عيوب الوسائل التعليمية

نتحدث عن عيوب الطرق التعليمية في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل أهمية استخدام الطرق التعليمية ومعوقات استخدام الطرق التعليمية في التربية الخاصة. الخاتمة: مفهوم الأساليب التعليمية. تابع السطور التالية.

عيوب الأساليب التعليمية

هناك بعض الجوانب السلبية للوسائل التعليمية في استخدامها في البرنامج التعليمي، منها:
وتراجع دور المعلم بعد أن أصبح العالم يعتمد كليا على شبكة الإنترنت في البحث عن المعلومات بدلا من سؤال المعلم عنها. ولذلك فإن التطور السريع والمستمر للتقنيات التكنولوجية شكل عائقاً كبيراً أمام المعلم الذي لا يمتلك هذه التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة، مما يضطر المدارس إلى إثبات استخدام المعلمين لهذه التقنيات والمهارات. مما يؤدي على التوالي إلى زيادة التكاليف وعدم إمكانية نقل الكتب الإلكترونية بين الأصدقاء أو العلاقات، مما يؤدي إلى محدودية المشاركة والتواصل الفعال مع الآخرين والتخلي عن استلام مكتبة منزلية يضيف بعض الجماليات إلى المنزل.
لا تحتوي الكتب الإلكترونية على كافة العناوين التي يرغب الطالب في البحث عنها، وليس لها دور فعال في إيقاظ وتكوين الذكريات مثل الكتب الورقية. ولذلك فمن الضروري تعليم الطلاب في المؤسسات التعليمية كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة وفعالة. ويجب على الطالب استخدامه فقط عند الضرورة لتجنب المخاطر والعيوب.
-تراجع مستوى مهارات التعلم الأساسية لدى الطالب كالكتابة السليمة وبطء عملية التفكير نتيجة استبدال الورق والأقلام بالكمبيوتر والأجهزة اللوحية مما يزود الطالب بمعلومات ستكون غير صحيحة وغير دقيقة ومنشورة على المواقع والروابط المضللة التي لا تهتم بالمحتوى الذي تنشره.

أهمية استخدام الوسائط التعليمية

– تنمية قوة الملاحظة لدى المعلم والمتعلم :

فعندما نقوم بجرد المعلومات تصبح عرضة للنقد، وتزداد قدرة الطالب على تسجيل الملاحظات واستنتاج المعلومات.
– إيصال المعرفة إلى المتعلم:

هناك الكثير من المعلومات التي لا يمكن إيصالها عن طريق الكتب أو المحادثة، حيث يتطلب الأمر صورًا وأفلامًا تعرض المعلومة للمتعلم حتى يتمكن من فهم الفكرة بأكملها. وقد ساعدت هذه الأساليب في إيجاد حلول مثلى أفضل من الحلول القديمة كالشرح والكتب والنقل.
-توضيح الجوانب الغامضة:

هناك الكثير من المعلومات التي قد تكون غير واضحة ويمكن توضيحها من خلال عرض الرسومات والفيديوهات الناطقة التي توضح هذه الجوانب الغامضة.
– تحديد المعلومات المراد توصيلها:

من الممكن إدخال الكثير من الأفكار والمعلومات بالطرق القديمة، لكن من خلال الوسائل الجديدة يمكن تحديد بعض المعلومات المراد إيصالها حتى لا يتشتت ذهن المتعلم. على سبيل المثال، عند استخدام Data Show، يمكن وضع المعلومات المراد توصيلها في شكل المعلم القادر على توصيل المعلومات. .
-تنمية المهارات:

وعندما يبتكر المعلم أساليب جديدة فإنها تمنحه مهارات أخرى يستفيد منها أثناء التدريس، كما أن سهولة إيصال المعلومة وشرحها للطالب تجعله أكثر قدرة على المهارة والإبداع وفهم المعلومة.
– تسهيل العملية التعليمية:

قد يشعر الطالب بالارتباك والضياع في التعلم من خلال الكتب، خاصة في المواد التي تحتاج إلى شرح وفهم. عندما يتم تلخيص الأمور المهمة في صور ومقاطع فيديو، يصبح نقل المعلومات أسهل.

معوقات استخدام الأساليب التعليمية في التربية الخاصة

– عدم توفر الوسائل والتقنيات التعليمية في المدارس.
– قلة الدعم المالي لإنتاج وتوفير الأدوات والتقنيات التعليمية.
– إهمال تدريب المعلمين على كيفية استخدام مثل هذه الأساليب والتقنيات.
ضعف معرفة معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة بقواعد استخدام الوسائل التعليمية، مما يقلل من استخدام المعلمين لها. وهذه نتيجة طبيعية لسوء الإعداد ونقص الدورات التدريبية أثناء الخدمة.
– إهمال الحفاظ على الأدوات والتقنيات التعليمية المتوفرة في المدارس.
– عدم تدريب المعلمين على استخدام الأساليب والتقنيات التعليمية واقتصارها على الجانب النظري فقط.
– عدم وضع استخدام الأساليب والتقنيات التعليمية أثناء التخطيط التربوي كأولوية ضرورية.
يعتقد معلمو ذوي الاحتياجات الخاصة أن الأساليب التعليمية غير مفيدة في تعليمهم.
– إساءة استخدام الأجهزة من قبل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عندما يستخدمونها بمفردهم.
– وجود مشكلات حسية أو جسدية لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تحد من قدرتهم على استخدام الطريقة التعليمية.
– قلة الدورات التدريبية أثناء الخدمة في مجال استخدام وسائل الإعلام في التعليم.
– عدم التأهل الكافي لاستخدام الوسيلة التعليمية خلال سنوات الدراسة وفترة الإعداد.
ويرى معلمو ذوي الاحتياجات الخاصة أن استخدام الوسائل التعليمية يتطلب جهدا أكبر من التدريب بالطريقة العادية، كما أن ضعف إعداد المعلمين في المرحلة الجامعية لاستخدام الوسائل التعليمية له علاقة وثيقة بهذا الجانب.
– عدم وجود فني لتشغيل وصيانة الأجهزة التعليمية في المدرسة أو المعهد.
– عدم توفر المعدات والأدوات التعليمية الكافية في المعهد/البرنامج.
– ينسى الطلاب بسرعة ما تعلموه باستخدام الأجهزة التكنولوجية.
– يواجه الطلاب صعوبة في كيفية استخدام الوسائل التعليمية بسبب القصور المعرفي لديهم سواء كان هذا الإدراك عقليا أو حسيا.
– بعد الفصول الدراسية عن المركز التعليمي للمدرسة أو المعهد.
– الافتقار إلى البرامج الحاسوبية التعليمية المناسبة لمستوى الطلاب في فئاتهم المختلفة.
– عدم تجهيز الفصول الدراسية فنياً لاستخدام الوسائل التعليمية سواء من حيث المساحة أو التوصيلات الكهربائية.
– لا تحتوي الكتب المدرسية على توجيهات تؤكد على ضرورة استخدام الأساليب التعليمية.
– صعوبة نقل بعض الأجهزة التكنولوجية إلى الفصول الدراسية.
– عدم رغبة الطلاب في استخدام الوسائل التعليمية. ولذلك لا بد من دراسة الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الطلاب عن استخدام الوسائل التعليمية.
– عدم وجود دليل إرشادي في المعهد/المدرسة يشرح الأجهزة والوسائل التعليمية المتوفرة وكيفية استخدامها.

مفهوم الأساليب التربوية

وتعرف بأنها أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التدريس، وتوضيح المعاني والأفكار، وتدريب المهارات، وتعويد الطلاب على العادات الجيدة، وتنمية الاتجاهات، وغرس القيم. ويعرف أيضاً بالوسيلة التعليمية المستخدمة في إحداث عملية التعلم، ويعرف أيضاً بأنه مجموعة من المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات استراتيجية التدريس من أجل تسهيل عملية التعليم والتعلم مما يساهم في تحقيق أهداف التدريس. كل ما يستخدمه المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر تشويقًا وتشويقًا لطلابه، ولجعل التجربة التعليمية التي يمر بها هؤلاء الطلاب تجربة حية وهادفة ومباشرة في نفس الوقت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً