عيوب الرضاعة الصناعية

عيوب الرضاعة الصناعية، ومدة الرضاعة الصناعية، وأضرار الحليب الصناعي المقترن بحليب الأم، وفوائد الرضاعة الصناعية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

عيوب التغذية الصناعية

1. لا يرقى إلى مستوى خصائص حليب الثدي الطبيعي.
2. الحليب المجفف لا يحتوي على أجسام مضادة.
3. الحليب الصناعي باهظ الثمن من الناحية المالية.
4. يتطلب الإعداد والتحضير والتنظيف جهدًا.
5. يسبب انتفاخاً في معدة الرضيع ومغصاً.
6. احتمالية إصابة الأطفال بحساسية تجاه الحليب الصناعي وتركيبته.
7. زيادة احتمالية مخاطر التلوث.
8. زيادة الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء والإسهال.
9. زيادة الالتهابات في منطقة الحفاض.
10. تسوس الأسنان

مدة التغذية الصناعية

– ينصح الأطباء دائماً بتحضير رضاعة الطفل أولاً بكميات قليلة، حتى لا يتبقى شيء تضطرين إلى سكبه أو التخلص منه بعد أن يشبع طفلك. وإليكم بعض المعلومات المتعلقة بمدى ملاءمة الحليب الصناعي المجهز للمرضعة.
– يجب التخلص من التركيبة في درجة حرارة الغرفة بعد مرور ساعتين.
– يمكن تخزين الزجاجة المعدة (التي لم يلمسها الطفل) في الجزء الخلفي من الثلاجة لمدة 24 ساعة، مع وضعها في حمام ماء دافئ عند الاستخدام.
– ولهذا السبب يختار العديد من الآباء إعداد كمية أكبر من الحليب في الصباح وسكبه في زجاجات حسب الحاجة لاستخدامه طوال اليوم. إنهم يعلمون أن الطفل الباكي غالباً ما يكون جائعاً جداً ولا يريد الانتظار حتى يتم تحضير الخليط في الزجاجة.
– بمجرد خلط الماء ومسحوق الحليب لتكوين الخليط الذي يغذي طفلك الحبيب، يبدأ العد التنازلي بالدق. كقاعدة عامة، تدوم زجاجة الحليب المجهزة لمدة ساعتين في درجة حرارة الغرفة، دون لمسها أو تسخينها.
تحقق من تعليمات الملصق. بالنسبة لبعض العلامات التجارية، تنص تعليمات الشركة المصنعة على أن الزجاجة آمنة لمدة ساعة واحدة فقط في درجة حرارة الغرفة بمجرد خلطها.
الأمر نفسه ينطبق على الأطعمة المحضرة بالحليب الصناعي، مثل السيريلاك وبودنغ الأرز. ويجب عليك التخلص منها طالما لم يتناولها طفلك خلال ساعة ونصف من تحضيرها أو 24 ساعة في الثلاجة.

أضرار الحليب الصناعي مع حليب الأم

قد تشعر الأم بعدم رضا الطفل عن الرضاعة الصناعية، فتلجأ إلى الاعتماد على الحليب الصناعي مع الحليب الطبيعي من ثديها، وهذا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
– إذ من المحتمل أن يتعلّق الطفل بوسائل التغذية الأخرى وهو الحليب الصناعي، ويترك ثدي الأم تدريجياً.
وكما تحدثنا في هذا الموضوع فإن الحليب الصناعي له آثار ضارة على صحة الطفل.
– يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان واتباع طرق لزيادة تدفق الحليب وإنتاجه، وذلك من خلال جعل الطفل يمص كل ما في الثدي حتى يتم إنتاجه بشكل أكبر.
– مع ضرورة تناول الأطعمة والسوائل الصحية التي تزيد من إدرار الحليب الطبيعي.

فوائد التغذية الصناعية

– يحتوي الحليب الصناعي على عدة عناصر مغذية ومفيدة:

لا داعي للقلق بشأن إعطاء الطفل أي فيتامينات إضافية أثناء الرضاعة الطبيعية. غالباً ما يحتوي الحليب الصناعي على الحديد وفيتامين د، الذي يصفه بعض الأطباء للأطفال حديثي الولادة، مما يزيد من فائدة الحليب الاصطناعي للطفل.
– الرضاعة أكثر راحة للأم لأنها تهضم بشكل أبطأ:

لأن الحليب الصناعي أثقل، ويستغرق هضمه وقتاً أطول من الحليب الطبيعي، وميزة ذلك أن الطفل لا يشعر بالجوع بسرعة كما يحدث مع الرضاعة الطبيعية.
– توفير الكثير من الوقت للأم:

تستهلك الرضاعة الطبيعية جزءاً كبيراً من وقت الأم في الأسابيع الأولى بعد الولادة، مما يعيق الأم عن إنجاز مهام أخرى مثل رعاية طفلها الأكبر، خاصة إذا لم تجد المساعدة الكافية ممن حولها. إلا أن الرضاعة الصناعية تمنحها الفرصة لقضاء وقت أطول مع الطفل الأكبر، لأن عدد مرات الرضاعة أقل، ويشعر الطفل بالشبع بشكل أسرع مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
-تقاسم المسؤولية مع الآخرين:

الرضاعة الصناعية تمنح الأم فرصة المشاركة في رعاية الطفل والتناوب في رعايته مع من حولها، مما يمنحها المزيد من الراحة في الوقت الذي تكون في أمس الحاجة إليه، كما أن تغذية الأب للطفل تزيد من الشعور بالراحة. العلاقة بينه وبين طفله.
تحديد كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الرضيع:

يساعد على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يتناولها بشكل دقيق، خاصة وأن الأطفال يفقدون بعض الوزن بعد الولادة، مما يطمئن الأم بأن الرضيع يحصل على كفايته من العناصر الغذائية.
– استخدام الأم العاملة للحليب الصناعي كرضاعة تكميلية لطفلها:

على الرغم من أنه من الأفضل للأمهات العاملات شفط حليب الثدي الطبيعي وحفظه في الثلاجة، حتى يتمكن الطفل من تناوله أثناء تواجد الأم في العمل، إلا أنه في بعض الحالات، مع كمية قليلة من حليب الثدي، تحتاج الأم إلى استخدامه بعض الرضعات التكميلية من الحليب الصناعي، لضمان حصول طفلها على ما يحتاجه. يكفيه أن يشعر بالشبع وينمو.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً