قصة قصيرة تحتوي على عناصر القصة وكذلك قصة الراعي الكذاب. كما سنشرح قصة قصيرة تحتوي على مشكلة وحلها للأطفال، وسنتحدث أيضًا عن قصة قصيرة تحتوي على مشكلة وحلها، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
قصة قصيرة تحتوي على عناصر القصة
هناك الكثير من الأشخاص يبحثون عن قصص قصيرة تتضمن الشخصيات والزمان والمكان والأحداث الممتعة، سواء للتعلم منها أو الحصول على دروس الحياة أو الوعظ، أو لمجرد التسلية وملء وقت الفراغ.
ولا بد أن تكون القصة متوازنة ومتماسكة ومبنية بشكل جيد، مع تحديد زمانها ومكانها الذي وقعت فيه الأحداث وتقديم الشخصيات الرئيسية، ثم وضع عقدة معينة خلال أحداث القصة حتى نصل إلى نهايتها، ويجب أن يتم ذلك في إطار السرعة، وبما يجذب القارئ، ودون أن يشعره بالملل. القصة القصيرة تعتمد على التركيز والتكثيف، وبالتالي لا تحتاج إلى وقت طويل للقراءة.
وقد تكون القصة مجموعة من أسطر قليلة، أو في صفحتين أو ثلاث صفحات، فهي قصيرة ومحدودة.
– تعريف القصة:
هو فن نثري يختص بسرد الأحداث المختلفة التي تقع بين شخصيات القصة، في زمان ومكان، وقد تكون حدثت في الواقع، أو من خيال المؤلف.
– عناصر القصة:
– موقع القصة:
الموقع أو المنطقة التي وقعت فيها الأحداث، سواء كانت دولة أو مدينة أو منزلاً أو غيرها.
-زمن القصة:
وهو الإطار الزمني الذي تدور فيه أحداث القصة، ويحدده المؤلف.
– الشخصيات:
وهي العناصر التي تقوم عليها الأحداث وتتحرك من خلالها. قد تكون هذه الشخصيات حقيقية أو خيالية، وهي بشكل عام تؤثر على أحداث القصة وموضوعها ككل.
– الأحداث:
وهو السبب الرئيسي الذي بنيت عليه القصة، ومن خلاله نتعرف على التصرفات التي قام بها الأشخاص لنحاول الربط بينهم وفهم معنى ما حدث.
– الحبكة الدرامية:
يعبر عن الصراع المستمر بين أبطال القصة، ويمثل ذروة الأحداث والعقدة التي نبحث عن حل لها حتى نصل إليه في النهاية. كما يتضمن نقاطا تشويقية للقراء، فنلاحظ أن الوضع يزداد سوءا حتى نصل إلى الحل.
– حل العقدة والنهاية:
وهنا نصل إلى حل العقدة والصراع المستمر، وتنتهي القصة، ويترك بعض الكتاب النهاية مفتوحة لمخيلة الأفراد الذين يقرأون العمل الأدبي.
قصة الراعي الكاذب
قصة الراعي الكذاب قصة جميلة تنص على هدف محدد للأطفال وهو عدم الكذب، ونبدأ بها. في العصور القديمة، كان هناك راعي يرعى الأغنام كل يوم. خرج في الصباح الباكر ليرعى الغنم في المراعي. كان هذا الراعي يحب الضحك والكذب من أجل الضحك، فذهب ذات يوم ليرعى. ومع الخروف قرر أن يعمل فيلمًا أو مقلبًا على سكان المنطقة، فصرخ بصوت عالٍ: «الذئب أكل الخروف». جاء القرويون مسرعين، فوجدوه مكذبًا، وبقي على هذه الحالة لمدة أسبوع. لذلك، في اليوم الذي جاء فيه الذئب رسميًا وأكل الخروف، صرخ، لكن لم يأتي إليه أحد. وكانت نتيجة الكذب الندم وموت الخروف.
قصة قصيرة مع المشكلة وحلها للأطفال
– قصة السلحفاة والأرنب: احذر الغرور
ولا شك أنك ستجد هذه القصة في كل الأماكن التي تحاول تقديم قصص أطفال هادفة، لأنها تحتوي على معنى جيد وهادف للغاية، فالقصة كما يعرفها الكثير منا تخبرنا أن الأرنب كان دائما يتفاخر بسرعته العالية في الجري أمام جميع الحيوانات، وفي إحدى المرات كان متكبراً وتحدته السلحفاة البطيئة مؤكدة أنه سيهزمه في سباق الجري.
ضحك الأرنب، بل وسخر منها بشدة، مستنكرًا ما كانت تقوله. من كان يصدق أن السلحفاة البطيئة ستتفوق على الأرنب السريع؟ إلا أنها أصرت على تحديه، وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وحدث ما توقعه الجميع، وهو أن يتقدم الأرنب في ذلك السباق بمسافة كبيرة، لكنه قبل. وكان خط النهاية على بعد عدة أمتار. قرر الأرنب أن يأخذ قسطاً من الراحة والنوم، لكي يواصل غطرسته والاستهزاء بالسلحفاة في الوقت نفسه.
لكن السلحفاة لم تيأس من تفوق الأرنب عليه، وواصلت التسابق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية. استيقظ الأرنب على صوت فرحة بقية الحيوانات باقتراب انتصار السلحفاة. وعندما حاول الأرنب اللحاق بالسلحفاة، تمكنت من الوصول قبله إلى خط النهاية وفازت بالسباق.
ويتضح من هذه القصة أن غطرسة الأرنب وسخريته من خصمه أثرت على موهبته وقدراته العالية، وخسر منافسة كانت مضمونة له إذا احترم خصمه واستخدم قدراته بشكل جيد.
قصة قصيرة مع المشكلة والحل
قصة الفتاة الفقيرة :
في أحد الأحياء الشعبية قديماً، في إحدى المدن العربية، كان هناك بيت بسيط جدرانه من الصفيح وأرضيته إسمنتية باردة. تعيش في هذا المنزل أسرة فقيرة بدون أب قد توفي قبل ذلك، وكانت الأم امرأة مسنة تعاني من أمراض كثيرة نشأت نتيجة كبر السن، وهذه الأسرة ليس لها معيل إلا ابنة تتصالح معها الأم، تضحي بأخواتها، وتوفر لقمة عيشها. فهي التي عملت منذ الصغر على تلبية احتياجاتها واحتياجات أسرتها.
وفي أحد الأيام، عندما كانت الفتاة تتقاضى راتبها النظامي، كانت تعطي والدتها نصف راتبها فقط، ولم تعطها راتبها كاملاً كعادتها. فغضبت الأم ووبختها ابنتها ووبختها. اقتربت الفتاة واعتذرت والدتها وأعطتها مفتاحًا جديدًا. تفاجأت الأم وسألت ابنتها عن المفتاح وأخبرتها أن راتبها قد زاد منذ فترة. بمرور الوقت، أرادت حقًا توفير جزء إضافي من راتبها، وكانت الشركة متحمسة جدًا لشراء منزل جديد لعائلتها بدلاً من هذا المنزل الفقير، وانتقلت العائلة إلى منزل جديد.
وكانت الأم فخورة جدًا بابنتها، وتقدر تضحياتها الكبيرة في محاولة مواساتها. وأكدت الفتاة لأمها أنها ستسدد جميع الديون، فاحتضنت الأم ابنتها وصرخت فرحا وشكرتها، لكن الفتاة لم ترفض فرصة الأم لشكرها وقالت لها: مهما فعلت ، فلن يستحق ما فعلته من أجلي. طوال حياتي كانت الأسرة تعيش في منزل جديد، وتغير حالهم إلى الأفضل بعد أن تزوجت الفتاة من رجل محترم وثري، وعاشت الأسرة أفضل من ذي قبل في سلام وسعادة.