طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة وكذلك أهمية ترشيد استهلاك المياه. كما سنشرح نصائح لترشيد استهلاك المياه، وسنتحدث أيضًا عن استهلاك المياه في المجال الصناعي. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة
1- استخدام أنظمة الري الحديثة، إذ تلعب هذه الأنظمة دوراً مهماً في الاحتفاظ بالمياه، لأن طرق الري التقليدية للنباتات المغمورة تستفيد فقط من 10% من استهلاك المياه، بينما يتم فقدان 90% من الكمية المتبقية عن طريق التبخر أو التسرب إلى الطبقة الأرضية ، وتعتبر هذه إحدى الطرق الأساسية لتوفير المياه.
2- تحسين الري السطحي من خلال جعل ارتفاعات جميع النقاط في الحقل متساوية، وهو تسوية دقيقة لسطح التربة، لأن فرق الارتفاع أو تقليل النقاط يجب أن يكون في حدود 1.5؛ وإلا فإن المساواة غير مقبولة، ويعتبر هذا أحد الأساليب الصحيحة لترشيد استهلاك المياه وتوفير الكثير من المياه.
3- الري بالتنقيط هي تقنية تعمل على نقل المياه من التربة والجذور في فترات قصيرة جداً، لأن هذه التقنية تمكن المزارعين من توفير الكمية اللازمة من المياه للمحاصيل في المنطقة التي تزرع فيها المحاصيل وتؤمن جذور النباتات. ، من ناحية الري الجيد وإمدادات المياه، ومن ناحية أخرى، تعمل على تقليل تلوث المياه الجوفية. ومن ناحية أخرى فإن تقنية الري بالتنقيط مناسبة لجميع أنواع التربة، لأن النفاذية العالية للتربة الثقيلة تساعد على الاحتفاظ بها بالنسبة للتربة الرملية التي لا تستطيع الاحتفاظ بالمياه، وبالتالي يمكن أن تقلل من الفقد الناتج عن الجريان السطحي. الاستخدام السطحي لأطول فترة ممكنة. وهي عبارة عن مطويات حول ترشيد استهلاك المياه، والتنقيط هو الخيار الأمثل للري. يرجى الاهتمام بتقصير مدة الري. تجدر الإشارة إلى أن استخدام تقنية الري بالتنقيط في الحديقة يمكن أن يوفر ما يصل إلى 75 مليون متر مكعب من المياه كل عام.
4- تقنية الري بالرش يعتبر الري بالرش من أكثر الطرق توفيرًا للمياه، لأنه مناسب للظروف والتضاريس المناخية والزراعية. وهي طريقة ري فعالة للأراضي الزراعية غير المنتظمة، ومناسبة لمصادر المياه المحدودة، وتقلل من مياه الري وكميات كبيرة من فقدان المياه الناتج عن الجريان السطحي. كما أنه يقلل من مشكلة تعرية التربة ويساعد على تقليل درجة الحرارة المرتفعة في الجو مما يساعد على تقليل تزهير النباتات خلال فترة الحمل الأول وخاصة نباتات الحمضيات.
5- زراعة الشتلات إحدى الطرق هي زراعة الشتلات في مساحة صغيرة وبكثافة عالية خلال المرحلة الأولية للزراعة، ثم نقلها إلى الأراضي الزراعية المستدامة. كما تساعد هذه الطريقة على توفير الكثير من الري، وذلك من 2 إلى 4 مرات، وهذه إحدى كتيبات ترشيد استهلاك المياه.
أهمية ترشيد استهلاك المياه
– توفير تكاليف إنتاج وتوزيع المياه، وتوفير الفائض من المياه للمستقبل.
– التقليل من مياه الصرف الصحي، حيث أن تقليل استخدام المياه سينعكس على كمية مياه الصرف الصحي ويقللها، مما سيقلل من عمليات المعالجة والتكاليف والآثار البيئية الناتجة عنها.
– الاستفادة من المياه المسحوبة من المسطحات المائية للاستخدام الآدمي من خلال استخدامها لخدمة البيئة بدلاً من استهلاكها من مصادرها.
– استغلال المياه الفائضة في الزراعة وإنتاج الطاقة أو في الاستجمام والتمتع بمنظرها الجمالي.
– زيادة إمدادات المياه غير المحدودة إلى أماكن أكثر من الموجودة حاليا والتي قد تكون تحت الأرض أو سطحية.
– استدامة الموارد المائية من خلال الإدارة الجيدة مما يجعل فرصة النشاط الاقتصادي للاستفادة منها أكبر.
إن تقليل كمية إنتاج المياه يساهم في تقليل استخدام الطاقة وبالتالي تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
– تحسين عمليات إمدادات المياه في مواسم الجفاف، وذلك بشكل رئيسي عن طريق زيادة العرض.
– تخفيض فواتير المياه والطاقة.
– الالتزام بالتعليمات والأنظمة. لكي تتاح للهيئات التنظيمية الحكومية فرصة التقدم والتأهل للحصول على التصاريح والمنح والقروض، يجب عليها تقديم خطط للحفاظ على المياه.
نصائح لترشيد استهلاك المياه
1- ضرورة توعية المواطنين بأهمية المياه وأهمية ترشيد استهلاكها.
2- لا تفتحي الصنبور إلا عند الحاجة، وأغلقيه بإحكام عند الانتهاء من استخدامه، مما يساهم في تقليل فاتورة الاستهلاك الشهري وبالتالي تخفيف العبء المالي.
3- ضرورة تركيب قطع موفرة للمياه.
4- الإصلاح الدوري للحنفيات وأنابيب المياه التي تسبب تسرب المياه.
5- الاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضروات لري النباتات في حديقة المنزل.
6- سقي النباتات في الصباح الباكر، أو عند غروب الشمس، لتجنب تبخر الماء بشكل كبير، مما يضطر المزارع إلى زيادة عدد مرات الري حتى يحصل النبات على احتياجاته.
7- استخدام طرق الري الحديثة، وخاصة الري بالتنقيط، لتجنب فقدان الكثير من المياه، وبالتالي توفيرها، وترشيد استخدام المياه في الزراعة.
8- معالجة مياه الصرف الصحي بحيث تصبح صالحة لعمليات الري والاستخدامات الصناعية
استهلاك المياه في المجال الصناعي
1- محطات الطاقة الحرارية :
محطات الطاقة الحرارية هي محطات يتم فيها توليد الطاقة الكهربائية من خلال اندفاع البخار. يتم في هذه المحطة تسخين الماء وتحويله إلى بخار مضغوط. يتم توجيه البخار المضغوط لتدوير التوربينات البخارية. ويتم توصيل هذا التوربين مسبقًا بمولد كهربائي، أو مشغل ميكانيكي، مثل محركات السفن. وبعد خروج البخار من التوربين، يتكثف داخل مكثف حراري، ومن ثم يتم إعادة تدويره مرة أخرى لتسخينه مرة أخرى. وتسمى هذه الدورة بدورة رانكين نسبة إلى العالم الاسكتلندي الذي اخترعها.
2- المصانع:
يستخدم الماء في جميع المصانع تقريباً، وخاصة في المصانع التي تعتمد على تعبئة وتعليب وضغط المواد الغذائية، مثل مصانع المربيات، ومصانع تعليب الأسماك وغيرها، ومصانع المخللات. يتم استخدامه أولاً لغسل المواد وضغطها وطهيها وتعبئتها، وذلك ضمن إجراءات وزارة الصحة للحفاظ على نظافة الأغذية. وصحتها.
3- مصافي النفط الخام:
ويستخدم الماء أيضًا في مصافي النفط الخام، ويستخدم الماء كمادة خام دون حدوث أي تغير كيميائي في النفط. وهو مذيب للمحاليل وحامل لها ويساعد في عملية تفتيت المواد العالقة في الزيت، وعمليات التغير الطبيعي فيه. كما يستخدم في تقطير وتصفية الزيت واستخلاص المواد المرغوبة منه. – فصل موارد الطاقة النفطية عن بعضها البعض.
4- السدود الكهرومائية:
تستخدم السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهو ما يسمى الطاقة الكهرومائية. وتتطلب محطات الطاقة الكهرومائية إنشاء بحيرة صناعية، وتشغيل السدود بتوربينات تولد الطاقة الكهربائية. أولاً، يتبخر الماء بفعل حرارة الشمس، ثم يتكثف البخار على شكل أمطار على ارتفاعات أعلى ويتدفق إلى الأسفل، منتجًا الكهرباء.
5- عمليات التبريد والمذيبات والكواشف الكيميائية :
عمليات التبريد بالمياه هي وسيلة لإزالة الحرارة من المكونات والمعدات الصناعية. هذه العملية أكثر كفاءة من تبريد الهواء. كما أنه يستخدم التوصيل الحراري للماء والتبريد التبخيري. بالمقارنة مع الطرق الأخرى، تعتبر هذه الطريقة أرخص طريقة متاحة لأن الطاقة المائية متجددة، ومن خلال عمليات الضغط على حلقات التبريد وإعادة التدوير يتم القضاء على التبخر، مما يوفر قابلية تشغيل أكبر وتحسين نظافة الطاقة المستخدمة. ومن خلال استخدام الأبخرة، تتم إزالة الشوائب من الكواشف الكيميائية. تُستخدم عملية التبريد بشكل خاص في تبريد محركات الاحتراق الداخلي وفي المنشآت الصناعية. ككل، وحتى في الطاقة الكهرومائية، والطاقة البخارية، والطاقة النووية، ومصافي النفط، والمصانع الكيميائية ككل، بما في ذلك الرشاشات، والمضخات، والمبادلات الحرارية، وفي الخزانات، والتدفئة وتكييف الهواء، وفي معالجات الكمبيوتر، وفي نقل الحرارة عن طريق الانتشار.
6- توليد الطاقة المتجددة:
تعتبر المياه مصدر طاقة متجددة لا تنضب وتتجدد تلقائيا. وتستخدم هذه الطاقة في العديد من المجالات مثل نقل السفن وتوليد الكهرباء ومطاحن الحبوب وضخ المياه لري المزروعات عن طريق الرشاشات. أما طاقة المد والجزر فتستخدم لتوليد الطاقة. الكهرباء، وفي المحطات الحرارية، وذلك من خلال حجز المياه الفائضة خلف السدود واستخدامها في توليد الطاقة وري المزروعات في مواسم الجفاف.