أضرار الطحالب وكذلك فوائد حبوب الطحالب الخضراء. وسنذكر أيضًا البيئات التي تعيش فيها الطحالب الخضراء، وسنتحدث أيضًا عن استخدامات الطحالب. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أضرار الطحالب
1- التأثير على الكائنات الحية :
تؤثر الطحالب على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى بعدة طرق. على سبيل المثال، بعض أنواع الطحالب، مثل البروتيوباكتريا، والطحالب الخضراء الحبيبية، والطحالب المخاطية، تغير لون الماء إلى اللون الأخضر أو الأخضر المزرق.
تسبب الطحالب موت الأسماك، حيث تسد خياشيم السمكة وتعيق عملية تنفسها، لأن الطحالب تتنفس أثناء الليل وبالتالي تستهلك كمية كبيرة من الأكسجين. كما أن وجود الطحالب بكميات كبيرة في الماء يجعل من الصعب على الماشية شربها، وفي بعض الحالات يمكن أن تتسبب الطحالب الخضراء المزرقة في موت الحيوانات.
2- إعاقة عملية التمثيل الضوئي :
الطحالب النبتية التي تنمو على النباتات والأشجار تحجب ضوء الشمس وبالتالي تمنع حدوث عملية التمثيل الضوئي، مما يؤدي بشكل غير مباشر إلى تلف الأشجار والنباتات.
3- تأثير الطحالب الطفيلية :
تصيب الطحالب الطفيلية النباتات بأمراض مختلفة. على سبيل المثال، يصيب Cephaleuros virescens نباتات الشاي بمرض يسمى صدأ الشاي، والذي بدوره يدمر نمو نباتات الشاي، كما يهاجم نباتات أخرى مثل فاكهة المانجو وأشجار الورد والقهوة. .
4- تلوث مصادر المياه:
تعمل الطحالب الخضراء المزرقة والطحالب الخضراء على تلويث مياه الخزان، مما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة للمياه، مما يجعل المياه غير صالحة للشرب.
بالإضافة إلى ذلك، تفرز الطحالب مواد مخاطية مناسبة لنمو بعض أنواع البكتيريا الضارة وغيرها من مسببات الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان بالأمراض.
5- اتساخ السفن:
تلتصق بعض أنواع الطحالب بهياكل السفن، فتشكل طبقة من التراب تعيق سرعة السفن. ولتجنب هذه المشكلة، عادة ما يتم تجفيف السفن بشكل مستمر وطلاءها بطبقة عازلة من النحاس.
6- أضرار ألياف الملابس المكشوفة:
تتعرض أقمشة الملابس التي تكون مبللة ومكشوفة لفترة طويلة لاحتمال نمو الطحالب الخضراء المزرقة عليها، مما يتسبب في ظهور بقع سوداء على قماش الملابس. عادة ما يتبع ظهور الطحالب أيضًا نمو البكتيريا المعدية على الملابس، مما يؤدي بدوره إلى تلف كامل لألياف النسيج.
فوائد حبوب الطحالب الخضراء
– يحارب نمو وانتشار الأورام السرطانية.
ويعتبر أحد مصادر اليود المهم جداً للإنسان.
– ينظم وظائف الغدة الدرقية في الجسم، ويمنع التخلف العقلي.
– يساعد في إنقاص وزن الجسم، ويستخدم كأقراص طبية للتخسيس.
– يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويعمل كملين لطيف للأمعاء، كما يساعد في عملية هضم الدهون.
– ينظم مستوى السكر في الدم.
– يحسن أداء الغدد اللعابية ويحافظ على صحة الفم والأسنان.
– يحتوي على مضادات الأكسدة، ويمنع الإصابة بالنوبات القلبية، ويمنع تصلب الشرايين.
– ينقي الجسم من الفضلات والسموم.
– يحتوي على مواد مضادة للفيروسات، وخاصة فيروس الأنفلونزا.
– يخفض مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
– يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويدخل في صناعة واقي الشمس.
– يعالج التهابات العين، ويقي من إعتام عدسة العين، ويدخل في صناعة العديد من مستحضرات العيون الصيدلانية.
– يحافظ على صحة الجلد ويمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية.
– يمنح الشعر المظهر الصحي واللامع، ويمنع تساقط الشعر.
– يزود الكائنات البحرية والمياه التي تعيش فيها بالأكسجين، ويقلل نسبة ثاني أكسيد الكربون.
– يستخدم في معالجة مياه الصرف الصحي.
– يستخدم كعلف للماشية، وكمكمل غذائي للأسماك والإنسان.
– يخفض ضغط الدم المرتفع.
– يخفف الضغط النفسي والتوتر.
البيئات التي تعيش فيها الطحالب الخضراء
تنقسم الطحالب الخضراء إلى نوعين: وهي برية، وبحرية، وتميل للعيش في بيئات المياه العذبة بشكل عام، لذا فهي ترتبط بالأجسام الثابتة. مثل الصخور أو الخشب، والتي يمكن أيضًا ملاحظتها وهي تطفو على وجه المياه الراكدة، وتستخدم هذه الأنواع خصيصًا لتوفير كل من الغذاء والأكسجين للكائنات الحية التي تعيش تحت سطح الماء.
تنمو الطحالب أيضًا في البيئات المالحة، مثل المحيطات، لكن هذا أمر نادر، لأن مياه المحيطات ليست ضحلة بشكل عام، ويمكنها النمو والتكاثر حتى على الأسطح الجليدية، وأهم ما يجب توافره لها هو ضوء الشمس.
استخدامات الطحالب
تستخدم الطحالب كغذاء للإنسان والماشية والدواجن، وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل المعادن والبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية.
– يستخدم في تكوين الدبال في التربة، من خلال تحلله في التربة، مما يزيد من محتوى التربة من المادة العضوية.
يستخدم كمضاف غذائي لبعض المزارع السمكية وأهمها مزارع أسماك البلطي.
ويستخرج منه اليود والأجار، وتستخدم هذه المواد كوسيط في الزراعات البكتيرية.
– تستخرج منه مواد دباغة الجلود.
ساعدت الطحالب في تطور علوم الحياة، من خلال استخدام بعض أنواعها في أبحاث التمثيل الضوئي وعلم الوراثة.
– تم استخدامه في تكوين النفط والغاز، وذلك من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى مادة عضوية تتراكم في الطمي في قاع المسطحات المائية لتصبح بعيدة عن الأكسجين، وبالتالي تتعرض للتحلل بسبب البكتيريا اللاهوائية، وينتج عن هذا التحلل غاز الميثان وزيت البترول.
يستخدم في تكوين الحجر الجيري، حيث يقوم بسحب الكالسيوم من الماء الذي يعيش فيه، ومن ثم يترسبه على شكل كربونات الكالسيوم التي تكون بمثابة النواة لتكوين الحجر الجيري.