أهداف المنهج الحديث. وسنتحدث أيضًا عن عناصر المنهج الحديث وما هي أهم أهداف المنهج التعليمي. وسنتحدث أيضًا عن مفهوم المنهج الحديث. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أهداف المنهج الحديث
1- يقوم على تقديم المعيار العلمي الذي من خلاله يتم التعرف على الحقائق التي تكون أساس تحديد الاحتياجات وإعداد الخطط اللازمة لتنفيذها.
2- يقوم على تقديم العون والمساعدة في توضيح وشرح الأهداف المطلوبة، ومدى نطاق القدرة على تحقيقها وإنجازها.
3- يقدم يد العون لإظهار القوة والضعف والنقص والخلل في المنهج.
4- يقوم على ربط العملية التعليمية بالاتجاهات السائدة في المجتمع.
5- يقوم على تحديد وتحديد قيمة المنهج وأهميته، ومستوى تحقيقه للأهداف المطلوبة المرتبطة به.
6- يساعد جميع الأشخاص الذين لهم علاقة بالعملية التعليمية من المعلم والمتعلم وغيرهم، على العمل على التحسين والتجديد ومواكبة التطور.
7- يقوم على دفع القائمين على المنهج إلى التجديد والتغيير.
8- العمل على حذف وإلغاء المعرفة والمعلومات التي تغيرت، والتي لا تزال موجودة فيها، وهذا أمر شائع في مناهج مواد الدراسات الاجتماعية المقررة.
9- العمل على تقدير المبالغ المناسبة للمنهج وكفاءته من حيث علاقته بالمؤثرات العالمية.
10- العمل على تقييم مدى ملاءمة وكفاءة المنهج للمشاركة في حل المشكلات والقضايا المحيطة بالمتعلم.
عناصر المنهج الحديث
1- لن يكون المنهج مجرد مقررات دراسية أكاديمية، بل سيمتد مفهومه ليشمل كافة الأنشطة التي يقوم بها الطلاب، وكذلك كافة الخبرات التي يمرون بها، وذلك بمتابعة وتوجيه من المدرسة.
2- سيكون هناك أيضًا تعريف للأهداف الأساسية التي يجب تحقيقها، والتي سيتم على ضوئها صياغة المحتوى الأفضل، وكذلك اختيار أسلوب التقييم الأمثل لتحقيق الهدف.
3- يعتمد المنهج الجديد بشكل كامل على المتعلم وقدرته على اكتساب المهارات والخبرات التي تمكنه من التكيف مع المتغيرات المحيطة به، كما تتغير النظرة في المنهج الحديث عن القديم. فبدلاً من الاعتماد على المعلم واعتباره أساس العملية التعليمية، يتم الاعتماد على المتعلم ويتلخص الدور في توجيه المعلم للطالب في الاتجاه الصحيح للتعلم.
أهداف المنهج التعليمي
1- تعرف الأهداف بأنها تصور فكري مسبق للظروف أو النتائج النسبية لتطور ما يتم اختياره وتحديده من الواقع الموضوعي ويتحقق من خلال النشاط النشط للإنسان.
2- ولذلك فإن الهدف يتميز عن الرغبة والطموح والأمل بأنه قابل للتحقيق، ولا تلعب الصدفة تأثيراً مباشراً في تحقيقه، ويتطلب تحقيقه نشاطاً إنسانياً واعياً.
3- تُفهم الأهداف التعليمية على أنها تصور عقلي مسبق للحالات المستقبلية (الخصائص، السلوك، الاتجاهات) للشخصية، التي يسعى المربي في النشاط التعليمي إلى تنميتها لدى الطلاب من خلال المحتوى والوسائل التعليمية ومراعاة قوانين وشروط التعليم. والنمو. (لفات).
4- تحديد الأهداف هو الخطوة الأولى والأهم في تخطيط المنهج. إذا كان علينا أن نخطط لبرنامج تعليمي ناجح ونمتلك القدرة على تقييمه وتطويره بشكل مستمر، فيجب أن يكون لدينا الوضوح الكافي حول الأهداف التي نسعى إليها. واعتبرها رولف تايلور (1961، ص 13) معايير أساسية لاختيار وتنظيم المحتوى وطرق التدريس والتقييم، وهي في الواقع وسائل لتحقيق الأهداف.
مفهوم المنهج الحديث
1- المنهج بمعناه الحديث يعني أن هناك مجموعة من الخبرات الخاصة بالعملية التعليمية. وهذه الخبرات تعدها المدارس داخليا أو خارجيا لصالح الطلاب.
2- هدفها مساعدة الطالب على النمو الشامل، الشامل لجميع المجالات والسلوكيات والجوانب، مثل الانفعالات والسلوكيات العقلية، أو الجوانب الجسدية أو الاجتماعية أو حتى الثقافية.
3- يهدف هذا النمو إلى تحسين سلوك الطلاب من أجل التفاعل السليم مع ما يدور حولهم، والوصول إلى حلول سليمة وفعالة للمشكلات المختلفة التي قد تواجههم. ويتضح من هذا أن المفهوم الحديث له خصائص عديدة خاصة به، مثل أنه يعتمد على الخبرات التعليمية بالإضافة إلى تنوع أشكال البيئة التعليمية.
4- من أجل تحقيق هدفها الأساسي وهو أن تكون عملية النمو كاملة وشاملة، أما الخبرات فتختلف باختلاف المدارس وخططها التعليمية للنمو وأساليبها في وضع الحلول الفعالة للمشكلات. الموجودة في البيئة المحيطة بالطلاب الذين يواجهونهم.