متلازمة هافانا

متلازمة هافانا ما هي أعراض متلازمة هافانا أسباب متلازمة هافانا سلاح هافانا وهل الحكومة الروسية وراء متلازمة هافانا الغريبة؟ وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

متلازمة هافانا

يمكن تعريف متلازمة هافانا على النحو التالي:
متلازمة هافانا هي مجموعة من العلامات والأعراض الطبية التي أبلغ عنها موظفو السفارة الأمريكية والكندية في كوبا والتي يعود تاريخها إلى أواخر عام 2016 وكذلك في وقت لاحق في بعض البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوبا بارتكابها في عام 2017. .. هجمات غير محددة تسببت في ظهور هذه الأعراض، وخفضت الولايات المتحدة عدد الموظفين في سفارتها إلى الحد الأدنى. وفي عام 2018، أبلغ الدبلوماسيون الأمريكيون في الصين عن مشاكل مماثلة بالإضافة إلى عملاء سريين. وكان ضباط وكالة المخابرات المركزية الذين يعملون في بلدان أخرى يتفاوضون مع تلك البلدان حول سبل مواجهة العمليات السرية الروسية في جميع أنحاء العالم.

ما هي أعراض متلازمة هافانا؟

وفي الواقع، فإن الأعراض العصبية التي تم الإبلاغ عنها في “متلازمة هافانا” تظهر بشكل شائع لدى المصابين بالارتجاج، بالإضافة إلى الأعراض المعتادة التي تتوقف عندما ينتقل المصابون من غرفة إلى أخرى، ليعودوا إلى المكان الذي كانوا فيه لأول مرة. لاحظت الأعراض. ومن الأعراض المصاحبة ما يلي: تشمل هذه المتلازمة ما يلي:
1. سماع أصوات عالية ومزعجة.
2. الشعور بالضغط الشديد أو الاهتزاز في الرأس.
3. الدوخة والدوار.
4. الشعور بألم في الأذن أو الرأس.
5. الأرق المزمن.
6. صداع طويل ومؤلم.
7. تلف الدماغ وأنسجته.
8. التهاب الأذن الداخلية.

أسباب متلازمة هافانا

أسباب متلازمة هافانا هي ما يلي:
ولا تزال السلطات غير متأكدة من الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه المتلازمة المرضية الغريبة، ولكن تكثر التكهنات بالطبع. وعبّر خبراء في الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة عن أحدهم في ديسمبر/كانون الأول 2020، وهو أن “نبضات موجهة من موجات راديو الطاقة عالية التردد” كانت وراء الأعراض، ويعتقد باحثون آخرون أن متلازمة هافانا سببه “أسلحة الميكروويف” التي يستخدمها خصوم الولايات المتحدة لاستهداف الدبلوماسيين ومسؤولي المخابرات وعائلاتهم على وجه التحديد، وقد تم تطوير هذه الأسلحة بالفعل. ويستخدم إشعاع عالي التردد.
تعمل أفران الميكروويف في نطاق من “واحد” إلى “300” جيجا هرتز، ويقوم فرن الميكروويف الذي يستخدمه الكثيرون في المنزل بتسخين الوجبات بتردد 2.5 جيجا هرتز، ولكن مع زيادة التردد، سيحتوي الإشعاع على المزيد من الطاقة، واستخدام الأجهزة المناسبة، فمن الممكن أن يتم استهداف الأشخاص، وهنا تخترق الأشعة الجسم إلى عمق يعتمد على التردد ويمكن أن تسبب ضرراً فعلياً.
– سبب آخر محتمل للأعراض التي تم أخذها في الاعتبار هو “الأسلحة الصوتية” – ويدعم هذا الاقتراح، على سبيل المثال، حقيقة أن بعض المصابين بمتلازمة هافانا سمعوا صوتا عاليا اخترق آذانهم قبل بدء الأعراض، ولكن والأمر المحير في الأمر هو أن هناك بالفعل مرضى أصيبوا بمتلازمة هافانا ولكنهم لم يسمعوا أي شيء. قد تكون هناك أيضًا أنظمة تسمح بشن هجمات في نطاق صوتي غير مسموع للإنسان، لكن لا يُعرف عنها الكثير باستثناء أن الأفراد العسكريين كانوا يجرون أبحاثًا في هذا السياق، وحتى الآن، صنف الخبراء وجود مثل هذه التكنولوجيا على أنه “من غير المرجح للغاية.”
كما أن هناك تفسيرا آخر منتشرا بين بعض مسؤولي المخابرات الأمريكية، وهو أن الأعراض تأتي كنتيجة غير مقصودة لعمل “جهاز طاقة” يجمع البيانات من الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، لكن حتى الآن لم يعثر ضباط المخابرات على أدلة قاطعة أن الأعراض سببها جهاز مثل هذا، بحسب ما نشره موقع “نيويورك ماجازين”، وحتى الآن مسألة من يقف وراء متلازمة هافانا غير واضحة، تماما مثل مسألة أسباب الإصابة بها . وفي مايو/أيار الماضي، قال مسؤولون حكوميون أمريكيون -طلبوا عدم نشر أسمائهم- إنهم يشتبهون في أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، GRU، تقف وراء الهجمات، إلا أن البيت الأبيض لم يوجه اتهامات رسمية في هذا الوقت، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. بوليتيكو.

سلاح هافانا

سلاح هافانا هو كما يلي:
قد تكون متلازمة هافانا ناجمة عن موجات الميكروويف، ونقلت رويترز عن بيان لوزارة الخارجية النمساوية قوله إنها “تعمل مع السلطات الأمريكية للوصول بشكل مشترك إلى حقيقة الأمر”. لطالما كانت فيينا مركزًا للنشاط الدبلوماسي، وكانت مشهورة باعتبارها نقطة ساخنة للتجسس، خاصة خلال الحرب الباردة. وتم الإبلاغ عن حالات من هذه الحالة في أماكن أخرى من العالم، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الأعداد في فيينا أعلى من أي مدينة أخرى باستثناء هافانا.

هل الحكومة الروسية وراء متلازمة هافانا الغريبة؟

وفي الواقع، هناك من يعتقد أن الحكومة الروسية هي السبب في متلازمة هافانا، حيث يشار إلى أن مسؤولاً حكومياً أميركياً كشف الشهر الماضي عن احتمال أن تقوم أي جهة أجنبية، بما في ذلك روسيا، بشن حملة عالمية طويلة الأمد لمكافحة المرض. الإضرار بموظفي السفارات الأمريكية، بحسب ما أكد، طالبا عدم الكشف عن ذلك. وفيما يتعلق بهويته، فإن غالبية الحالات تفسرها حالات طبية، منها أمراض غير مشخصة، أو عوامل بيئية وفنية، فيما هناك عشرات الحالات الأخرى دون تفسير منطقي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً