خصائص المقالة الاجتماعية، خصائص المادة العلمية، خصائص المقالة النقدية، تعريف المقالة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
خصائص المادة الاجتماعية
– اعتمادها إلى حد كبير على الواقع المعاش.
ويحتوي على بعض الأمثلة على القضية الرئيسية في النص وعرضها وشرحها للقارئ.
يلفت انتباه المجتمع إلى بعض القضايا المهملة في المجتمع ويقترح مجموعة من الحلول للتخلص منها.
خصائص المقالة العلمية
– التحلي بالصفات الأدبية لكتابة المقالات مع تحقيق التشويق العلمي وإظهار الفكرة الرئيسية للمقال دون الإفراط في استخدام الأساليب البلاغية المختلفة.
الحجم المناسب ليس بحثاً أو كتاباً. بل إن الباحث الذي يكتب المقال يعرف كيف يغطي الفكرة المحددة للمقال دون الإطالة.
الأهمية العلمية: يجب أن تكون المقالة ذات أهمية علمية لعدد كبير من القراء أو المتابعين للمجلة العلمية.
– أن يقدم المقال بأسلوب علمي احترافي مطابق لمواصفات النشر في المجلات العلمية.
– وسيلة هامة للتغذية العلمية المتخصصة.
– إمكانية استخدامه كمرجع أو مصدر علمي في الدراسات العليا والبحوث.
خصائص المقال النقدي
أولاً: مقدمة المقال الناقد:
تحتوي مقدمة المقال النقدي على توضيح بسيط للفكرة التي يطرحها الموضوع في هذا الموضوع، سواء كان عملا فنيا أو أدبيا أو مسرحيا، وذلك حسب محتوى المقال. ثم يأتي عنصر التطوير الذي يتضمن ما قد يستفيد منه القارئ. والمقدمة هنا هي مقدمة للمقالة. لذلك يجب على القارئ أن يحرص على أن يكون المقال مثيراً للاهتمام للقارئ، حيث أن المقدمة هي عامل الجذب الذي سيجعل القارئ متشوقاً لقراءة المقال، ويجب التطرق إلى أهم ما يميز هذا الموضوع، أي توضيح التطوير الذي سيضيفه هذا المقال إلى قيمة هذا العمل الفني أو العلمي أو الثقافي: تعتبر المقدمة الملعب الرئيسي للكاتب، فهي تعكس شخصية الناقد وتوضح أهم النقاط التي وردت في المقال.
ثانياً: متن المقال النقدي:
يعتبر متن المقال من أهم أجزاء المقال، فهو الجزء الذي يجيب على كافة الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن القارئ. ولذلك يجب على القارئ أن يجد ما يريد في متن المقال. كما يجب على الناقد أن يعرض في هذا الجزء كل ما يتعلق بالنص ومؤلف النص، مع تناول كل ما هو جديد عنهما، مع شرح أو تحليل أو شرح للأبعاد المختلفة لهذا العمل. كما يجب المقارنة بين هذا العمل وأي معلومات مماثلة، ولكن مع مراعاة المدرسة التي ينتمي إليها صاحب العمل.
ثالثاً: خاتمة المقال النقدي:
يجب أن ننتبه لأمر مهم جداً وهو أن خاتمة المقال لا تقل أهمية عن بقية المقال، لأن الخاتمة هي ما يعلق في ذهن القارئ، لذا يجب أن نهتم كثيراً بوضعها بعض النقاط المهمة التي تتناول التقييم النهائي للعمل مع دعوة القارئ لقراءة هذا العمل أو مشاهدته أو نصحه بعدم القيام بذلك، مع التطرق إلى أهم الأفكار وأكثرها إيجابية أو سلبية في النص. وقد تكون هذه الخلاصة ذات فائدة كبيرة إذا أضافت إلى هذا العمل بعض العناصر الجديدة التي لا يعرفها الجميع ولم يتم ذكرها في أي من المقالات النقدية التي تناولت هذا الأمر. النص من قبل.
تعريف المادة
تعرف المقالة على أنها تكوين قصير، يدور حول موضوع محدد أو أحد محاور هذا الموضوع، حيث يتم كتابة المقالة بأسلوب مبسط يسهل على القارئ فهمه، وتظهر المقالة قدرة الكاتب على إظهار إبداعه ومبادئه الفكرية نحو موضوع محدد، حيث يكون المقال مقدمة، والموضوع الذي يتوسطه ثم الخاتمة.
تُعرف المقالة في معجم المعاني الشامل بأنها دراسة قصيرة عن موضوعات أدبية أو سياسية أو علمية. وتنشر هذه الدراسات في مجلات أدبية أو سياسية أو علمية.