أنواع الطلاق التي لا تقع. وسنجيب أيضًا على ما إذا كان الطلاق صحيحًا باللفظ دون نية. وسنجيب أيضًا عند عدم احتساب الطلاق وما هو الطلاق غير المقصود. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أنواع الطلاق التي لا تقع
1- الطلاق القسري
ولا يعتبر الطلاق الصادر من المكره. ولا يجوز للزوج أن يجبر على طلاق زوجته.
2-الطلاق الغضبان
ولا يقع الطلاق الصادر في وقت غضب الزوج أو عصبيته المفرطة.
3- طلاق السكير
ولا يقع الطلاق من كان فاقداً للوعي، سواء كان سكراناً، أو كان على أي نوع من مذهب العقل.
4- طلاق مدهوش
لا يعتد بالطلاق الذي يصدر من من أصيب بمصيبة أو نكبة أياً كانت، أثرت في كلامه أثناء النطق بالطلاق.
5- طلاق المجنون أو المعتوه
طلاق المجنون أو المجنون لا يجوز ولا يصح. وفي حالة طلب الزوجة الطلاق يجب رفع دعوى قضائية أمام القاضي المختص.
هل يقع الطلاق باللفظ دون نية؟
1- إذا قال الزوج لفظ الطلاق الصريح، أي صريح اللفظ، كقول الزوج أنت طالق أو طلقتك، فهذا ما اتفق عليه جمهور فقهاء الإسلام. والمذاهب الأربعة أن الطلاق يقع صحيحا، وهذا دون حاجة إلى اللجوء إلى السؤال عن وجود النية أم لا، وهذا بشرط استيفاء الشروط الأخرى، وذلك لأنه مع البيان الصريح، فإنه يحل محل النية.
2- اتفق الظاهرية والإمامية على وجوب توافر نية الطلاق لهذه الزوجة، وهذا يعني أنه إذا اختلف اللفظ عن النية الباطنة فلا يصح، أو سبق اللفظ دون أن يدركه أو أنه كان. بقصد التهديد، ففي هذه الحالة لا يقع الطلاق أيضاً، وهذا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات». وهذا دعم قوي لصحة أي إجراء.
متى لا يتم احتساب اللقطة؟
1- إذا كان الزوج سكراناً وأعطاه شيئاً يزعج عقله كالخمر أو المخدرات.
2- عندما يرتكب الرجل خطأ غير مقصود في نطق كلمة “طلاق” بدون قصد.
في حالة إجبار الزوج على نطق كلمة الطلاق سواء بالتهديد أو الترهيب.
3- إذا كان الشخص والمطلق مصابين بسحر يفقده عقله، أو كان في حالة سحر متعمد، فلا يقع طلاقه.
4- لا يقع طلاق المصاب بالجنون أو الخرف. بل يجب اللجوء إلى القضاء للحكم في الطلاق.
5- طلاق المذهول الذي تعرض لمصيبة أصابته بالذهول يعتبر باطلاً.
6- طلاق العدة من طلاق رجعي، وهو بائن رجعي، لأنها في هذه الحالة صحيحة شرعا إلى نهاية عدتها.
7- عندما يكون الرجل في حالة غضب شديد يجعله فاقداً للوعي وغير قادر على التحكم في تصرفاته وأقواله فلا يقع الطلاق.
8- لا يقع طلاق الزوجة على شرط معين إذا كان قصد الزوج التهديد ولم ينوي الطلاق، وعليه الكفارة فقط.
9- طلاق الشك باطل، ومن شك في أنه طلق أم لا لا يقع، لأن الزواج يقين، ولا يحكم بإبطاله إلا بيقين.
10- لا يقع الطلاق على المرأة المعتدة من طلاق تفريقي من طلاق ثلاثي، لأن المطلقة قد طلقت منه.
الطلاق غير المقصود
1- شرع الله تعالى الزواج لتستمر العلاقة بين الزوجين، وجعل أساسه المودة والرحمة، وجعل الحقوق بينهما متبادلة بالمحبة والألفة. بل حتى في حالة الشجار، قال الله تعالى: “وَلَا تَنْسَوُا الْمَوْضُوعَ بَيْنَكُمْ”، ولم يأذن بالطلاق إلا في حالة استحالة العيش المشترك. والسنة أن الأمر بين الزوجين يبدأ بالنصيحة، ثم الهجر في الفراش. وإن كانت إساءة فهي إساءة غير ضارة، حتى قال بعض العلماء: إذا ضرب الرجل امرأته بالسواك فهو للتدليل أقرب منه للضرب.
2- ثم يأتي بعد ذلك الحكمان، فإن لم ينجحا وقع الطلاق. وفي حالة الانغلاق، وهي الحالة التي تمر بالعقل ولا يدري فيها الإنسان ماذا يفعل، فهو أقرب إلى حالة الشخص الذي فقد قدراته العقلية. فإذا وصل إلى هذه الحالة وعرض أمره على فقيه في بلده، وأوضح أنها حالة إغلاق، فلا يُسأل عن هذا الذي يحدث. منه. أما إذا كان واعياً وقصداً لما يقول، لا سيما إذا تلفظ بلفظ الطلاق الصريح وقال: أنت طالق، وقع الطلاق إذا لم يصل إلى حالة الانغلاق.
3- ولهذا ننصح بالذهاب إلى من لديه علم بالشريعة الإسلامية في بلده أو قريب منها، لمعرفة هل وصل فعلاً إلى حالة الانغلاق أم لا. فإذا وصل إلى حالة الانغلاق غفر له. ولكننا أيضاً ندعو الزوج إلى عدم استخدام كلمة الطلاق، وندعوه. لتتوافق معه بشكل جيد.