فوائد التشجير في المدارس كما سنتحدث عن أنواع التشجير وأضرار التشجير وتعريف التشجير. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد التشجير في المدارس
1- وجود حديقة أو مزرعة في المدرسة أمر ضروري، لما له من فوائد بيئية وصحية وعملية.
2- ينقي الهواء ويساعد على تبريد درجات الحرارة خاصة في بداية فصل الصيف.
3- كما أنه يزيد من جمال المدرسة ويجعلها أكثر جاذبية ويتيح للطلاب والمعلمين ممارستها وتطبيقها في الصفوف العلمية.
أنواع التشجير
1- مزروعة لأغراض بيئية وترفيهية
وفي بعض الحالات، لا يكون إنشاء المزارع من أجل إنتاج الغابات، بل من أجل الحفاظ على البيئة. ومن الأمثلة على الأغراض الترفيهية حديقة سنترال بارك في نيويورك، والتي تبدو وكأنها غابة طبيعية في بعض المناطق، ولكن تم تصميمها عمدا.
مثال آخر، في هذه الحالة، لأغراض حماية البيئة، هو سور الصين الأخضر العظيم. ويعد هذا أكبر مشروع تشجير في العالم، ويهدف إلى الوصول إلى حوالي 2250 كيلومترًا مربعًا.
آمل أن تتمكن من خلال هذه المعلومات من معرفة المزيد عن التشجير وخصائصه.
2- نظم الزراعة الحراجية والنظم الزراعية الرعوية
هناك نوع آخر من التشجير يستخدم أيضًا لأغراض اقتصادية مهمة وهو الحراجة الزراعية أو الحراجة الزراعية وأنظمة تربية الحيوانات، في الحالة الأولى، يتم دمج التشجير مع محاصيل البقوليات أو الذرة بغض النظر عما إذا كانت هناك غابة من قبل.
في الزراعة، تعد الغابات والثروة الحيوانية وزراعة الأشجار والمحاصيل السنوية أو المراعي وتربية الماشية مكملة لبعضها البعض.
3- الغابات التجارية
إنها مزرعة غابات كلاسيكية تنتج الأخشاب ومشتقاتها من نوع واحد أو أكثر من الأشجار.
لذلك، على الرغم من أن الغابات المزروعة تشمل أكثر من نوع واحد، إلا أن كل منطقة حرجية أو غابة تتكون من نوع واحد فقط (نوع واحد فقط).
ومن الأمثلة النموذجية على هذا التشجير غابة أوفيريتو في ميسا دي غوانيبا في شرق فنزويلا.
كان في الأصل أكبر نسيج غابي صناعي في العالم، حيث تبلغ مساحة زراعته 600 ألف هكتار من الصنوبر الكاريبي (Pinus caribaea).
الأرض التي يبنيها هي سافانا قاحلة لم تكن بها غابات من قبل. ومن ناحية أخرى فقد تم إدخال الأنواع المستخدمة (وهي ليست من السمات النموذجية للمنطقة)، لذلك فهي مزرعة صناعية.
4-إعادة تأهيل الغابات
يهدف التشجير هنا إلى استعادة ظروف الغابات الموجودة مسبقًا. وفي هذه الحالة يطلق عليها إعادة التشجير بالمعنى الدقيق للكلمة عندما تكون هناك غابة سابقة في فترة تاريخية لا تزيد عن بضعة عقود.
إذا اختفت الغابة لفترة أطول، فإننا نتحدث عن التشجير، لأن إعادة التأهيل تعني استخدام بعض الأنواع النموذجية للغابة الأصلية، ولكن يمكن أيضًا استخدام الأنواع المدخلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف هو استعادة بعض، وليس كل، خصائص الغابة الأصلية.
ويفسر ذلك لأن إعادة التأهيل تسعى عموما إلى الجمع بين الأغراض الإنتاجية والبيئية.
أضرار التشجير
1- الارتجال في التشجير
وأوضح الصقير أن “التشجير في المملكة يغلب عليه الطابع الارتجالي، حيث يلاحظ قلة كثافة التشجير وإهمال الأنواع النباتية المحلية والمبالغة في عملية تقليم وتقزم الأشجار في الشوارع والشوارع”. الطرق، وبالتالي تمنع الأشجار من النمو والقيام بدورها الطبيعي، وهو ممارسة خاطئة بيئياً، خاصة في المناطق الصحراوية الجافة، حيث هناك حاجة ماسة إلى كل متر مربع من الظل لخفض درجات الحرارة في فصل الصيف الحار. أشهر، كما أن جهود التشجير تتضرر أيضًا من استخدام بعض الأشجار ذات القيمة البيئية المنخفضة. مثل نخيل التمر ونخيل واشنطن وغيرها، حيث تقل كمية الظل وكفاءة التبريد وامتصاص الملوثات، بل وتتزايد المخاوف من أن يكون نخيل الشوارع موطناً لآفات نباتية خطيرة مثل سوسة النخيل الحمراء، و وهذا ما يستلزم الإسراع في وضع ضوابط واستراتيجيات لتجميل الأحياء والشوارع الداخلية، مشيراً إلى أن السماح للأشجار بالنمو ووصولها إلى حجمها الطبيعي يزيد من نسبة الأكسجين في الجو، ويمتص الملوثات المختلفة، ويطرد الغبار والأوساخ والضوضاء أكثر كفاءة من الأشجار الصغيرة المشذبة.
2- تدهور الغطاء النباتي
وأوضح الصقير أن “الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة عانى خلال العقود الماضية من تدهور شديد نتيجة الإهمال وعدم الجدية في تطبيق الأنظمة والقوانين المتعلقة بحماية هذا المورد الطبيعي البالغ الأهمية”. وأهم أسباب انخفاض الغطاء النباتي هي قطع الأشجار والرعي غير المنظم وأنشطة التعدين والمحاجر الصخرية. وتزايد أعداد السيارات التي تجوب الصحاري. لقد أدى قطع الأشجار لأغراض ترفيهية غير خاضعة للرقابة إلى تدمير مئات الآلاف من الأشجار والشجيرات التي لا تقدر بثمن من الناحية البيئية والاقتصادية.
تعريف التشجير
عملية إنشاء غابة من الأشجار في منطقة لم تكن غابة من قبل.
ومن عوامل نجاح عمليات التشجير داخل المدن بعد اختيار النباتات المناسبة للبيئة المحلية هو اتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير في الشوارع وعلى الأرصفة وفي الجزر الوسطى وأمام المحلات التجارية والمنازل.
ومن أهم المقترحات الفنية لتطوير العمل في الأمانات والبلديات فيما يتعلق بالاعتماد على المعايير والضوابط العلمية في عمليات التشجير هي:
إزالة العوائق التي تحول دون الرؤية مثل الأشجار والعلامات الإرشادية عند التقاطعات وإشارات المرور، واقتصر على المساحات الخضراء والنباتات منخفضة الارتفاع في هذه المناطق.
أما الأبعاد بين المنعطف والإشارة والتقاطع وبداية التشجير فلا بد من الاتفاق عليها، ولن يتم ذلك إلا بإجراء دراسة ميدانية، على أن تساهم الأمانات مع المسؤولين عن ضبط الحركة المرورية. للخروج بدراسة واقعية لحل جذري لتلك العقبات، من أجل الحصول على تشجير يساهم في جمال المدن ويساهم في الحفاظ على الأرواح وسلامتها. بريء ويقلل من الحوادث