مصادر المياه العذبة

مصادر المياه العذبة. سنتحدث عن مصادر المياه المالحة. مصادر المياه العذبة في مصر. إجراءات الدولة للحفاظ على المياه. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

مصادر المياه العذبة

1- المياه السطحية

المياه السطحية هي المياه الموجودة في نهر أو بحيرة أو الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة. تتجدد المياه السطحية بشكل طبيعي عن طريق هطول الأمطار، وتفقد بشكل طبيعي في المحيطات، أو عن طريق التبخر أو إعادة تغذية المياه الجوفية. على الرغم من أن المصدر الطبيعي الوحيد لأي نظام للمياه السطحية هو هطول الأمطار داخل مستجمعات المياه، فإن الكمية الإجمالية للمياه في هذا النظام في أي وقت من الأوقات تعتمد أيضًا على العديد من العوامل الأخرى. وتشمل هذه العوامل القدرة التخزينية للبحيرات والأراضي الرطبة والخزانات الاصطناعية، ونفاذية التربة تحت هذه الخزانات، وخصائص أراضي الجريان السطحي في مستجمعات المياه، وتوقيت هطول الأمطار ومعدلات التبخر المحلية. كل هذه العوامل تؤثر أيضًا على معدلات فقدان الماء.
2- المياه الجوفية

المياه الجوفية هي المياه العذبة الموجودة في المسام الموجودة تحت سطح التربة والصخور. وهي أيضًا مياه تتدفق داخل طبقات المياه الجوفية أسفل منسوب المياه الجوفية. في بعض الأحيان يكون من المفيد التمييز بين المياه الجوفية المرتبطة بالمياه السطحية والمياه الجوفية العميقة (وتسمى أحيانًا “المياه الأحفورية”). ويمكن النظر إلى المياه الجوفية بنفس طريقة النظر إلى المياه السطحية من حيث المدخلات والمخرجات والتخزين. والفرق الرئيسي هو أنه بسبب معدل دورانها البطيء، فإن تخزين المياه الجوفية يكون عمومًا أكبر (من حيث الحجم) من حيث المدخلات من المياه السطحية. وهذا الاختلاف يجعل من السهل على البشر استخدام المياه الجوفية بشكل غير مستدام لفترة طويلة دون عواقب وخيمة. ومع ذلك، على المدى الطويل، فإن متوسط ​​معدل التسرب إلى مصادر المياه الجوفية هو الحد الأعلى لمتوسط ​​استهلاك المياه من هذا المصدر.

مصادر المياه المالحة

1- المياه السطحية هي المياه الموجودة على سطح الأرض والتي خلقها الله مثل الأنهار والبحار والبحيرات. وهذه المياه الموجودة في المسطحات المائية قد تتبخر لتتحول إلى سحب وتبقى في الجو لفترة حتى يسمح الطقس بتساقطها على شكل أمطار.
2- تعتبر البحيرات والمحيطات أيضًا مصدرًا مهمًا وأساسيًا للمياه. قد يختلف حجم البحيرة حسب عمرها وعمقها وحجمها. تنشأ البحيرات بشكل طبيعي عندما يحدث انسداد في وادي النهر. ويحدث هذا الانسداد نتيجة تراكمات صخرية، أو تغيرات طبيعية، وفي بعض الأحيان قد يحدث بسبب نحت الجليد أو الماء على السطح. على مستوى العالم، لا تتوفر البحيرات بشكل متساوٍ في جميع البلدان، ولكن يختلف وجود البحيرات حسب الطقس الخاص بكل بلد.

مصادر المياه العذبة في مصر

1- تعتمد مصر بشكل أساسي على إمدادات نهر النيل العذبة من المياه، والتي تساهم المرتفعات الإثيوبية بحوالي 85% من إجمالي تدفقات نهر النيل، ويستمد النيل مياهه المتبقية البالغة 15% من بحيرة فيكتوريا.
2- على الرغم من أن نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه في مصر، إلا أنه ليس المصدر الوحيد. وتساهم خزانات المياه الجوفية بنحو 6.9 مليار متر مكعب سنويا. وتنقسم المياه الجوفية في مصر إلى متجددة، وهي في الأصل من نصيب النيل، بعد تسربها من القنوات المائية. أما النوع الثاني من الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا فهي غير متجددة “أحفورية” وتساهم بنحو 1 مليار متر مكعب فقط، بالإضافة إلى بعض الأمطار الموسمية تقدر بحوالي 1.3 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى 11.9 مليار متر مكعب. وتساهم أمتار الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالجة وتحلية المياه والأمطار والسيول بنحو 1.95 مليار متر مكعب، بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء 2015/2016.

تدابير الدولة للحفاظ على المياه

1- الحد من هدر وسوء استخدام المياه العذبة في المناطق غير الصالحة للإستخدام، حتى لو كانت تلك المياه مخصصة للشرب والاستخدام البشري. وإدخال أساليب جديدة للزراعة مع طرق الري الحديثة لتوفير المياه بدلاً من إغراق الأراضي بالمياه.
2- منع زيادة نسبة الفاقد من المياه، خاصة في المياه المخصصة للشرب، بحيث يمكن استخدام كل قطرة مياه معالجة للغرض المقصود منها. وقد وصل فقدان المياه المعالجة في بعض الأحيان إلى 50% من إنتاج المياه بسبب عدم الاهتمام بصيانة المعدات في المباني الحكومية أو السكنية المملوكة لأصحابها.
3- الحفاظ على الخصائص الطبيعية والكيميائية والبكتريولوجية لمياه النيل بحيث يمكن استغلالها في كافة الأغراض.