عيوب ثنائية اللغة كما سنتحدث عن كيفية التعامل مع الطفل ثنائي اللغة وما هي إيجابيات ثنائية اللغة. سنتحدث أيضًا عن معنى المدرسة ثنائية اللغة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
عيوب ثنائية اللغة
1-نقص المعلمين المحترفين في المجتمع
وكان هذا الخلل من أهم عيوب تعلم اللغات لأننا نادرا ما نجد مدرسين محترفين يقومون بتدريس اللغة ليتم تعلمها بشكل احترافي، ولكن مع انتشار الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة أصبح البعض يعتمد على الإنترنت في تعلم اللغات تعلم لغة جديدة من خلال البحث عن أفضل المدربين المتخصصين في كل لغة.
2- تحويل تركيز الطالب
إذا حاول الطالب تعلم لغة جديدة أو أكثر على مدار اليوم، فإنه يصبح مشتتاً، وقد يهمل أشياء أخرى كثيرة من أجل تعلم اللغات، ويتجاهل جزءاً كبيراً من المواد التعليمية. ويعتبر هذا من العيوب الهامة لتعلم اللغات للطلاب وكذلك للكبار. أولئك الذين يعملون في وظائف مختلفة ولا يجدون الوقت الكافي للتعلم.
3- ضرورة الانغماس في اللغة
إذا أراد أي فرد أن يتعلم لغة ما، عليه أن ينغمس في هذه اللغة بشتى الطرق. غالبًا ما يتعلم الطفل اللغات بشكل أسرع من الشخص البالغ. أما الكبار فإن روتينهم اليومي وانشغالاتهم الكثيرة تمنعهم من تعلم اللغات بطلاقة ودون تكلفة باهظة.
4- النضال ضد الانسجام في مختلف المجتمعات أحادية اللغة
عندما تتحدث أكثر من لغة بطلاقة، فغالباً ما تجد أن المجتمعات أحادية اللغة تحد من قدرتك على إجراء محادثة شاملة باستخدام لغة واحدة فقط، وهي لغة المجتمع الذي تعيش فيه. وذلك لأن البعض يعتقد أن التحدث بأكثر من لغة يخلق حدوداً مفتوحة في البلاد، لذلك نجدهم معارضين. أي محاولة لاستخدام لغة تختلف عن اللغة الأساسية للبلد، وينتشر هذا الأمر على نطاق واسع في الولايات المتحدة إذا حاول بعض الأشخاص التحدث بالإسبانية مع الإنجليزية في مواقف مختلفة.
كيفية التعامل مع الطفل ثنائي اللغة
1- تحكم في حماسك وكن واقعياً
من الناحية النظرية يمكنك تعريض طفلك لأربع لغات في وقت واحد. يحتاج الطفل إلى التعرض للغة واحدة 30% من وقته وهو مستيقظ حتى يكتسبها، فيكون الوقت كافياً لاكتساب اللغة أيضاً.
2- إنشاء أسلوب عملي
اتفق على من يتحدث اللغة والتزم بهذا الاتفاق. بحيث يتكلم أحدكم سواء الأم أو الأب باللغة الأجنبية أمام الطفل. ويتحدث الشخص الآخر وبقية أفراد الأسرة اللغة الأم مع الطفل.
3- الالتقاء بالآخرين
يمكنك قضاء بعض الوقت مع عائلات أخرى تعلم أطفالها نفس اللغة الثانية التي تعلمها لطفلك.
استفد من معرفتهم وخبراتهم، ويمكنك أيضًا مشاركة اهتماماتك وإنجازاتك معهم.
4-خصصي وقتاً لطفلك
لأن هذا سيوفر لطفلك أفضل معلم وهو الأطفال الآخرون.
5- كن صبورا
إن تربية طفل متعدد اللغات تتطلب الصبر والالتزام لفترة طويلة، تماماً كما يفعل الآباء الذين يعلمون طفلهم لغة واحدة. شجعي طفلك باستمرار وتذكري عدم مقارنته بأطفال آخرين. يتعلم الأطفال في الزمان والمكان المناسبين، وسينجح طفلك في ذلك في النهاية.
6- أشركي العائلة معك
الخطوة الأولى هي الاتفاق مع زوجك على جعل طفلك ثنائي اللغة. تحدثي عن الموضوع وانظري إلى العيوب والمزايا وتوصلي إلى نتيجة ترضي الطرفين وتفيد طفلك.
مزايا ثنائية اللغة
2- الحصول على ذاكرة أفضل
الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية وثالثة لديهم ذكريات أفضل وأكثر إبداعًا معرفيًا من نظرائهم أحاديي اللغة، وقد أشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص ثنائيي اللغة عادة ما يكونون أفضل في تذكر الأسماء والاتجاهات والأشياء من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة.
2- تحصيل دراسي أفضل
تتحسن وظيفة دماغ الطلاب ثنائيي اللغة حيث يواجه العقل تحديًا للتعرف على المعنى وإيجاد المعنى والتواصل بلغات متعددة. أشارت دراسة أجراها توماس وكوليير من جامعة جورج ماسون، على مدار 32 عامًا، إلى أن الطلاب الذين تلقوا تعليمًا ثنائي اللغة ويتحدثون لغات متعددة حققوا إنجازات أكبر من أقرانهم أحاديي اللغة. وخاصة في الرياضيات والقراءة والمفردات.
3- مقاومة الخرف
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة تظهر عليهم أعراض الخرف بعد خمس سنوات في المتوسط من أقرانهم أحاديي اللغة، ويكونون قادرين على التعامل مع مستوى أعلى من ضعف الدماغ مقارنة بنظرائهم أحاديي اللغة.
4- زيادة فرص العمل
في أي بيئة اجتماعية في العالم المترابط والمتغير بسرعة، هناك حاجة متزايدة إلى قوة عاملة متعددة اللغات. أصبحت القدرة على ممارسة الأعمال التجارية بأكثر من لغة واحدة أكثر أهمية، وغالباً ما يشغل الأشخاص ثنائيو اللغة مناصب أعلى ويكسبون دخلاً أفضل من نظرائهم أحاديي اللغة في نفس الصناعة.
5- زيادة النمو المعرفي
يؤدي الأطفال الذين يعرفون لغة ثانية أداءً أفضل في المهام التي تتطلب التفكير الإبداعي والتعرف على الأنماط وحل المشكلات، ويطور المتعلمون الصغار وعيًا لغويًا أكبر وفهمًا أكثر تعقيدًا للغة الأم.
ماذا تعني المدرسة ثنائية اللغة؟
1- ينشأ الكثير من الأطفال في أمريكا الشمالية وحول العالم وهم يتعلمون لغتين في سن مبكرة. لدى آباء الأطفال والرضع ثنائيي اللغة أسئلة مهمة حول تكاليف وفوائد ثنائية اللغة المبكرة، بالإضافة إلى كيفية دعم اكتساب اللغة لدى أطفالهم بشكل أفضل. نحن هنا نفصل الخرافات الشائعة عن النتائج العلمية للإجابة على بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا لدى الآباء حول التطور المبكر ثنائي اللغة. يرغب الآباء ثنائيو اللغة في تربية أطفال ثنائيي اللغة بالكفاءة والديناميكية اللازمة لتعلم اللغات، ولكن لديهم أسئلة ويريدون إجابات.
2- هناك تاريخ معقد من النظريات الإيجابية والسلبية حول تربية الأطفال في أسر ثنائية اللغة، لدرجة أن بعض أطباء الأطفال حتى اليوم ينصحون بعدم تعريض الأطفال للغتين. تشير ثنائية اللغة أيضًا إلى القدرة على استخدام لغتين مختلفتين تمامًا في الحياة اليومية، لذلك اكتسبت ثنائية اللغة شعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم. كما أجريت دراسة أظهرت أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يتحدث لغتين أو أكثر.