تعريف الآداب وأهميتها. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل الفرق بين الآداب والأخلاق والآداب في المواقف الحياتية، ثم نختتم بنصائح أخرى للتعامل مع الآخرين بآداب السلوك. تابع السطور التالية.
تعريف الآداب وأهميتها
تعريف
– أصل كلمة آداب يعود إلى الكلمة الفرنسية “estique” والتي تعني الالتصاق أو الالتصاق. تصف الكلمة “آداب السلوك” بما يتوافق مع تقاليد المجتمع وعاداته وبما يتماشى معها. ويشمل ذلك السلوك السليم الذي يتخذه المجتمع أساساً له، ويوجب الالتزام به في المناسبات المجتمعية المختلفة، بما فيها المناسبات الاجتماعية. المسؤوليات العامة والاحتفالات والحياة اليومية العادية وحتى الذهاب إلى المحكمة. يتم تعريف الإتيكيت باختصار على أنه القواعد التي ترمز إلى طريقة التصرف الصحيحة والمهذبة واللباقة. وفي تعريف آخر شامل هو السلوك أو الإجراء الذي تقتضيه أسس التربية الحديثة والذي تحدده الجهة المختصة لأغراض مراعاته في الحياة الاجتماعية والرسمية. يتفق معظم خبراء الإتيكيت ومن عرفوها على أن الإتيكيت أو الإتيكيت الجيد يبدأ من إظهار الشخص احترامه للآخرين، وأن يكون شخصًا أمينًا لمن حوله، وقادرًا على تهدئة الآخرين وترويضهم. إظهار اللطف والود والألفة معهم، والتركيز على بعض التفاصيل في موقف معين. تم وصف الإتيكيت بأنه علم الحياة، فهو يشمل جميع السلوكيات في المواقف المختلفة. المواقف التي هي مصدر الأخلاق والرفعة والعظمة.
أهمية
– يمنح الفرد الثقة في التعامل مع المواقف اليومية المختلفة في حياته، ويكسبه مهارات حياتية جديدة.
– تقضي على السلوكيات غير المهذبة وغير اللائقة لدى الفرد، وتعزز الصورة الفردية لديه عن نفسه، وبالتالي تعزز ثقته بنفسه.
تساعد الإتيكيت الفرد على إدراك مشاعر وحقوق الآخرين، والتفكير المستمر في سلوكياته.
الإتيكيت يعزز احترام الفرد لثقافات الآخرين والتعايش معهم.
تتعلق آداب السلوك باللطف والنزاهة وحسن الخلق واللباقة والرقة.
– تساعد الإنسان على معرفة كيف يجب أن يتعامل مع الآخرين، وكيف يتصرف عندما يكون في بيئات مختلفة عن بيئته.
– يعزز شعور الإنسان بالراحة والطمأنينة، ويظهر تقديره واحترامه للآخرين.
الإتيكيت يبني مبادئ التواضع والاحترام عند الإنسان.
الفرق بين الآداب والأخلاق
هناك اختلاف بين مفهوم الأخلاق (بالإنجليزية: Manners) ومفهوم الإتيكيت، رغم تقارب المعنى بينهما، إذ يشير مفهوم الأخلاق إلى مجموعة من الآداب التي تدل على الشخصية الداخلية للناس، بينما الإتيكيت يتعامل مع السلوكيات الخارجية، حيث يصبح الإنسان بديلاً لمجموعة من القوانين والقواعد. فهي مفروضة عليهم بصرامة، وتحدد آداب السلوك قواعد السلوك الصحيحة، التي تسهل عملية التواصل بين الناس، وتساهم في بث روح الاحترام واللطف والتفاهم بينهم، وتمنع نشوب أي صراعات وخلافات بينهم. ، ومن هنا يتبين أن الأخلاق هي لغة السلوك.
الآداب في مواقف الحياة
وفيما يلي أهم الأمثلة على الأخلاقيات المتبعة في إطار الإتيكيت والمتعلقة بالعديد من المواقف التي قد يواجهها الإنسان في حياته:
– لا ترفع صوتك أو تصرخ أثناء المكالمة على الهاتف لمجرد عدم سماع الطرف الآخر بوضوح، ويراعى أن يسمع الطرف الآخر بوضوح دون الحاجة لرفع صوتك.
– وضع الهاتف على الوضع الصامت عند حضور دعوة لحفلة لأن نغمات الهاتف قد تزعج الآخرين.
– كثرة الرد على الهاتف أثناء إجراء المقابلة مع شخص ما قد يفقد الشخص احترامه للطرف الآخر في المقابلة.
إن التأخر عن حصة التمارين الرياضية لا يمنح الشخص الحق في الدخول والوقوف في الصفوف الأمامية، خلف الحاضرين.
– إعلام الطرف الآخر، قبل موعد الاجتماع بفترة زمنية، بأي تأخير قد يضطر الطرف الأول إلى القيام به.
-الاعتذار عن قبول الدعوة خير من عدم الحضور نهائياً.
أظهر نوعاً من اللباقة وحسن الضيافة عندما يتعلق الأمر باستضافة شخص وعد بزيارة مكتب العمل، وهذا الشيء هو الاحتفاظ ببعض الضيافة في ثلاجة المكتب.
نصائح أخرى للتعامل مع الآخرين بآداب
-يبتسم
يعد الابتسامة خطوة سهلة وفعالة لإظهار مدى انفتاح الشخص اجتماعيًا. كما أنها من الأمور المتبعة في التعامل مع الآخرين باللباقة والتهذيب، وجذب محبتهم واهتمامهم. عندما يظهر الإنسان ابتسامته أمام الآخرين، فإنه يبدو ودوداً وسعيداً بلقائهم.
-استخدام لغة الجسد
استخدام لغة الجسد أثناء التحدث مع الآخرين والتعامل معهم يجعل الإنسان أقرب إليهم، بالإضافة إلى أهمية التواصل البصري مع الشخص المقابل والنظر مباشرة في عينيه بدلاً من تحويل نظره إلى الأشياء الأخرى القريبة. وذلك بقصد إظهار الاهتمام بكلام الشخص.
– المجاملة والاحترام
لا بد من الالتزام بالكثير من الأمور الضرورية عند التعامل مع الآخرين، واتباع القاعدة السائدة التي تحث على معاملة الآخرين بالطريقة التي يريد الإنسان أن يعامل بها. ومن الأمثلة العملية على ذلك المبادرة بتقديم المساعدة لشخص محتاج، والتنازل عن مقعد في وسائل النقل العام لشخص مسن. التقدم في السن، وتجنب إرسال رسائل نصية أو إجراء مكالمات هاتفية أثناء التحدث مع الآخرين.
– تذكر أسماء الناس
تذكر اسم الشخص الذي يتحدث معه يعتبر من أهم أسس الإتيكيت في التعامل مع الآخرين، فهو دليل على الاهتمام بالشخص المقابل، وأغلبية الناس يقدرون الجهد المبذول لمعرفة أسمائهم وتذكرهم إذا تم تبادل الحديث معهم، ولو لعدة دقائق، وتعتبر هذه النقطة أساساً في جميع المعاملات التجارية وكذلك المعاملات الاجتماعية.