تعبير عن القدس

تعبير عن القدس. وسنذكر أيضاً مقدمة عبارة عن القدس. وسنتحدث أيضًا عن كلمة عن القدس، وما أهمية المعالم السياحية في القدس، وما هي المكانة الدينية للقدس. وأخيراً سنذكر خاتمة عبارة عن القدس. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

تعبير عن القدس

عناصر الموضوع

1-مقدمة في إعراب القدس
2-كلمة عن القدس
3- أهمية المعالم السياحية في القدس
4- المكانة الدينية لمدينة القدس
5- خاتمة معبرة عن القدس

مقدمة عن القدس

– تعتبر القدس من المدن القديمة وأقدم تلك المدن التي وجدت في العالم. إنها مدينة ذات تاريخ طويل وعظيم. تعتبر القدس عاصمة إحدى أهم دول العالم وهي فلسطين، والتي يتواجد فيها عدد كبير من المواطنين الذين يحملون حياتهم بين أيديهم من أجل الدفاع عنها. عن بلادهم.
كما تعتبر القدس من أهم الرموز الدينية التي يمكن أن توجد في العالم، إذ تحتوي تلك المدينة على المسجد الأقصى الذي يعتبر القبلة الأولى التي كان يصلي عليها المسلمون. قبل أن يقوم رب عباده تبارك وتعالى يأمر نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتغير اتجاه صلاة المسلمين الرسمي إلى الكعبة المشرفة ويتجهون إلى هو – هي.
ومن الأمور المهمة التي يجب أن نعرفها أن مدينة القدس تعتبر من المدن التي عانت كثيراً من قوات الاحتلال التي حاولت الاستيلاء على كافة الأشياء الطبيعية والتاريخية التي يمكن أن توجد فيها، وحاولت تنفيذ عمليات كاملة إبادة تلك المدينة. لكن ولأن القدس من المدن القوية الصامدة، فإنها لا تزال تقاوم تلك القوى حتى يومنا هذا، وأبطالها هم أبناء الوطن الذين يدافعون عن أراضيه.

كلمة عن القدس

1- المسجد الأقصى ومكانته العظيمة عند المسلمين، حائط البراق، مسجد المغاربة، كنيسة القيامة التي يقدسها النصارى، أبواب المسجد الأقصى، مسجد النبي داود عليه السلام عليه الصلاة والسلام قبر السيدة مريم العذراء، ومسجد عمر بن الخطاب، وقبور أنبياء الله موسى وزكريا وداوود، ويسلم عليهم. السلام، كنيس القدس الكبير، طريق الآلام.
2- وفيها أيضاً جبل صهيون الذي يسمى بجبل داود وهو يعتبر مكاناً مقدساً. وقد ساهمت هذه المعالم بشكل كبير في شهرة مدينة القدس وأعطتها أهمية كبيرة، إلا أنها تعاني من التهويد مما يؤثر سلباً على المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في تلك المدينة القديمة.

أهمية المعالم السياحية في القدس

تتمتع مدينة القدس بعدد من المعالم السياحية التي تجعلها من أهم المدن التاريخية القديمة والحديثة. إن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن مدينة القدس مدينة ذات حضارة قديمة تعود إلى زمن الكنعانيين. وهم أول الأسباط الذين قاموا على أرض القدس وقاموا ببناء المساجد والكنائس. ولا بد من الإشارة إلى أن هذا لم يكن اسم مدينة القدس في بداية نشأتها، بل تغير إلى أكثر من اسم حتى استقروا على تسميتها القدس (أرض السلام). ومن أهم هذه المعالم السياحية:
1- باب الشام

ويعتبر باب العامود باباً تم بناؤه منذ قرون عديدة، ويعتبر هذا العمود منسوباً إلى الجيش الروماني حيث بنوه للاحتفالات التي كانوا يفتتحونها بعد انتصارهم في الحرب. حائط البراق يعتبر هذا الجدار من أهم الأماكن عند اليهود، وذلك لإصرارهم على وضع أيديهم على فلسطين أو القدس بشكل خاص. وقد يسمونه حائط البراق، وهذا هو المكان الذي يذهبون إليه للصلاة وأداء الشعائر الدينية لدينهم اليهودي. برج داود: يعتبر هذا البرج من أهم معالم مدينة القدس الكبرى. وذلك لأنها موجودة حتى الآن ولم تتغير بفعل المناخ أو العوامل الجوية الخارجية. يقع هذا البرج داخل قلعة كبيرة في مدينة القدس، ولذلك أطلقوا عليه اسم برج القلعة نسبة لوجوده داخلها.
2- قبة الصخرة

ويعتبر هذا المكان من أهم الأماكن داخل المسجد الأقصى. قبة الصخرة مكان مقدس. ويكفي أن رسولنا صلى الله عليه وسلم حدثت هناك معجزة الإسراء والصعود منه إلى السماء. ولهذا السبب يقصد هذا المكان المسلمون وغير المسلمين، فهو يتميز بمظهر رائع جداً. وتبدو قبة الصخرة وكأنها مطلية بالذهب، وهذا يدل على مدى التزام المسلمين من جميع دول العالم بعدم إخضاع القدس الشريف للصهاينة. لأن أول ما سيفعلونه هو هدم هذا المكان المبارك بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
3- كنيسة القيامة

وكما ذكرنا من قبل فإن مدينة القدس تضم كافة الديانات السماوية، ويشترك كل منهم في أداء شعائره الدينية. ويوجد داخل المسجد الأقصى كنيسة القيامة التي تعتبر من أهم وأقدم الكنائس عند المسيحيين. ويقصده المسيحيون من كل أنحاء العالم للحج، لأنه المكان الذي دفن فيه السيد المسيح، وترجع أهميته الكبيرة إلى أنه بني على تلة مقدسة عند المسيحيين تسمى تل الجلجثة.

الوضع الديني للقدس

1- تقع مدينة القدس في قلب دولة فلسطين وتتمتع بمكانة دينية كبيرة ليس فقط عند المسلمين، بل عند المسيحيين واليهود أيضًا، وهذا ما يجعلها تنفرد عن جميع مدن العالم. وهي مقدسة للديانات الثلاث وهذا يرجع إلى احتوائها على العديد من المعالم الدينية والأثرية الخاصة بالديانات الثلاث.
2- كما أن العديد من الأنبياء والرسل قد مروا وعاشوا هناك، ولذلك فهي منطقة صراع دائم. بالنسبة للمسلمين فإن القدس هي أولى القبلتين، أي أن المسلمين كانوا يصلون في اتجاهها قبل تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة، كما أنها ثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة.

الخاتمة: تعبير عن القدس

ومن الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها الإنسان أن القدس هي أحد أهم الرموز التي يعتز بها الإسلام والمسلمون، وأنه يجب علينا أن نحاول بأي شكل من الأشكال العمل على الحفاظ على القدس وحمايتها حتى النهاية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً