فوائد الصدوع

نتحدث عن فوائد العيوب في هذه المقالة. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أجزاء الصدع الرئيسية وعلامات التعرف على الصدوع في الطبيعة، ثم الخاتمة أكبر صدع مكشوف على وجه الأرض. تابعوا السطور التالية لمزيد من التفاصيل.

فوائد العيوب

تساعد دراسة الصدوع العلماء على اكتشاف المواقع المحتملة لحدوث الزلازل. المناطق ذات الصدوع الكبيرة هي التي تحدث فيها أخطر الزلازل. تشمل بعض أكبر الصدوع حول العالم صدع سان أندرياس، ومنطقة الصدع في خليج كاليفورنيا، وصدع جبال الألب، وصدع الأورال الرئيسي، وصدع أفريقيا الوسطى. يعد صدع سوندا العملاق أكبر الصدوع؛ وتمتد تقريبًا من ميانمار (بورما) شمالًا، عبر الجانب الجنوبي الغربي من سومطرة باتجاه جنوب جاوة وبالي، قبل أن تنتهي بالقرب من أستراليا. وقد تسبب هذا الصدع في وقوع زلزال الهند عام 2004، والذي تسبب في حدوث تسونامي مميت أودى بحياة ما لا يقل عن 230 ألف شخص. ولذلك فإن العيوب هي السبب الرئيسي لحركة الأرض تحت قدميك.

أجزاء الخطأ الرئيسية

– سطح الصدع: هو السطح الذي تنزلق عليه الطبقات وتخرج، وقد يكون رأسياً، أو مائلاً، أو أفقياً.
– الجدار العلوي أو المعلق : هو كتلة الصخور الملاصقة لسطح الصدع العلوي .
– الجدار السفلي : هو كتلة الصخور الملاصقة للسطح السفلي للصدع . ويسمى الجدار العلوي والسفلي إذا كان سطح الصدع أفقياً أو مائلاً، أما الصدع الرأسي فلا يوجد له ذلك لأن الكتلتين اللتين تفصلانه تقعان على جانبه.
رمية الصدع: هي مقدار الإزاحة الرأسية في مستوى الطبقات الصخرية على جانبي سطح الصدع.
الإزاحة الجانبية (الزحف): مقدار الإزاحة الأفقية للطبقات الصخرية.
ميل الصدع: هو مقدار الزاوية التي يصنعها سطح الصدع مع المستوى الأفقي.
– كاشف الخلل : هو تقاطع الصدع مع سطح الأرض .
-نادي الصدع: هو اتجاه أي خط أفقي على مستوى الصدع

علامات لتحديد العيوب في الطبيعة

– وجود طيات السحب:

وبالقرب من مستويات الصدع تحدث أحيانا عملية انحناء لأسطح الطبقات في اتجاه الحركة مكونة ما يعرف بطيات الجر. تتواجد هذه الطيات بكثرة في الصدوع العادية والصدوع العكسية ذات الانحدار البسيط، وتتكون نتيجة شد الطبقات الأرضية نتيجة عملية التصدع. في بعض أنواع الصدوع العادية تتشكل خطوط محدبة مقلوبة في الجدران العلوية، وفي مثل هذه الخطوط المحدبة يكون اتجاه الانحناء معاكساً لاتجاه الانحناء في حالة الطيات المتراجعة.
– وجود المزارع وآبار المياه على خط واحد :

ويمكن الاعتماد على هذا الدليل في المناطق الجافة التي يندر فيها هطول الأمطار. وأشهر مثال على ذلك هو سلسلة وادي مرزوق في الصحراء الليبية، والتي تتكون أرضيتها من صخور الكوارتزيت شديدة التماسك وغير منفذة للماء. وفي هذا النطاق توجد الواحات رغم المسافات الكبيرة التي تفصلها عن بعضها البعض على طول خط. واحد.
– الإزاحة الظاهرة على مستوى الخطأ:

هي الإزاحة التي تحصل على مستوى الصدع سواء في اتجاه ميله أو ضربه أو كليهما. وفي منطقة سيدي سالم الواقعة على طريق إدفو مرسى (علم وسط الصحراء الشرقية المصرية)، نلاحظ وجود كتلة ضخمة من الجرانيت فاتح اللون تقع على الجانب الأيمن من الطريق، على مسافة منها. بطول 1500 متر تقريباً، ويوجد توأمة لنفس كتلة الجرانيت على يسار الطريق. يشير هذا إلى وجود خطأ صادم (أو شريط قص) يمر على طول الطريق.
– انعكاس الصدع على تضاريس المنطقة:

وفي كثير من الأحيان، يكون للتصدعات تأثير كبير على تضاريس المنطقة وجيومورفولوجيتها. ومن أشهر الأمثلة على ذلك منطقة عقبة لودر المكيراس في السلسلة التكتونية البيضاء الشهيرة في الجمهورية اليمنية. يوجد في هذه المنطقة حافة صدع ضخمة تبلغ إزاحتها العمودية حوالي 1400 متر. ومن الأمثلة أيضًا أنصاف الأخاديد. والتي تلعب دوراً فعالاً في تضاريس منطقة حضرموت في اليمن.
– الاختلاف الواضح في درجة التحول:

وفي العديد من مناطق الصحراء الشرقية المصرية، منها على سبيل المثال (وادي البيتان، الحفافيت، المعيتاق، الشلول)، توجد صخور النيس أو الجرانيت النيسيكي، والتي تشكل النوى الداخلية للقباب والطيات المحدبة غير المتماثلة، و هذه الصخور محاطة من الخارج بصخور مركب خليط الأفيوليت. ومن خلال دراسة الحدود الفاصلة بين هاتين الوحدتين الصخريتين في جميع هذه المناطق يمكن ملاحظة أن هناك اختلاف واضح في درجة التحول بين صخور النيس (أعلى درجة تحول) وصخور أوفيوليت الحلايت معقدة (أدنى درجة من التحول). وهذا يؤكد أن حدود التقسيم هي أخطاء.
– تكرار أو غياب بعض الطبقات:

عند تصدع الوحدات الصخرية بالتصدعات المنتظمة فإن عملية الشد الناتجة عن التشقق تؤدي إلى غياب أو اختفاء بعض الطبقات الصخرية. ومع ذلك، في حالة الصدوع المعكوسة، تحدث الطبقات أكثر من مرة في تسلسل صخري واحد.
– النهاية المفاجئة لأي ظاهرة جيولوجية:

في كثير من مناطق الدرع العربي النوبي نلاحظ أن عروق الكوارتز (الكوارتز) أو العروق القاطعة أو الشقوق تنتهي بخط واحد، ولا يأتي هذا النهاية المفاجئة إلا إذا تأثرت العروق أو العروق أو الشقوق الصخرية بخط واحد. من العيوب.

أكبر صدع مكشوف على وجه الأرض

على مدى قرن من الزمان، كان العلماء على علم بوجود هاوية محيطية بعمق 4.47 ميل (7.2 كم)، والمعروفة باسم ويبر ديب. تقع هذه الهاوية قبالة ساحل شرق إندونيسيا في بحر باندا. حتى في وقت مبكر، لم يتمكنوا من معرفة مدى عمق ذلك.
ويبر ديب هي أعمق نقطة في المحيط وليست في خندق؛ تبدأ الخنادق بالتشكل، حيث ينزلق أحدها تحت الآخر. ويبر ديب هو في الأساس منخفض يقع أمام قوس باندا، وهو عبارة عن سلسلة منحنية من الجزر البركانية.
– بناءً على دراسات قاع البحر والمعرفة الجيولوجية، أخبرتنا إحدى الفرضيات أن الهاوية كانت نتيجة امتداد على طول صدع محتمل بزاوية منخفضة، ولكن من الناحية العلمية ظلت هذه النظرية غير مثبتة، والآن أكد الباحثون هذه النظرية، حيث حصلوا على امتدادات لخط الصدع على جبال جزر باندا آرتش أثناء قيامهم برحلة بالقارب.
ومن خلال مزيد من التحليل للخرائط عالية الدقة لقاع البحر، اكتشف الجيولوجيون أن صخور المستوى السفلي مقطوعة بمئات الندبات المستقيمة والمتوازية. وكشف لنا هذا التحليل أن قطعة من القشرة الأرضية لا بد أن تكون قد تمزقت بمقدار 74.5 ميلاً (120 كم)، من الامتداد على طول زاوية منخفضة أو صدع.
قد يمثل خطأ انقسام باندا شقًا في قاع المحيط مكشوفًا على مساحة تزيد عن 23166 ميلًا مربعًا (60 ألف كيلومتر مربع). في الواقع، في بعض المناطق، كان مقدار الامتداد شديدًا لدرجة أنه لم يعد هناك أي أثر لقشرة المحيط. ويساعد الاكتشاف الجديد الجيولوجيين على تقييم المخاطر. وستنشأ موجات تسونامي في المستقبل من هذه المنطقة التي تتميز بالزلازل والنشاط البركاني في المحيط الهادئ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً