تعريف الأساليب التعليمية. وسنتحدث أيضًا عن متى نستخدم الأساليب التعليمية؟ كيف يخطط المعلم لاستخدام الطريقة بشكل صحيح؟ وستجد أهمية الأساليب التعليمية في كل هذه المواضيع في هذا المقال.
تعريف الأساليب التعليمية
هي مجموعة من الخبرات والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل المعلومات إلى ذهن الطالب سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه بهدف تحسين الوضع التعليمي الذي يعتبر الطالب هو النقطة الأساسية فيه.
ومن هنا تبرز أهمية الوسائط التعليمية في عملية التعلم، إذ من الممكن إشراك أكثر من حاسة في إيصال المعلومة إلى ذهن الطالب.
متى تستخدم الطريقة التعليمية؟
تساعد الوسائل التعليمية على استغلال الوقت المخصص للتعلم بشكل أكثر فعالية. فمثلاً بدلاً من أن يضيع المعلم وقت الدرس في كتابة المعلومات على السبورة ثم شرح الدرس، يمكنه استخدام السبورة الإلكترونية لعرض الدرس المكتوب، ويمكن ربط بعض أنواعها بجهاز الطالب أو المعلم ليتمكن من النسخ المعلومات. بسهولة وبسرعة.
كيف يخطط المعلم لاستخدام الطريقة بشكل صحيح؟
1- مرحلة الإعداد
فهو يتطلب تحضير أشياء كثيرة، كلها تؤثر على النتائج التي تحصل عليها والأهداف التي نسعى لتحقيقها.
إعداد الطريقة: من الضروري أن يتعرف المعلم على الطرق التي اختارها حتى يفهم محتوياتها وخصائصها ونواقصها، ويجربها ويضع خطة لاستخدامها.
– رسم خطة العمل: بعد أن يتعرف المعلم على محتويات الطريقة ومدى ملاءمتها لأهداف المادة يضع لنفسه رؤية أولية لكيفية الاستفادة منها.
فهو يسرد الأسئلة أو المشكلات أو الكلمات الجديدة التي تساعد الطريقة في الإجابة عليها، ثم يخطط لكيفية عرضها وتقديمها، بالإضافة إلى أنواع الأنشطة التي يمارسها الطلاب.
إعداد عقول الطلاب: ويتم ذلك من خلال مناقشة وتحاور صورة لموضوع الطريقة المستخدمة وارتباطها بتجارب الطلاب السابقة وأهميتها حتى يفهم الطلاب بوضوح الهدف من استخدام هذه الطريقة وماهية استخدامها. ويتوقع منهم المرشد نتيجة لذلك.
– تجهيز المكان: من أكثر الأمور التي تسبب خيبة أمل للطالب وتقلل من استفادته من الأساليب المحددة التي يستخدمها المرشد هو أنه يرى عدم اهتمام المرشد بتجهيز المكان مما يساعد على الاستفادة من هذه الأساليب مثل حيث يهمل المرشد تعتيم الغرفة لعروض الضوء، ولا يتجلى ذلك إلا عند عرض الفيلم. أو إهمال الحصول على الشاشة.
2-مرحلة الاستخدام:
والاستفادة من أساليب محددة تعتمد – إلى حد كبير – على الأسلوب الذي يتبعه المرشد في استخدام الأساليب ومدى مشاركة الطلاب بشكل إيجابي في اكتساب الخبرة من خلالها.
مسؤولية المرشد لها عدة جوانب. مسؤوليته الأساسية هي خلق المناخ المناسب للتعلم.
3- مرحلة التقييم:
لكي تحقق الأساليب المحددة الأهداف التي حددها المرشد لاستخدامها، يجب أن تتبع ذلك فترة تقييم، حتى يتأكد المرشد من أن الأهداف التي حددها قد تم تحقيقها، وأن التعلم المطلوب قد تم تحقيقه. حققها، وأن الطريقة التي استخدمها تتفق مع هذه الأهداف. إذا تم عرض الفيلم قبل طرح بعض الأسئلة أو إثارة بعض المشكلات، فيجب على المخرج الإجابة على هذه الأسئلة والتوصل إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلات. ويمكن القيام بذلك شفويا، من خلال المناقشة، أو كتابيا.
أهمية الأساليب التعليمية
1- يعمل على سد حاجة المتعلم إلى التعليم. إن استخدام الوسائل التعليمية في عملية التعلم يجعل المتعلم مستعداً ومستعداً للانخراط في عملية التعلم بشكل ملحوظ.
2- للوسائط التعليمية أهمية كبيرة حيث أنها تقدم المساعدة والعون للمتعلم في جذب اهتمامه وإثارة اهتمامه.
3- طرق التدريس تحل محل الكلمات التي يختلف معناها ودلالتها بين المعلم والمتعلم.
4- تعمل الوسائط التعليمية على إدخال الحواس في عملية التعلم. يساعد على ترسيخ المعلومات والمعارف في ذهن المتعلم إلى حد كبير.
5-تتعاون الأساليب التعليمية في تعديل سلوك المتعلم.
6- إن عملية التنوع والتعدد في الأساليب التعليمية تساعد في بناء المفاهيم الأساسية في عملية التعلم.
7- تعمل الوسائط التعليمية كعامل مساعد يزيد من تفاعل المتعلم بشكل سليم وإيجابي.
8- تساعد الأساليب التعليمية في تنويع أساليب التعزيز التربوي والتي لها دور كبير في تثبيت وتأكيد عملية التعلم.
9- تتعاون الأساليب التعليمية على تنوع الأساليب المستخدمة في عملية التعليم.
10- التعاون من خلال استخدام الأنشطة التعليمية في الأنشطة التعليمية يعمل على تحفيز دافعية المتعلم.
11-تتعاون الأساليب التعليمية في تنظيم أفكار المتعلم.