استخدامات الطحالب، تعريف الطحالب، تكاثر الطحالب، وخصائص الطحالب الخضراء. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
استخدامات الطحالب
وقد استخدمت الطحالب كغذاء للإنسان والماشية والدواجن. أثبتت التحاليل المخبرية أن الطحالب تحتوي على عدد كبير من المواد الغذائية المهمة، مثل المعادن والفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية.
– تستخدم الطحالب كمادة غذائية في بعض المزارع السمكية مثل مزارع البلطي (Tilapia spp.).
تعتبر الطحالب البحرية البنية مصدراً للأسمدة وأسمدة التربة بعد تجفيفها، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من المواد النيتروجينية، بالإضافة إلى قدرتها على زيادة سعة التربة المائية. علاوة على ذلك، فإن تحللها في التربة يزيد من محتوى التربة من المادة العضوية والسماد.
ويستخرج منه اليود والأجار الذي يستخدم كوسيط في المزارع البكتيرية.
– وتستخرج منه مواد دباغة الجلود، مثل السرجسوم.
تعد الطحالب المجهرية من أهم مصادر الأكسجين على الأرض.
وله دور في معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تقوم الطحالب بعملية التمثيل الضوئي وبالتالي توفير الأكسجين للبكتيريا التي تعمل على أكسدة المواد العضوية الموجودة في تلك المياه.
يتم استخدامه في بعض الصناعات، مثل صناعة الآيس كريم، ومعاجين الأسنان، ومنظفات البشرة، ومزيلات الروائح الكريهة.
ويتم استخراج المواد الكيميائية التي تدخل في تركيبات الأدوية الطبية، مثل المضادات الحيوية، من بعضها.
ساهمت الطحالب في تطور علوم الحياة، إذ استخدمت بعض أنواعها مثل الكلاميدوموناس والكوريلا في أبحاث التمثيل الضوئي وعلم الوراثة.
-تعتبر الطحالب مصدراً لتكوين النفط والغاز، حيث تقوم الطحالب والكائنات النباتية الأخرى بتحويل الطاقة الشمسية إلى مادة عضوية، والتي عندما تتراكم في الطمي في قاع المسطحات المائية تصبح معزولة عن الأكسجين الحر وبالتالي تكون عرضة للتحلل بسبب البكتيريا اللاهوائية، مما ينتج عنه هذا التحلل. غاز الميثان وزيت البترول.
تساهم الطحالب في تكوين الحجر الجيري، إذ تقوم العديد من أنواع الطحالب بسحب الكالسيوم من المياه التي تعيش فيها وترسبه على شكل كربونات الكالسيوم في جدرانها وفي المواد المخاطية المحيطة بها، وتشكل هذه الرواسب نواة تكوين الحجر الجيري .
-تجرى الأبحاث الحالية من خلال مشاريع بيئية تهدف إلى تنقية الهواء من الغازات المنبعثة والضارة بالبيئة من خلال الطحالب. ويكمن الحل في إنشاء مفاعلات بيئية تتولى مهمة تنقية الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون، خاصة وأن مشكلة التغير المناخي أصبحت تشكل تهديدا. العالم أجمع، ويهدده ذوبان الأنهار الجليدية في عدة مناطق من العالم.
تعريف الطحالب
تشمل المجموعة الواسعة من الكائنات الحية التي نطلق عليها “الطحالب” الطحالب الأرضية، والطحالب الثلجية، والأعشاب البحرية، والعوالق النباتية، وديدان البرك (التي تتكون من كتل ليفية من البكتيريا الزرقاء والطحالب الحقيقية، مثل السبيروجيرا).
الطحالب هي كائنات حية بسيطة المظهر وتحتوي على الكلوروفيل. حجمها يختلف. وقد تكون صغيرة جدًا، أو أحادية الخلية، أو كبيرة جدًا ومتعددة الخلايا. لا يمكن تمييز جسم الطحلب نسبيًا، وليس له جذور أو أوراق محددة. تكون الطحالب ذاتية التغذية دائمًا؛ تستمد “غذائها” أو طاقتها من ضوء الشمس المحيط بها، وتلعب دورًا مهمًا في الشبكة الغذائية وفي الحفاظ على مستوى الأكسجين على كوكب الأرض.
يتم تصنيف الطحالب أحيانًا على أنها نباتات، وأحيانًا على أنها “طلائعيات” (تصنيف عام مختلط للكائنات الحية ذات الصلة البعيدة والتي، بالإجماع، لا تنتمي إلى الحيوانات أو النباتات أو الفطريات أو البكتيريا أو العتائق). استنادًا إلى الدراسات التطورية للعلاقات التطورية، ترتبط بعض الطحالب (الطحالب الحمراء ومعظم الطحالب الخضراء) ارتباطًا وثيقًا بالنباتات البرية، بينما يرتبط البعض الآخر بمجموعات محددة من الطلائعيات. ولذلك فإن الطحالب متنوعة على نطاق واسع، وهي مجموعة متنوعة وراثيا من الكائنات الحية التي تنتمي إلى العديد من الجمعيات التطورية المختلفة. ويعكس هذا التنوع التباين الكبير بين الطحالب من حيث الشكل والبنية التحتية والبيئة البيئية والخصائص البيوكيميائية والفسيولوجية.
تتفتح الطحالب
-الزواج الذاتي – اندماج الأمشاج التي تنتجها نفس الطحالب الأم
-Hologamy – اندماج الأمشاج من سلالات مختلفة (+ و- سلالات)
-Isogamy – اندماج الأمشاج المتشابهة من الناحية الشكلية والفسيولوجية
– تباين الزواج – اندماج الأمشاج التي تختلف شكليا وفسيولوجيا
-Oogamy – اندماج الأمشاج الذكرية المتحركة والأمشاج الأنثوية غير المتحركة
خصائص الطحالب الخضراء
– تفتقر الطحالب الخضراء إلى مفهوم الجذور والأزهار والسيقان، ولذلك فهي تأخذ شكل مجموعة من الخلايا المتجاورة، إذ تتواجد في طحلب واحد فقط.
– يتخذ الماء والأسطح البيئية بيئة يعيش فيها.
يدخل الكلوروفيل ضمن تكوين الطحالب الخضراء، وهي مادة تسمى الكلوروفيل، وهي مادة مهمة في تغذية النباتات وتساهم في بقائها.