ما هي مواصفات المياه الصالحة للشرب وكيف أجعل المياه صالحة للشرب؟ وسنذكر أيضًا الرقم الهيدروجيني لمياه الشرب، وسنشرح أيضًا المياه الصالحة للشرب ونسبة الأملاح فيها. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
ما هي مواصفات مياه الشرب؟
– الماء طاهر ليس له طعم ولا لون ولا رائحة. ولا يحتوي على أي مركبات عضوية أو غير عضوية، ولا يحتوي على أي عوالق أو أي شوائب مختلفة.
ويخلو الماء النقي من المعادن الثقيلة، مثل الحديد والزئبق والرصاص والنترات. ولا يجوز أن تزيد نسبة الرصاص عن 10 ميكروجرام لكل لتر.
تصل موصليته الكهربائية إلى 28 درجة مئوية، ويصل موصليته الحرارية إلى 40.8 درجة مئوية، ومعامل انكساره 20 درجة مئوية، وضغط بخاره 20 درجة مئوية، وحرارته النوعية 1 درجة مئوية.
وتصل نسبة الأكسجين المذاب فيه إلى 25 درجة مئوية، وثاني أكسيد الكربون عند مستوى 2 إلى 3 مليجرام لكل لتر، وهذه هي مواصفات مياه الشرب.
كيف أجعل الماء صالحا للشرب؟
1- التخثر والاختلاط :
تتضمن عملية التخثر إدخال مواد كيميائية موجبة الشحنة إلى الماء. مثل كبريتات الألومنيوم، أو كلوريد متعدد الألومنيوم، أو كبريتات الحديد؛ من أجل تحييد المواد الصلبة سالبة الشحنة الموجودة داخل الماء، بما في ذلك الأوساخ والطين والجزيئات العضوية الذائبة. تؤدي عملية تحييد الشحنة إلى ظهور جزيئات أكبر ناتجة عن ارتباط الجزيئات الصغيرة بالمواد الكيميائية المضافة.
وتتم بعد ذلك عملية الخلط، أو ما يسمى بالتلبد، عن طريق خلط المواد ومزجها، مما يؤدي إلى اصطدام الكتل الصغيرة ببعضها البعض، مما ينتج عنه جزيئات معلقة مرئية. ومع استمرار عملية الخلط تزداد كتلة وحجم المواد العالقة حتى تصل إلى حجم معين وتصبح جاهزة للمرحلة التالية.
2- الترسيب :
وتحدث عملية الترسيب عندما تستقر المواد العالقة ومسببات الأمراض في قاع حوض الترسيب. ويذكر أن ترك الماء لمدة طويلة دون تحريكه يزيد من فعالية عملية الترسيب. لأن ذلك يجعل الجزيئات تتجمع معاً، وبالتالي تصبح أكبر وأثقل مع استمرار سقوط المزيد من المواد الصلبة إلى القاع، وإجراء هذه العملية ضروري جداً قبل البدء بمراحل المعالجة الأخرى.
3- التصفية:
تتضمن عملية الترشيح فصل المواد الصلبة عن الماء. تتم إزالة جميع المواد الصلبة التي لم يتم فصلها في العملية السابقة عن طريق تمرير الماء عبر طبقات من الرمل والحصى. غالباً ما تستخدم المرشحات سريعة الجاذبية بمعدل تدفق 4-8 م3/م2 في الساعة، وتبدأ عملية الترشيح عندما تمتلئ المرشحات تماماً بالمواد الصلبة، بحيث يتم ضخ الماء النظيف والهواء إلى الخلف ومن ثم إلى أعلى الفلتر؛ لإزالة الشوائب العالقة العالقة فيه، بينما يتم ضخ المياه الحاملة للأوساخ إلى شبكات الصرف الصحي، وهو ما يشار إليه بعملية الغسيل العكسي.
4- التطهير:
تتم عملية التطهير من خلال الكلورة الفائقة (بالإنجليزية: Shock Chlorination). يضاف محلول الكلور القوي إلى البئر أو يتم ضخه عبر نظام إمداد المياه. ومن أجل قتل الكائنات الحية الدقيقة، ينصح باستخدام هذه الطريقة في التطهير عند بناء بئر، أو إجراء إصلاحات، أو تركيب مضخات جديدة، حيث من الممكن أن تتواجد البكتيريا على الأنابيب أو وحدات التركيب، أو في حالة تعرض البئر للتلوث ك نتيجة خلل أو خلل في غطاء البئر.
أو من خلال الكلورة المستمرة (بالإنجليزية: Continious Chlorination)؛ تتضمن هذه العملية إضافة الكلور باستمرار؛ ونظراً لعدم القدرة على القضاء على مصدر التلوث الميكروبيولوجي إذا تعرضت مصادر المياه للتلوث المتكرر، يتم إضافة الكلور باستمرار إلى مصادر المياه المنزلية من خلال مضخة التغذية الكيميائية. ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تستخدم لمعالجة المياه عند دخولها إلى نظام التوزيع، ومعظم أنظمة العزل المائي العامة تستخدم هذا النظام.
5- تخزين ونقل المياه:
وبعد الانتهاء من عملية التنقية يتم تخزين المياه إما في خزانات تحت الأرض تسمى آبار المياه الصافية، أو يتم تخزينها في خزانات مرتفعة عن سطح الأرض يمكن مشاهدتها في المدن. وذلك لأنه يجب أن يكون هناك إمدادات كافية من المياه لحالات الطوارئ، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي والحرائق والفيضانات، في حين يتم نقل المياه من محطات المعالجة إلى المنازل عبر خطوط أنابيب تحت الأرض من خلال أنظمة التوزيع المكونة من مضخات المياه الكبيرة. في محطات المعالجة وآبار تخزين المياه المتصلة بخطوط الأنابيب الكبيرة والصغيرة.
الرقم الهيدروجيني لمياه الشرب
يعبر الرقم الهيدروجيني (ويختصر باللغة الإنجليزية: PH) عن كمية الجزيئات المشحونة كهربائيًا الموجودة في الماء. وبعبارة أخرى، فهو وصف لكمية حموضة أو قاعدية الماء. تُعرف المياه المحايدة أيضًا بحيادها الحمضي، حيث تبلغ درجة حموضةها 7، وهي في منتصف مقياس الحموضة. مثل أي معيار لمياه الشرب، يتراوح الرقم الهيدروجيني المسموح به دوليًا بين 6.5 و8.5.
شرب الماء ونسبة الأملاح فيه
نسبة ملوحة مياه الشرب (يختصر بالإنجليزية: TDS) هو مصطلح يعبر عن كمية الأملاح الصلبة الذائبة في الماء، بحيث يحتوي الماء على العديد من المكونات الصلبة غير العضوية، حيث أن ملوحة الماء لا تقتصر فقط على نوع واحد من الملح، بل هي نسبة التركيز الكلي للأملاح الذائبة معًا، مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والصوديوم. وتقاس ملوحة مياه الشرب أيضًا بالمجم/لتر، وتتراوح بين 300 إلى 1200 ملجم/لتر في الماء. الشرب مقسم كالآتي:
– أقل من 300 مياه شرب ممتازة.
– 300 – 600 ماء شرب جيد .
– 900-600 مياه شرب مقبولة.
– 1200-900 مياه الشرب غير المرغوب فيها.
– أكثر من 1200 مياه شرب غير مقبولة.