فضل الصلاة في مسجد نمرة

نتحدث عن فضل الصلاة في مسجد نمرة من خلال مقالتنا، كما نذكر لكم مجموعة من الفقرات الأخرى المميزة مثل معلومات عن مسجد نمرة ومسجد القبلتين، ثم الخاتمة: متى بني المسجد الأقصى ، تابع السطور التالية.

فضل الصلاة في مسجد نمرة

-ليس هناك فضل معين للصلاة في مسجد نمرة، إلا أنه كان من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي الحاج من منى إلى نمرة التي كانت على الحدود. ومن عرفات من خارجها في بطن عرنة، فيمكث الحجاج هناك حتى الظهر، ثم يخطب الإمام الناس. ثم يصلى الظهر قصراً، ثم يصلى العصر أيضاً جمعاً مقدماً، ويصلي جميع الحجاج خلف الإمام. وعندما ينتهون من الصلاة يخرجون من القاعة. التوجه إلى عرفات، وقد فعل ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن بعض الناس في الوقت الحاضر يأتون إلى عرفات قبل الظهر، ومنهم من يأتي إلى هناك منذ الليلة السابقة ويبيت فيها هناك، دون أن يمروا بعدد، ويصلون هناك الظهر والعصر مجتمعين قصراً. وفي هذه الحالة يكون الحج صحيحاً، ولكن الحاج قد خالف سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يجوز له أداؤها.
-وربما أصبح الأمر صعبا على الناس بسبب ازدحام موقف السيارات، بالإضافة إلى أن أبواب مسجد نمرة تقع في الخلف في الاتجاه الموجود في عرفات. وإذا أراد الحاج أن يأتي إلى نمرة أولاً، فإنه يدخل عرفات ومنها إلى نمرة، ثم يتقدم في نمرة حتى يصل إلى المكان. ويكون الخطيب هناك ليسمع الخطيب ويصلي خلف الإمام. والأمر كله مرغوب فيه، فيعمل على قدر القدرة، سواء أراد الحاج اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تركها.

معلومات عن مسجد نمرة

-موقع مسجد نمرة

يقع مسجد نمرة في وادي عرنة، وهو واد خارج عرفات، ويقع بالقرب من جبل نمرة. ولما حج النبي -صلى الله عليه وسلم-، خطب بعرفة بوادي عرنة. بني هذا المسجد في مكان خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحج. وداعاً، وكل من يريد أن يلقي الخطبة في عرفات يتوجه الآن إلى وادي عرنة اقتداءً برسول الله – صلى الله عليه وسلم. وفي القرن الثاني الهجري، في زمن الخلافة العباسية، وجد الخليفة العباسي ضرورة لوجود مسجد يقي الحجيج من أشعة الشمس الحارقة، ويكون مكانًا لخطبة عرفات، فتم الانتهاء من البناء الأول لمسجد نمرة ، وتم بناء المسجد في نفس المكان الذي ألقيت فيه خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في قلب وادي عرنة. وبعد ذلك تم توسيع المسجد حتى وصل إلى شكله الحالي.
– سبب تسمية مسجد نمرة باسمه

سمي مسجد نمرة بهذا الاسم بسبب موقعه بالقرب من جبل صغير يسمى جبل نمرة. وهو جبل يقع في وادي عرنة بالقرب من عرفات، ولأنه ملاصق لهذا الجبل سمي باسمه، أي أن سبب التسمية يتعلق بموقع المسجد ومكانه. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن مسجد نمرة يُسمى أيضًا مسجد النبي إبراهيم الخليل – عليه الصلاة والسلام.
هل مسجد نمرة من عرفات؟

ومع أنه من المعروف أن مسجد نمرة يقع داخل عرفات، إلا أنه يعتبر خارج عرفات، فهو ملاصق لعرفات وليس منه. وكان الشافعي -رحمه الله- يقول: نمرة ليست من عرفات. ونزل النبي صلى الله عليه وسلم على نمرة بعد طلوع الشمس، حتى إذا غربت الشمس انتقل منها إلى عرفات. ذكر ذلك جابر رضي الله عنه في حديثه الطويل في صفة الحج. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم أذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى وصل عرفات فوجد القبة… فضرب له عدد) فنزل به حتى إذا طلعت الشمس أمر الناس بالصلاة، فنفذت له، فأتى بطن الوادي فخطب في الناس). التوسعات العديدة التي حدثت مكانه في مسجد نمرة، وذلك بسبب زيادة أعداد الحجاج على مر السنين، ومع مرور الوقت أصبح جزء كبير منه داخل عرفات، ولم يعد خارج المشعرة بالكامل. ويوجد داخل المسجد لافتات توضح ما داخل حدود عرفة وما هو خارجها.

مسجد القبلتين

يقع مسجد القبلتين في الجانب الشمالي الغربي من المدينة المنورة. يقع المسجد على تلة في حرة الوبره الواقعة في الجهة الغربية، وفي الجهة الجنوبية الغربية من بئر رومة بالقرب من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات. بني هذا المسجد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- في السنة الثانية للهجرة. بناه بنو سواد بن غنم بن كعب، واستعملوا في بنائه الطين والسعف وجذوع النخل. ويعتبر المسجد ذا أهمية ومكانة في الدين الإسلامي والتاريخ.
وأما سبب تسمية مسجد القبلتين بهذا الاسم فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان في ديار بني سلمة في شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة. فلما حضر الظهر صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الركعتين الأوليين ثم ركع في الركعة الثانية أمره الله. بالانتقال من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. فلما علم بأمر الله استدار أثناء الصلاة، ولما رآه المسلمون يغير اتجاهه اتبعوه وانقلبوا خلفه. وقد صليت هذه الصلاة في القبلتين ولهذا سميت بهذا الاسم. وكانت القبلة الأولى نحو المسجد الأقصى والثانية نحو المسجد الحرام. وأما ما رواه البراء بن عازب – رضي الله عنه – أن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة كانت صلاة العصر، فالمراد بها أنها أول صلاة تامة كانت مواجهة الكعبة، وهي صلاة العصر.

متى بني المسجد الأقصى؟

هناك أقوال وأحاديث كثيرة حول تاريخ إنشاء المسجد الأقصى. متى تم تأسيسها؟ تاريخ إنشاء المسجد الأقصى غير معروف حتى الآن، لكن وجد أحد الأحاديث النبوية يفيد بأن المسجد الأقصى أنشئ بعد أربعين سنة من إنشاء الكعبة. عن أبي ذر قال: ((قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قال: كم بينهما، قال: أربعون سنة)). هناك أيضًا آراء مختلفة حول بناة هذا المسجد. وهناك من يقول أن الذي بنى المسجد الأقصى هو النبي إبراهيم عليه السلام. هناك من يقول أن من بنى المسجد الأقصى كانوا ملائكة. وهناك من يقول أن الذي بناه هو سيدنا آدم أبو البشر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً