مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية

مقدمة لأبحاث الرضاعة الطبيعية، وكذلك مقدمة لأبحاث الرضاعة الطبيعية. كما سنذكر مقدمة عن الرضاعة الطبيعية وفطام الطفل، كما سنتحدث عن مقدمة عن الرضاعة الطبيعية وصحة الطفل. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

مقدمة للبحث في الرضاعة الطبيعية

1- مقدمة البحث :

حليب الثدي هو الغذاء المثالي للطفل، فهو مصمم لتزويده بجميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو صحي. يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل ليلبي احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض. بالإضافة إلى أنه من السهل الحصول عليه ومتاح عندما يحتاجه الطفل.
تساهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمة قوية بين الأم والطفل وتشعره بالحنان والدفء.
2- مقدمة البحث :

الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمتوازنة لنمو الرضيع من خلال حليب الثدي. يُنصح بالبدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خلال الساعات الأولى من ولادته. الحصول على حليب اللبأ الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تمد الطفل بالمناعة المكتسبة.
ويجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل أساسي في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، واستكمالها بالأغذية المناسبة لعمره حتى بلوغه العامين من عمره. ونتحدث في هذا النص عن شروط الرضاعة، بالإضافة إلى مدة الرضاعة بالدقائق.
3- مقدمة البحث :

يحتوي حليب الثدي على كميات متوازنة من العناصر الغذائية المناسبة للرضيع، كما أنه أسهل في الهضم من الحليب الصناعي. ولا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على تغذية الطفل في الأشهر الأولى من حياته فقط، إذ وجدت الدراسات والأبحاث أن مزاياها تشمل العديد من الفوائد الصحية والعاطفية للأطفال والأمهات. كما أن حليب الثدي يمثل أحد مصادر الطاقة والمواد الغذائية الهامة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرا. كما يتميز حليب الثدي باحتوائه على كميات متوازنة من العناصر الغذائية المناسبة للرضيع. كما أنه أسهل في الهضم من الحليب الصناعي، فضلاً عن كونه غنياً بالأجسام المضادة التي تقوي جهاز المناعة لدى الطفل.

مقدمة لأبحاث الدراسات العليا حول الرضاعة الطبيعية

يحتوي حليب الأم على مواد أفيونية في الحليب، إذ اكتشف عام 1973م أن المستقبلات الموجودة داخل جسم الإنسان ترتبط بالمورفين وأشباهه لإنتاج تأثيراتها. وهنا توقف الباحثون ونظروا قائلين إن وجود مستقبلات داخل جسم الإنسان والحيوان يعني وجود مواد داخل جسم الإنسان لها القدرة على تحفيز هذه المستقبلات. بدأ السباق العلمي في إنجلترا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت هذه الجهود عن اكتشاف المواد الأفيونية في الدماغ والحبل الشوكي وبعض أجزاء الجسم الأخرى. أحد هذه المواد كان اكتشاف الإنكيفالينات مثل الإنكيفالين، ليو-إنكيفالين، بيتا إندورفين، وداينورفين. وقد اكتشف أن هذه المواد لها خصائص طبية مشابهة لتلك المعروفة للمورفين ومشتقاته، مع اختلاف في مدة تأثيرها. وبشكل عام فإن وجود المواد الأفيونية في حليب الثدي قد يفسر جزئياً نوم الأطفال بعد الرضاعة وتوقف البكاء والصراخ الناتج عن بعض الآلام المعوية (المغص) بعدها مباشرة. وقد يفسر أيضًا اختفاء السعال بعد الرضاعة أيضًا. ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المواد الأفيونية لها قدرات أخرى قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية إذا كان هناك تواجد مفرط لها في الحليب، مثل حدوث حساسية جلدية ناتجة عن إفراز الهيستامين، أو ضعف التنفس، أو حدوث التهابات. بعض الأمراض النفسية. يحتوي حليب الأم أيضًا على الببتيدات التي تخفض ضغط الدم الشرياني، حيث وجد أن اللقاحين وبيتا الكازين عبارة عن ببتيدات غير أفيونية لها القدرة على تثبيط الإنزيم الذي ينتج الأنجيوسين، والذي لديه القدرة على زيادة ضغط الدم الشرياني. ثم تم اكتشاف أن لديهم القدرة على خفض ضغط الدم الشرياني. ومن هذه المواد فاكاكوسكينين – 5 (أ-كاسوكينين-5) المستخرج من اللقاح، وكذلك البيتاكازوكينين المستخرج من البيتاكاسين، ويتكون من سبعة أحماض. كما تم اكتشاف أن حليب الثدي يحتوي على الببتيدات المضادة للبكتيريا وبروتين الحليب اللاكتوفيرين، بالإضافة إلى الببتيدات التي تحفز حركة الأمعاء، وكذلك الببتيدات المضادة لتخثر الدم، الببتيدات التي تساعد في امتصاص المعادن، الببتيدات المحفزة للمناعة، نمو الأنسولين. وعوامل النمو الأخرى وببتيدات النوم والبروستاجلاندين والكارتينين وهو أحد الأحماض الأمينية التي تعمل على تحفيز حرق الدهون في خلايا الجسم المختلفة وتحفيز الغذاء. شهية. يحتوي حليب الثدي أيضًا على مادة مزيلة للقلق. وكشف التحليل الكيميائي أن المادة البيولوجية الموجودة في حليب الثدي هي مادة تشبه تأثير البنزوديابين، ولها قدرة على إزالة وتثبيط القلق وتحفيز النوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الثدي على هرمونات، حيث يوجد عدد من الهرمونات الموجودة بالطبع في حليب الثدي، مثل هرمونات الإسترون، والإستراديول، والإستريول، والبرولاكتين، والثيروكسين، والثيرونين. ولهذه الهرمونات، وخاصة البرولاكتين (هرمون الحليب)، قدرة ملحوظة على تحفيز إنتاج السوماتوميدين، وهي مواد تشبه عامل نمو الأنسولين ولها القدرة على تحفيز تخليق البروتينات في الجسم. ووجود كميات معقولة من هذا الهرمون في الحليب قد يساعد على نمو أعضاء الرضيع وقد يزيد من عملية التنشيط هذه. هرمون الثيروكسين.
وقد شاءت قدرة الله تعالى أن يكون حليب الأم معقماً وخالياً من الجراثيم، رحمةً بالرضيع. وقد وجد العلماء أن حليب الثدييات الأخرى يخرج عقيماً، ولكنه يتلوث سريعاً بعد خروجه، على عكس حليب الأم الذي تحميه القدرة الإلهية حتى تتمتع بصحة أفضل.

مقدمة عن الرضاعة الطبيعية وفطام الطفل

للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية للطفل، خاصة خلال الأشهر الأولى من ولادته. بعد 6 أشهر تبدأ الأم بإدخال الأطعمة الصلبة تدريجياً. يُعرف هذا الانتقال التدريجي من حليب الأم إلى الطعام الصلب بالفطام، ويعتبر الفطام أهم مرحلة انتقالية بالنسبة للطفل حيث يبدأ في تذوق الأطعمة وتناولها. مما يضيف عناصر غذائية إلى جسمه، ويبدأ فطام الأطفال عموماً تدريجياً من عمر 6 أشهر، ويمكن أن يستمر حتى عمر 12 شهراً إلى سنتين حسب شهية الطفل ونوع الأطعمة، ولكن بما أن معدته لا تزال شديدة النضج. حساس، يحتاج إلى طعام يسهل على المعدة. الجهاز الهضمي، والأطعمة التي يمكن للوالدين البدء بها مرة واحدة في اليوم: الخضار المهروسة، والفواكه الطرية، وحبوب الأطفال الممزوجة بحليب الثدي أو الحليب الصناعي.

مقدمة عن الرضاعة الطبيعية وصحة الطفل

تعتبر الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة أطفال لا يستفيدون من الرضاعة الطبيعية الحصرية الموصى بها خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع – ولم تتحسن هذه النسبة خلال عقدين من الزمن.
حليب الثدي هو الغذاء المثالي للرضع. فهو آمن ونظيف ويحتوي على أجسام مضادة تساعد في الوقاية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة. يزوّد حليب الثدي الرضيع بكل الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها في الأشهر الأولى من حياته، ويستمر في توفير ما يقارب نصف احتياجات الطفل الغذائية أو أكثر خلال النصف الثاني من السنة الأولى من عمره، وحتى عام الثالثة خلال السنة الثانية من عمره.
ويلاحظ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، كما أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري في سن متقدمة. كما تنخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى النساء المرضعات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً