كيف تتكون السحب، وكذلك كيف تتكون السحب وتساقط الأمطار. وسنذكر أيضًا الفرق بين السحاب والسحب، وسنشرح أيضًا ثقل السحب. وسنتحدث أيضًا عن العوامل التي تساعد على تشكل السحب، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
كيف تتكون الغيوم؟
تتشكل الغيوم عندما تقوم حرارة الشمس بتسخين جزيئات الماء الموجودة في المسطحات المائية على الأرض، مثل المحيطات والأنهار والبحيرات والمستنقعات، بحيث تتحول هذه الجزيئات من سائل إلى غاز يتبخر في الهواء. ويسمى هذا الغاز بخار الماء، وتسمى العملية بالتبخر. عندما يتعرض الهواء المشبع ببخار الماء إلى البرودة أو يحدث انخفاض في الضغط الجوي، يصبح الهواء غير قادر على الاحتفاظ بكامل كمية بخار الماء الموجودة فيه، فيتحول البخار الزائد إلى قطرات ماء صغيرة أو بلورات ثلج. يترسب أو يتكثف على جزيئات صغيرة في الهواء، مثل الغبار أو بلورات الملح أو البكتيريا أو الرماد الناتج عن البراكين. وتسمى هذه العملية بالتكثيف، وبعدها تتشكل السحب.
كيف تتشكل الغيوم ويهطل المطر
إن تشكل الغيوم وتساقط الأمطار هما أصل دورة الحياة على الأرض. وإذا علمنا أن الماء هو أصل الحياة على وجه الأرض، فهذا يعني أن هذه الحياة ودورتها هي من السحب وتكوينها ثم نزولها على الأرض ولإنبات الأرض وتكوينها. الأنهار وغيرها من مظاهر الحياة. .
1- السحب :
من أين تأتي السحب الشتوية التي تحجب الشمس في السماء خلال فصل الشتاء؟ وطبعا هذا هو السؤال الأساسي في مراحل تكون الماء والسحب في السماء. السحب أو السحب المتراكمة فوقها، أو ما نسميه في اللغة العربية أيضًا الركام، هي تجمع جزيئات الماء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بحالتها السائلة والغازية، وتتجمع هذه الجزيئات عن طريق تبخر مياه البحر ومن ثم يصل هذا التبخر إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي لتشكل السحب والغيوم التي تهطل على الأرض على شكل أمطار غزيرة أو خفيفة حسب حالة الطقس.
2- عملية التبخر:
وهي أهم عملية كيميائية في عملية تكوين السحب والغيوم، حيث تتم عملية التبخر من خلال الشمس التي تعمل على تبخر مياه البحار والمحيطات، فتخرج الأبخرة من هذه البحار إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي. الغلاف الجوي، حيث تتحول من الحالة السائلة التي تكون عليها في حالة المسطحات المائية إلى الحالة الغازية، حيث تتحول إلى سحب وغيوم ترتفع في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، رغم ثقل وزنها، كما نتيجة ارتفاع درجة حرارة البخار، حتى يخضع لعملية أخرى أكثر أهمية وهي التكثيف. وتعتبر هذه المياه المتبخرة تأتي بشكل رئيسي من المحيطات الرئيسية على الأرض، وذلك بسبب أسطحها المسطحة. مياه واسعة.
3- عملية التكثيف:
وعندما نريد تبسيط هذه الحالة العلمية، لا بد من القول بأن الحالة السائلة تعتبر في الحالة الأولى للمسطحات المائية أثناء عملية التبخر. وعندما تصل هذه الجزيئات الغازية إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنها تتعرض لتيارات هوائية باردة، فتتحول الحالة الغازية إلى الحالة السائلة مرة أخرى، وهذا في طبقة التروبوسفير تمتد أيضًا إلى الستراتوسفير، وهنا تكون جزيئات الماء وتتحول إلى هذه الطبقة وتبدأ عند درجة حرارة منخفضة، فتنخفض درجة حرارة الماء وتبدأ جزيئات الماء بفقد حرارتها، وبالتالي يتحول الماء إلى سائل ويتكثف على السطح. تتشكل الغيوم.
4- هطول الأمطار:
كيف يهطل المطر؟ ويحدث ذلك من خلال تعرض جزيئات الماء أو السحب في طبقات الجو العليا لتيارات هوائية مختلفة، بين التعرض للمناطق الباردة أو التيارات التي تبدأ فيها جزيئات الماء بالتوحد مع بعضها البعض، وبالتالي تكون الجزيئات أكبر حجما.
الفرق بين السحب والغيوم
وقد تسمع مصطلح السحب في مكان والسحب في مكان آخر. هل هناك فرق بين المفهومين؟ تُعرف السحب بأنها مجموعة من ذرات الماء الدقيقة جدًا والتي تكون في حالة سائلة أو صلبة وتبقى معلقة في الهواء بفضل تحركات الهواء العمودية لأعلى ولأسفل. ونقطة السحابة هي درجة الحرارة التي تبدأ عندما تنفصل المادة الصلبة وتتحول إلى سائل.
أما السحاب، وهو مرادف للسحاب، فهو يعرف أيضًا بالسحب نفسها، سواء كان فيها ماء أم لا، ولكنها سميت بهذا الاسم لأنها تنسحب في الهواء. على الرغم من اختلاف الأسماء في لغتنا العربية إلا أن وظيفة السحب والغيوم واحدة، فهي العنصر الأساسي في دورة الماء وهي تنقل الماء وينتقل من مكان إلى آخر على سطح الأرض، والسحب والسحب شديدة الفاعلية. مهمة في تحديد كمية طاقة الشمس التي يتم امتصاصها واحتجازها في الغلاف الجوي، وبالتالي فهي تلعب دوراً في تغيير درجة حرارة الهواء ودرجة حرارة سطح الأرض.
وزن السحابة
ورغم أنه لا يمكن وضع السحابة على الميزان، إلا أنه يمكن تحديد وزنها. ويحتوي كل متر مكعب من حجم السحابة على 0.5 جرام من الماء، ويبلغ متوسط عرضها وطولها كيلومترًا واحدًا، إذا اعتبرنا أنها ذات شكل مكعب. إلا أنها قد تتجاوز الكيلومتر بكثير، حسب شكلها.
ومن هنا نستنتج أن وزن سحب السحابة النموذجية التي يمكنك رؤيتها من الأرض يبلغ حوالي 500000 كجم، وهو ما يعادل وزن 100 فيل مجتمعة، وهناك أنواع من السحب تزن أكثر من ذلك بكثير.
فكيف تكون السحابة بهذا الوزن وتبقى معلقة في السماء دون أن تسقط؟ وكتلة السحابة لا تتركز في نقطة واحدة، بل تتوزع بشكل موحد على كامل مساحة السحابة، كما لو كنت تلصق ريش الطيور ببعضه. وفي النهاية سيكون وزنه مرتفعا، لكنه لا يتركز في نقطة محددة.
تلعب الكثافة أيضًا دورًا مهمًا جدًا. درجة كثافة السحب أقل بـ 10 إلى 100 مرة من درجة كثافة الهواء، وهذا ما يجعلها تطفو في السماء. وهي تشبه سفينة وزنها آلاف الأطنان تطفو على الماء دون أن تغرق.
العوامل التي تساعد على تكون السحب
1- الحمل الحراري :
بعد تسخين الهواء الملامس لسطح الأرض، تنشأ تيارات تصاعدية وهابطة. فكلما ارتفع هذا الهواء انخفضت درجة حرارته وأصبح على شكل سحب. عندما تكون عملية انخفاض درجة حرارة البيئة المحيطة بها أكبر من معدل انخفاض درجة حرارتها الداخلية، يكون هذا الهواء غير مستقر، فيرتفع الهواء المشبع إلى أعلى حتى يصل إلى الحد الأعلى من الارتفاع، فلا يكون أكثر سخونة من البيئة. حولها، وبذلك تشكل قمة السحابة.
2- قوة الاحتكاك :
يتعرض الهواء الموجود على سطح الأرض للاحتكاك بالأرض فيتشكل على شكل دوامات. وينتج هذا الاحتكاك من المباني والأشجار وغيرها، ويمتزج هذا الهواء في حركة غير متدفقة ويصل إلى حالة التشبع، ومن ثم يحدث التكاثف وتتوسع السحابة إلى أعلى منطقة الاحتكاك.
3- التضاريس:
ومن أسباب تكون السحب وجود تيارات هوائية رطبة بعد هطول الأمطار تكون مرتفعة عن سطح الأرض مثل هواء الجبال والمرتفعات فلا يستطيع الدوران حول هذه المرتفعات فيرتفع للأعلى ويتكثف. .
4- ارتفاع الهواء في الجبهات:
وبعد حدوث أي منخفض يصاحبه هواء بارد وحار، فيرتفع الهواء الساخن وتتشكل السحب.