تعريف الخطابة

تعريف التحدث أمام الجمهور وكذلك فوائد التحدث أمام الجمهور. وسنذكر أيضًا صفات الخطيب المتميز، وسنتحدث أيضًا عن أنواع الخطابة. كما سنشرح تاريخ التحدث أمام الجمهور، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.

تعريف التحدث أمام الجمهور

1- تعريف البلاغة لغوياً :

البلاغة في اللغة هي علم الفصاحة والبيان، وفن الخطابة هو فن يهتم بإقناع الناس وإبهارهم، سواء بالكلام أو بالكتابة. كما يمكن تعريف البلاغة بأنها كل ما يتضمن الكلام أو الكتابة يتم إتقانه لإغراق ضمير المستمع. فإذا ألقى خطابا للناس وفيهم وعليهم، أي أنه يخطب فيهم. وألقى خطابا، أي أنه أصبح خطيبا. وأما الواعظ فهو صيغة مبالغ فيها. وتدل على شخص كثير الخطب، والداعية هو الذي يخطب خطبة جيدة، أو هو الذي يخطب في المسجد أو يتحدث عن قومه، والمواعظ والخطابات والتواصل كلها تعني مراجعة الكلام ، والموعظة أيضاً تعني ما هو عظيم من الأمور التي يكثر فيها الحديث.
2- تعريف البلاغة من حيث:

هناك تعريفات عديدة للبلاغة، أقدمها تعريف أرسطو الذي عرفها بأنها القوة التي تنطوي على إقناع الناس قدر الإمكان في جميع أنواع الأمور. التحدث أمام الجمهور هو نوع من المحادثة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجمهور الذي يسمعها ويتأثر بها. ولذلك فإن من أكمل وأشمل تعريفات الخطابة أنها: (فن مخاطبة الجمهور للتأثير فيهم وكسبهم). التحدث أمام الجمهور هو فن يعتمد بشكل أساسي على التحدث شفهيًا مع المستمعين لإقناعهم. وجذبهم إلى ما يقال.
ومن هنا يمكن القول أن من أساسيات الخطابة الشفهية هو وجود جمهور مستمع، ويجب توافر عناصر الإقناع وكسب الجمهور. ويجب على الداعية أن يوضح رأيه للجمهور ويقنعهم به. كما يجب عليه أن يقدم الأدلة والبراهين التي تثبت ما يقول. وأما الإقناع فهو إما تهدئة نفوس المستمعين أو إيقاظهم لما يقال. يجب على الواعظ أيضًا أن يسيطر على الأمور وأن يكون قادرًا على التصرف بالعواطف. فهو ينقل إلى المستمعين ما يشاء، وفن الخطابة هو الفعل الذي يتضمن ممارسة الخطابة نفسها.

فوائد التحدث أمام الجمهور

1- المزايا الاجتماعية:

– تشجيع الأعمال التي تفيد المستمعين.
– التنفير من الأفعال السيئة في حق الفرد والمجتمع.
– إثارة حماس الناس لقضية معينة.
– إقناع المستمعين بمسألة مهمة.
– التعليم والتعليم.
2- المنافع الشخصية:

– فرصة للتواصل المباشر مع الناس.
– مساحة لبناء العلاقات (خاصة مع الأشخاص المؤثرين).
– إتقان مهارة جديدة ومهمة تحتاجها معظم المهن.
– زيادة فرص النجاح في الحياة.

صفات الخطيب المتميز

– المعرفة والمعرفة والتخصص الدقيق للموضوع الذي تريد التحدث عنه.
– تحضير الموضوع جيداً؛ لأهميته في إيصال الهدف للمستمعين وجذب انتباههم.
– يمتلك مفردات واسعة من المفردات والتركيبات التي تساعده على التعبير.
– تحديد الهدف الرئيسي للخطبة حتى تصل رسالتها إلى المستمعين وتجذب انتباههم.
– الثقة بالنفس والتمتع بشخصية مستقرة.
– الصدق في الحديث والسعي لنقل الأفكار بأمانة علمية كاملة.
– كن قدوة حسنة للمستمعين.

أنواع الخطابة

1- المواعظ الدينية:

وهي الخطب التي يلقيها الأئمة في الأعياد الدينية، وصلاة الجمعة، وفي الدعوة إلى الإسلام، وعند الحديث عن الدروس الدينية.
2- الخطبة السياسية:

هي الخطب التي يلقيها القائد السياسي، سواء كان ملكاً أو رئيساً أو وزيراً أو ضابطاً، ويتم إلقاؤها في المناسبات والأعياد الوطنية، وفي المؤتمرات والندوات السياسية المحلية أو الدولية.
3- الخطبة الاجتماعية :

هذه هي المواعظ التي تلقى في مناسبات الزواج والتربية وأمور الأسرة والمصالحة والحداد.
4- الخطبة العلمية :

وهي الخطب التي ألقيت في المؤتمرات والندوات العلمية المختلفة، في المستشفيات، أو المراكز الصحية.
5- الخطبة الاحتفالية:

هذه هي الخطب التي ألقيت في المناسبات العامة.
6- الخطبة العسكرية :

هذه هي الخطب التي ألقيت للجيش قبل الحرب أو خلالها، وذلك لبث روح الحماس والجهاد في نفوس الجيش.

تاريخ الخطابة

البلاغة والموعظة والخطاب، وهي كلام منطوق أو مقفى أو مضاعف أو منقول بقصد التأثير والإقناع.
فالبلاغة مظهر من مظاهر الحضارة الاجتماعية المتطورة، وهي ليست خاصة بأمة معينة. ولكل مجتمع خطباءه وخطباءه.
ظهرت البلاغة كعلم له أصوله وقواعده وقوانينه في آثيما في المجتمع اليوناني، وبلغت ذروتها من حيث التأسيس والتنظير مع الفيلسوف أرسطو 384-322 ق.م، الذي يعود إليه الفضل في تعريف أنواع البلاغة إلى ثلاثة أنواع : قضائي، واستنباطي، واستنباطي.
ولكل نوع من هذه الأنواع خصائصه وأهدافه، وتعتمد الخطابة على عنصر التأثير والإقناع مع مطابقة الموقف.
كما وضع منظرو هذا الفن شروطا للخطبة وشروطا أخرى للخطيب والمتلقي.
لقد عرف العرب البلاغة منذ عصور ما قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام تعددت مقاصدها وتعددت أنواعها، وذلك لما أمده به الدين الجديد من ألفاظ جديدة ومعاني كثيرة وخيال واسع. وتوسعت أكثر منذ العصر الأموي وبعده لعوامل كثيرة، فحافظت على بعض الخصائص المقبولة، وتركت ما لا يتوافق مع الإسلام، كما اتسم الخطاب الإسلامي بأسلوب القرآن الكريم وبلاغة كلامه. اللغة، مع التوسع في المعجم اللغوي البلاغي للداعية. ومهما كان الأمر فإن البلاغة، رغم وجودها، ما دامت تاريخها، فإنها لا تزال موجودة وتؤدي وظيفتها الإعلامية التي خلقت من أجلها في جميع المجتمعات، فلا يمكن الاستغناء عنها في جميع مجالات الحياة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً