تقرير عن الزواج

تقرير عن الزواج . كما سنتحدث عن تقرير عن الزواج، وموضوع الزواج في الإسلام، ومقدمة عن الزواج والطلاق، وخطة بحث عن الزواج. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

تقرير عن الزواج

والنكاح في اللغة العربية يعني الإقتران والمزاوجة، فيقال: زاوجوا بالشيء، وأقرنوه به: زاوجوا به، وتزاوج الناس وزاوجوا: تزوجوا، والمزاوجة والمزاوجة لهما معنى واحد.
من الناحية الفنية، يعني الزواج عادة علاقة يجتمع فيها رجل (يسمى الزوج) وامرأة (تسمى الزوجة) لبناء أسرة. الزواج علاقة معترف بها لها أسس قانونية ومجتمعية ودينية وثقافية. يعتبر الزواج في العديد من الثقافات الإنسانية الإطار الأكثر قبولاً للالتزام بالعلاقة الجنسية والإنجاب. أو تبني الأطفال بهدف تكوين أسرة.
في كثير من الأحيان، يرتبط الشخص بزوج واحد فقط في كل مرة، ولكن في بعض المجتمعات توجد حالات تعدد الزوجات أو تعدد الأزواج.
يتم الزواج بعقد شفهي ومكتوب من قبل سلطة دينية أو مدنية أو مجتمعية. عادة ما تستمر الرابطة بين الزوجين مدى الحياة، وفي بعض الأحيان، ولأسباب مختلفة، تنقطع هذه الرابطة بالطلاق برضا الطرفين أو بقرار من طرف آخر كالقضاء أو المحاكم بالطلاق أو فسخ العقد. .

موضوع الزواج في الإسلام

الدين هو أعظم ما يجب أن يكون بين الزوجين. وينبغي أن يكون هذا الزوج مسلماً ملتزماً بجميع شرائع الإسلام في حياته. والمؤمن لا يظلم زوجته. إذا أحبها أكرمها، وإذا لم يحبها لم يظلمها ولا يهينها. قال الله: (ولعبد المؤمن خير من المشرك ولو أعجبك). وأيضا (والصالحات للطيبين، والطيبون للطيبات). أن يكون من عائلة طيبة ونسب معروف. وإذا سبق المرأة رجلان متساويان في الدين، فإن صاحب الأسرة أولى. الرفق والأسرة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين، لأن صلاح أقارب الزوج يمتد إلى أولاده. كما يستحب أن يكون هناك قبول على شاكلة قول النبي محمد (خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا أمرتها أطاعتك) الغائب عنها تحميك بنفسها ومالك).
ومن واجبات الزوج تجاه زوجته أن يعاملها بلطف، ويحسن إليها، ويتجنب إهانتها أو إيذائها بدنياً أو نفسياً، ويحسن معاملة أهلها، وينفق عليها بقدر استطاعته. ولا ينبغي له أن يبخل بالملبس والمأكل والمسكن، وحتى بالعطايا والعطايا، فإن ذلك يقرب بين القلوب، ويدفع البغضاء والأحقاد.
ومن واجبات الزوجة تجاه الزوج الطاعة. وعلى الزوجة أن تطيع زوجها في كل ما يريده ما دامت طلباته لا تنطوي على معصية الله والمحافظة على بيته وعرضها وماله وأسراره وخصوصية الأسرة مطلقا.
ولا يجوز لها المساس بأمن الأسرة بغرض التطفل والنميمة، ولا يجوز لها إدخال من لا تحبه إلى بيتها إلا بإذنه.
إن ما يجمع الزوج والزوجة هو الإسلام، هذه البوتقة التي تحتوي على كم هائل من القيم والمبادئ النبيلة والرائعة التي تكفي لحماية الأسرة من التدهور، حتى الأخطاء البسيطة. والزوجان ليسا أعضاء في شركة ذات أسهم، بل هما مكلفان بالإعداد للنشوء المستقيم لمجتمع، إذا اتكاملت خلاياه الأولى، تكاملت، تماما مثل خلايا الجسد، التي إذا استقامت، استقامت. الجسم كله سيكون مستقيما.

مقدمة عن الزواج والطلاق

وكلاهما مذكور في القرآن الكريم. فالأول رابطة مقدسة، والثاني انفصال بالتراضي بعد عدم الإصلاح بين الزوجين. وفي الآونة الأخيرة، زادت معدلات وإحصائيات الطلاق مقارنة بالزواج والعزوف عن الأخير لأسباب منها الخوف والقلق من تجارب الآخرين بفشل زواجهم بسبب مشاكل قد لا تتطلب الطلاق.

خطة البحث عن الزواج

سبب لتيسير الأمور. الزواج من أسباب الغنى وتيسير الأمور، كما قال الله تعالى: {وأنكحوا النساء منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم. إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله. ۗ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا عَلِيمًا }، فكل إنسان له رزق منقسم، ويأتيها رزق المرأة عن طريق زوجها، فيكون ذلك سببا في إثرائهم وتسهيل أمورهم.
سبب لتحقيق الاستقرار النفسي. الاستقرار النفسي والطمأنينة والطمأنينة هي مشاعر تنشأ لدى الفرد عندما يتزوج ويجد شريكة حياته. وقد تحدث القرآن الكريم عن هذا الهدف من الزواج في قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}. .} خلق الله تعالى الرجل والمرأة من نفس واحدة، وجعل زواجهما شرعياً من خلال الزواج وسيلة لتحقيق الطمأنينة والسلام النفسي، وتحقيقاً لوصية الأنبياء. الزواج وسيلة من وسائل العفة، والأنبياء الكرام -عليهم السلام- هم أولى الناس بكل الفضائل. ومنها الزواج لخيره وفضله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً