خمس مصادر تلوث الهواء

خمسة مصادر لتلوث الهواء، تعريف تلوث الهواء، أضرار تلوث الهواء، وعواقب تلوث الهواء على البيئة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

خمسة مصادر لتلوث الهواء

مصادر الجوال: مثل السيارات والحافلات والطائرات والشاحنات والقطارات.
المصادر الثابتة: مثل محطات توليد الكهرباء ومصافي النفط والمنشآت الصناعية والمصانع.
مصادر المنطقة: مثل المناطق الزراعية والمدن ومواقد الحطب.
المصادر الطبيعية: كالغبار المنبعث من الرياح، وحرائق الغابات، والبراكين
عوامل أخرى: انبعاثات المركبات؛ توليد الطاقة الثابتة، والانبعاثات الصناعية والزراعية الأخرى؛ التدفئة والطهي في المنازل، وإعادة الانبعاثات من أسطح الأرض والمياه؛ تصنيع وتوزيع واستخدام المواد الكيميائية؛ العمليات الطبيعية نظراً للاختلافات الكبيرة في عدد وكثافة هذه المصادر وكذلك في تصميمها ومصدر الوقود وفعالية تكنولوجيا التحكم في الانبعاثات، فإن المساهمة النسبية لهذه المصادر في تركيزات الهواء والتعرض تختلف اختلافاً كبيراً بين المواقع.

تعريف تلوث الهواء

يمكن تعريف تلوث الهواء بأنه الهواء الذي يحتوي على خليط من الجزيئات والغازات بتركيزات ضارة. يعد الدخان والسخام وحبوب اللقاح النباتية وغاز الميثان وثاني أكسيد الكربون أمثلة على بعض ملوثات الهواء الشائعة. ومن الجدير بالذكر أن تلوث الهواء يمكن أن يشمل الهواء الخارجي خارج المنازل، بالإضافة إلى الهواء الموجود في الأماكن الداخلية، وبشكل عام يشكل تلوث الهواء تهديداً كبيراً للمناخ والصحة؛ استنشاق الهواء الملوث قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. مثل السكتة الدماغية، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، وسرطان الرئة، والذي يتسبب بالتالي في وفاة نحو سبعة ملايين شخص مبكراً كل عام.

أضرار تلوث الهواء

أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك انتفاخ الرئة، وتهيج الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي، وتآكل الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى احتقان الأنف والسعال الشديد.
– إحساس بالعينين والغدد الدمعية، والصداع، وتهيج الجلد بسبب الضباب الدخاني.
– يعمل على تقليل مناعة الجسم عن طريق التسبب في الإضرار بالجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء.
– تلف أدمغة الأطفال وكليتهم.
إتلاف التربة والمحاصيل الزراعية مما يؤثر على الاقتصاد الزراعي.
ثقب في طبقة الأوزون.
-الاختلاف في المناخ. فمثلاً يهطل المطر في الصيف ويحتجز في الشتاء.
يؤثر على صحة الحيوانات بشكل مباشر أو عن طريق تناول ما هو ملوث بالهواء، مما يؤدي إلى تآكل أسنانها، وضعف قوتها، وانخفاض كتلة لحومها وإنتاج حليبها، وفي الحالات الصعبة تلوث الهواء قد يؤدي إلى وفاتهم.

عواقب تلوث الهواء على البيئة

1- تكون الأمطار الحمضية

يمكن تعريف المطر الحمضي بأنه المطر الذي يحتوي على مستويات ضارة وعالية من أحماض الكبريتيك والنيتريك.
وتتشكل هذه الأحماض في المقام الأول نتيجة لانبعاث أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي.
وتتكون هذه الأكاسيد من احتراق الوقود الأحفوري، وتتحد مع مياه الأمطار والثلوج وتنزل مخلوطة بهما على كوكب الأرض.
ويؤدي ذلك إلى تآكل سريع للمنشآت السكنية والمنحوتات والتماثيل الأثرية التي تعتبر من أساسيات تراث الوطن.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأمطار الحمضية تتسبب في إتلاف الأشجار وزيادة نسبة الحموضة في الأراضي الزراعية والمسطحات المائية الطبيعية.
ويؤدي ذلك إلى تدهور الثروة السمكية والنباتية والحيوانية، إذ تصبح المياه غير صالحة لعيش الأسماك أو شرب الحيوانات منها.
2- تشكل الضباب

ويتكون الضباب نتيجة تشتت الأشعة الشمسية من جزيئات دقيقة مختلطة بالهواء الملوث، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
وتنطلق هذه الجزيئات وتعلق في الهواء نتيجة لأسباب عديدة منها المنشآت الصناعية ومحطات الوقود ومحطات الطاقة.
-وكذلك السيارات وعمليات البناء المختلفة، فإنها تتشكل أيضاً نتيجة لعدد من الغازات المنبعثة في الهواء، مثل أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت.
3- الإضرار بالنباتات الزراعية والغابات

يتسبب الهواء الملوث في إتلاف الأشجار والمحاصيل، لأن تكوين الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلل من الثروة الزراعية.
كما أنه يعرض النباتات للعديد من الآفات والحشرات الضارة، مما يؤدي إلى عدم قدرة النبات على مواجهة الظروف والتغيرات البيئية القاسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً