ما أسباب فقدان الوعي

ما هي أسباب فقدان الوعي التي نتحدث عنها في هذا المقال؟ ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل مفهوم فقدان الوعي وكيفية التعامل مع حالات الإغماء، ثم الخاتمة: عندما يستدعي الإغماء إجراءات طارئة، تابع السطور التالية.

ما هي أسباب فقدان الوعي؟

السبب الرئيسي الذي يحدث بسببه الإغماء المفاجئ غير واضح ومعروف، ولكن هناك بعض العوامل والمشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب الإغماء، ولا بد من الإشارة إلى أن الإغماء قد يحدث للفرد السليم في بعض الأحيان، ويعتبر الإغماء بشكل عام واحدة من المشاكل الخاصة. والتي يعاني منها كبار السن. ومن الجدير بالذكر أن المشاكل التي يمكن أن تحدث في تنظيم الجهاز العصبي لضغط الدم والأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم تزيد من فرصة الإغماء. ومن أهم هذه العوامل والأدوية التي تسبب هذا الإغماء ما يلي:-
-جفاف:

حيث أن نقص الماء في مجرى الدم يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الدوخة وفقدان الوعي، ويحدث الجفاف لأسباب متعددة، منها: الإسهال المستمر، والقيء، والتعرض للحرارة والحروق، وغيرها من الأسباب. ومن الجدير بالذكر أن الإسهال والقيء يحفزان العصب المبهم أيضًا، مما يزيد الأمر سوءًا.
-الصيدلانية:

تناول بعض الأدوية يؤدي إلى فقدان الوعي. على سبيل المثال، تعمل أدوية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وبعض أدوية القلب على خفض ضغط الدم، الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى انخفاض كبير في ضغط الدم وفقدان الوعي. كما أن الأدوية المدرة للبول وبعض المنشطات تسبب الجفاف، وبالتالي فقدان الوعي.
-القلب:

قد تكون عضلة القلب ضعيفة، بحيث لا تكون قادرة على الحفاظ على ضغط الدم، فينبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، ويحدث خلل في ضغط الدم، مما يؤدي إلى فقدان الوعي.
– صدمة:

وهي حالة ترتبط بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مما يؤدي غالبًا إلى فقدان الوعي. وقد يشكل أيضًا تهديدًا لحياة الشخص. وتشمل أسباب الصدمة التعرض لنزيف حاد، أو فرط الحساسية.
-الكحول:

قد يفقد الإنسان وعيه بسبب شرب الكحول، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. بالإضافة إلى التأثير المخدر للكحول، فإن شرب الكحول يزيد من معدل التبول، مما يساهم في الإصابة بالجفاف. كما أنه يزيد من توسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
أسباب أخرى:

وقد يحدث فقدان الوعي نتيجة لأشياء أخرى مثل رؤية الدم أو التوتر أو العصبية، حيث تعمل هذه الأشياء على تحفيز العصب المبهم مما يحفز الجهاز العصبي للتأثير على القلب وخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى فقدان الوعي.

فقدان الوعي

غالبًا ما يقصد الناس فقدان الوعي المؤقت عندما يتحدثون عن فقدان الوعي. يُعرف فقدان الوعي المؤقت أيضًا باسم الإغماء، ويُعزى حدوثه إلى ضعف إمدادات الدم إلى الدماغ. في الواقع، يحدث الإغماء كرد فعل طبيعي للجسم للبقاء على قيد الحياة. عندما يحدث انخفاض كبير في كمية الدم والأكسجين الواصلة إلى الدماغ، يستجيب الدماغ بإيقاف عمل جميع الأعضاء غير الحيوية، بحيث يتركز إمداد الدم إلى الأعضاء الحيوية. ولا يعتبر فقدان الوعي مشكلة صحية خطيرة في معظم الحالات، لكنه قد يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية خطيرة في بعض الحالات. ولذلك يجب التعامل مع جميع حالات الإغماء كحالة صحية طارئة حتى يتم تحديد السبب الذي أدى إلى الإغماء واختفاء الأعراض المصاحبة. بالنسبة له.

كيفية التعامل مع حالات الإغماء

إذا شعر الإنسان بأنه على وشك الإغماء، فالواجب عليه أن يرقد أو يجلس على الفور، واضعاً يديه بين ركبتيه. لكن في حالة تعرض الشخص للإغماء يجب اتباع الإسعافات الأولية التالية:
– مد المصاب على ظهره فوراً.
– رفع قدمي الشخص فوق مستوى القلب بحوالي 30 سم، لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ. التخلص من أي ملابس تقيد المصاب كالأحزمة.
– تجنب مساعدة الشخص على الوقوف بسرعة بعد استيقاظه، لتقليل احتمالية تعرضه للإغماء مرة أخرى.
– فحص الممرات الهوائية للمصاب للتأكد من أنها مفتوحة، مع الانتباه إلى القيء.
– فحص علامات الدورة الدموية. مثل التنفس أو الحركة أو السعال. في حالة عدم وجود هذه العلامات، يجب البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
استمر في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي حتى يستجيب المصاب، أو حتى وصول المساعدة الطبية.
– إذا تعرض المصاب لإصابات ناتجة عن السقوط والإغماء، فيجب علاج أي أورام أو كدمات أو جروح بشكل مناسب، وإذا كان هناك نزيف فيجب السيطرة عليه بالضغط المباشر.

متى يتطلب الإغماء إجراءات طارئة؟

لا يتطلب الإغماء حالة طارئة في جميع الحالات، حيث قد يستيقظ الشخص دون علاج أو إجراءات أخرى، ولكن يجب استدعاء سيارة الإسعاف على الفور وطلب المساعدة عندما يغمى على الشخص بالتزامن مع أحد أو كل الأعراض التالية:
– تشنجات أو عض اللسان وتسبب له الألم.
– فقدان السيطرة على العضلة العاصرة البولية والشرجية، أي التبول والتبرز اللاإرادي.
– صعوبة في التحدث ومشاكل في الرؤية.
– استمرار التشوش الذهني والارتباك بعد الاستيقاظ من الإغماء.
– عدم القدرة على تحريك الأطراف.
-توقف عن التنفس.
– لا تستيقظ خلال دقائق قليلة من الإغماء.
– السقوط والتعرض لإصابة شديدة أو نزيف. حقيقة حدوث الإغماء عند امرأة حامل.
– إصابة الشخص بمرض السكري.
– عند حدوث الإغماء لأول مرة عند شخص فوق سن الخمسين.
– عدم انتظام ضربات القلب.
يحدث الإغماء بالتزامن مع ألم في الصدر أو تاريخ سابق لأمراض القلب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً