فضل الصلاة في المسجد مع الجماعة

فضل الصلاة في المسجد مع الجماعة، وكذلك حكم صلاة الجماعة. وسنذكر أيضًا حكم ترك صلاة الجماعة بسبب العمل، وسنتحدث أيضًا عن فضل الصلاة في المسجد للأطفال. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

فضل الصلاة في المسجد مع الجماعة

1 – إجابة المؤذن بنية الصلاة جماعة.
2- كما يحصل المسلم على أجر التبكير في أول وقته والمشي إلى المسجد. وبهدوء ترتفع درجته، ويدخل المسجد داعياً.
3- وصلاة التحية عند دخول المسجد، وانتظار الجماعة.
4- صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له، وشهادتهم له.
5- إجابة الإقامة، والسلامة من الشيطان عند فراره أثناء الإقامة.
6- الوقوف وانتظار إحرام الإمام، أو الدخول معه بأي صورة وجده عليها.
7- وفهم تكبيرة الإحرام، وتسوية الصفوف، وسد الفجوة، وإجابة الإمام عندما يقول: «سمع الله لمن حمده».
8- الأمان غالباً من النسيان، وتنبيهه إذا نسي بالتسبيح وفتحه له.
9- مراعاة التواضع والسلامة من الملهيات، والإكثار من تحسين المظهر.
10- تحتفل به الملائكة، وتقرأ القرآن، وتتعلم الأركان، وتبين شعائر الإسلام.
11- يضطر الشيطان إلى الاجتماع في العبادة، والتعاون على الطاعة، والنشاط خاملاً.
12- والسلامة من صفة النفاق، ومن سوء الظن بالآخرين بظنهم أنهم تركوا الصلاة بالكلية.
13- رد السلام على الإمام، والاستفادة من اجتماعهم في الدعاء والذكر.
14- إقامة نظام الألفة بين الجيران وتوافقهم في أوقات الصلاة، والاستماع إذا قرأ الإمام، والإخلاص إذا اطمأن؛ للموافقة على تأمين الملائكة.
15- الأمان مع الملائكة يغفر الذنوب جميعا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا آمن الإمام فآمنوا، فمن وافق أمنه أمن الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه». “خطيئته”. قال ابن شهاب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آمين.

حكم صلاة الجماعة

وصلاة الجماعة في المسجد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه نصيحة أهل العلم.
قال ابن بطال: “أجمع الفقهاء على أن صلاة الجماعة سنة إلا لأهل الصلاة الظاهرة”. صحيح البخاري شرح ابن بطال (2/269)
(صلاة الجماعة سنة، وهذا الذي عليه أكثر المشايخ، ويقول كثير منهم: إنها سنة مؤكدة.) مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 81).
وكونها سنة مؤكدة لا يعني أن نتهاون في أدائها جماعة. وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في المسجد جماعة، وأعطى لها أجرا عظيما، وتوعد من أهملها.
وقال صلى الله عليه وسلم في فضل صلاة الجماعة: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة». صحيح البخاري (1/131).
(الفذ) وحده. ومن صلى في جماعة فهو متميز عن الذي يصلي وحده بسبع وعشرين درجة.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم بشدة من التهاون في صلاة الجماعة.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: هممت أن آمر بالصلاة، ثم آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أخرج معي برجال معهم حزم من الحطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق بيوتهم بالنار». صحيح مسلم (1/451).
وقد قيل الكثير عن معنى هذا الحديث. وقيل: المراد بهم المنافقون، وأنهم يتركون صلاة الجماعة. وقيل إن المراد بالصلاة صلاة الجمعة. وقيل إنهم يقصدون المسلمين الذين تهاونوا في صلاة الجماعة. وقيل غير ذلك.
قال الإمام القسطلاني: (أجيب عن حديث الباب أنه اهتم ولم يفعل، ولو كان فرضاً فردياً لم يتركه، أو أن فرض صلاة الجماعة منسوخ). أو أن الحديث ذكر في المنافقين الذين يتخلفون في الجماعة ولا يصلون كما يدل السياق). إرشاد السري في شرح صحيح البخاري (2/25).
وقد هدد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء وهم معهم، فلم يفعل صلى الله عليه وسلم.
(أما تهديده بإحراق بيوت المتخلفين عن الصلاة معه فهو كسائر التهديدات في الكتاب والسنة، ومن لم ينفذه فليس بخاسر، بل هو فاعل) وحسن من عفا ومدح على ذلك، ومن أخلف الوعد فليس كذلك، وقد بينا هذا المعنى في موضعه، على أنه صلى الله عليه وسلم لم يغفله. إلا إذا كان متهما النفاق.) الذكر (2/141) .
وعليه: صلاة الجماعة سنة مؤكدة، وفضلها عظيم، ولا ينبغي للمسلم أن يتركها إلا لعذر.
وهكذا يعرف الجواب إذا كان الوضع كما ورد في السؤال، والله أعلى وأعلم.

حكم ترك صلاة الجماعة بسبب العمل

ولكل صلاة وقت معلوم، كما قال الله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مُسْتَوْجِئًا}، فمن أول الوقت إلى مجيئ الوقت التالي، هذا وقت الصلاة. وإذا أخر بعض الناس صلاته حتى يدرك بعض زملائه في صلاة الجماعة فهذا أمر حسن. فمن لم يستطع أن يصليها منفرداً فإن صلاته صحيحة ولا حرج عليه، وهذا يتعلق بمقدار الوقت ونوعية العمل.
والأهم أن يصلي الإنسان الصلاة سواء في أول الوقت أو في آخره، وصلاته صحيحة، وإن كان الأجر في أول الوقت هو الأفضل والأعظم عند الله عز وجل. . وعن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: بر والديك. قلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله.

فضل الصلاة في المسجد للأطفال

الصلاة هي حلقة الوصل المباشرة بين العبد وربه، لتعليم الأبناء الصلاة ما يساعدهم على فهم الله. الصلاة أساس إيمان العبد، وهي أيضاً أحد أركان الإسلام الخمسة. ونظراً لمكانة الصلاة عند الله، يجب على الآباء أن يحرصوا على تعليمها وغرسها في أبنائهم منذ الصغر.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها عندما يبلغون) ابني عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع).
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نعلم المسلمين الصلاة لأولادهم من سن السابعة، وذلك لقابلية الطفل على التعلم، وأول ما يتعلمه الطفل في الصغر هو أن يأخذ تجذير وزيادة قدراته العقلية على الفهم والفهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً