فن الإقناع، وأنواع الإقناع، وطرق الإقناع الخمس، وعوامل نجاح الإقناع، ونصائح مهمة للتأثير في الآخرين. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
فن الإقناع
فن الإقناع أو مهارات الإقناع أو مهارات الإقناع باللغة الإنجليزية هي القدرة التي يمتلكها بعض الأشخاص، والتي تمكنهم من تغيير سلوكيات وقناعات وتصرفات شخص أو مجموعة أخرى تجاه فرد أو مجموعة أفراد أو أحداث معينة. ، أو فكرة. تتم عملية الإقناع غالبًا عن طريق نقل رسالة أو مشاعر معينة أو معلومات أو منطق إلى الطرف الآخر، أو مزيج من هذه الأشياء.
أنواع الإقناع
– الإقناع القتالي
وهو أسوأ أنواع الإقناع التي يتعرض لها الإنسان، ولا يتمتع بأي مهارة في الإقناع. فهو إما بين فريقين يريد كل منهما أن ينتصر لوجهة نظره، أو بين طرف متسلط وآخر متسلط عليه. ويتم استخدام التهديد والترهيب، وقد يصل الأمر إلى حد شراء التوبيخ في كثير من الحالات. . على سبيل المثال، يحاول رئيس الشركة إقناع عماله بإنهاء اعتصامهم، أو الانسحاب من موقف اعتراضي معين، ويهددهم بالفصل، أو الخصم من الراتب، أو باستخدام أساليب قد تجبر الطرف الأهم على التنازل .
-الإقناع المشترك
هو الإقناع المتبادل بين طرفين، يحاول كل منهما إقناع الطرف الآخر بفكرة معينة وتحقيق مصلحة للطرفين. على سبيل المثال، يحاول موظف البنك إقناع العميل بالاشتراك في خدمة معينة. وهذا سيحقق فائدة للطرفين.
طرق الإقناع الخمس
-الاستفهام:
إن طرح سؤال على المستمع يجعله مستعداً لتلقي الإجابة إذا كان لا يعرفه، أما إذا كان يعرفه فإن السؤال يجذب انتباهه، منتظراً أن يستمع إلى السبب وراء طرح هذا السؤال البديهي، وسوف نلاحظ أن المحامين يستخدمون هذا الأسلوب في قاعة المحكمة لإثبات وجهة نظرهم.
الإقناع من خلال المقارنة بين متناقضين:
ويأتي هذا المثال واضحا في القرآن الكريم ليترك أثرا يصعب محوه من الذاكرة، مثل قوله تعالى في سورة القلم: “أن نجعل المسلمين كالمجرمين؟”
تخبرنا الدراسات العلمية أن المستمع يتذكر 10% من الفكرة بعد شهر من استماعه لها مرة واحدة، أما إذا استمع إليها ست مرات في نفس المدة فإنه يتذكر 90% منها.
-تكرار:
يمكنك استخدام التكرار بعدة طرق، مثل تكرار الكلمات في بداية الجمل، مثل: (عندما كنت طفلاً كنت أتكلم كالطفل، وأفهم كالطفل، وأفكر كالطفل)، أو تكرار بعض العبارات لنفس الفكرة من وقت لآخر لترسيخها في ذاكرة المستمع.
-الارقام والمعلومات:
وهذا النوع من الإقناع لا يترك الفرصة لأصحاب المؤثرات اللفظية والمؤثرات الخطابية لطمس الحقائق أو تزييفها.
– التشبيه :
سلاح جيد في معركة النقاش، إعطاء صور لأشياء يعرفها المستمع. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: “العملاء هم رؤسائنا، وإذا أرادوا طردنا لفعلوا ذلك”.
عوامل نجاح النقع
-التوكل على الله عز وجل في كل خطوة يخطوها الإنسان في حياته، مع دوام الدعاء والدعاء لله، وحسن الظن به سبحانه، وفي التوفيق منه.
– إكساب الفرد مهارات وأساليب ووسائل الإقناع. وذلك لامتلاكه مهارات التواصل وإتقانه لفنون الحوار.
– قدرة الفرد على إيصال مبادئه وأفكاره ومعلوماته بإتقان وسهولة. معرفة أحوال وأحوال الطرف الآخر وأفكاره ومجموعة القيم التي يحملها.
– أن يتميز بالصفات الجميلة التي تجذب الآخرين، مثل حسن الخلق، وأناقة المظهر، وثقافة الفرد الواسعة.
تفاعل الشخص الإيجابي مع الطرف الآخر، مع حسن الصدق فيما يقوله، واختيار الأسلوب المناسب.
نصائح هامة للتأثير في الآخرين
1- التحكم في لغة جسدك. وتذكري دائماً أن الارتباك والتوتر والكذب وغيرها من الانفعالات تظهر على أجسادنا، لذا احرصي على الاسترخاء واستخدام جسدك لصالحك، واحرصي على استخدام صوتك بشكل جيد ومسموع دون الصراخ، وحافظي على ابتسامتك.
2- اختيار الوقت والمكان المناسبين لإقناع الآخرين. تجنب جولات الإقناع في الوقت غير المناسب، مثل محاولة إقناع زوجتك بشيء ما قبل أن تشرب كوب النسكافيه الصباحي! واختيار المكان المناسب للإقناع.
3- كن ودودًا وحاول أن تظهر كصديق للجميع مهما كانت الظروف. الابتعاد عن المشاجرات أو العداوة.
4- تحكم في انفعالاتك، ولا تبالغ في الحماس أو البرودة، وتأكد من أنك تواجه الخصوم بحكمة وبعيداً عن الغضب أو الاستخفاف.
اختر كلماتك بحيث تعبر عن أفكارك دون مهاجمة أفكار الآخرين بقسوة.
5- تأكد من حصولك على ردود أفعال من خلال التفاعل مع الناس. حاول أن تسألهم عن آرائهم للتأكد من أنك قمت بتوصيل الفكرة بشكل صحيح، وحاول معرفة موقفهم مما قدمته.
6- لا تكن غامضاً ولا تحاول أن تبدو أكثر ذكاءً. كن صريحًا وواضحًا ومتواضعًا