. فسبحان الذي بيده الملك وله الحكمة البالغة.
هذا غيض من فيض وزهرة من حديقة جميلة مليئة بالزهور، ولكن سأكتفي بما كتبت لأنه لا مجال للخوض في التفاصيل والوقت لا يسمح لي بالحديث مطولاً. سأختم موضوعي حتى لا أطيل عليه. السلام عليكم.