فضل بر الوالدين

ونتحدث عن فضل بر الوالدين بالتفصيل من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضًا هذا الحديث في فضل بر الوالدين بالإضافة إلى أهمية بر الوالدين في الإسلام. كل هذا وأكثر تجده في هذا الموضوع، وفي الختام عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام.

فضل بر الوالدين

الحديث عن فضل بر الوالدين طويل، وهناك نصوص كثيرة ورائعة تتحدث عن فضل بر الوالدين. ومن عظيم فضل الله تعالى على عبده أن يوفقه إلى بر والديه والإحسان إليهما، فيرشده ويوجهه إلى طريق النجاة. وهو من فضائل بر الوالدين. :
1- بر الوالدين سبب لمغفرة الذنوب :

وذلك لحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – حين جاءه رجل فقال: لقد أذنبت ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك أم؟» قال: لا، قال: «هل لك عمة؟» قال: نعم. قال: «فأكرمها».
2- بر الوالدين طريق إلى الله تعالى:

فالحسنات كثيرة، وتختلف باختلاف درجاتها وفضائلها. وكلها تؤدي إلى الله عز وجل، إلا أن بر الوالدين طريق مختصر للقربة إلى الله عز وجل، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: «لا أعلم عملا يتقرب إلى الله عز وجل». من إكرام الأم.”
3- رضا الوالدين من أسباب رضا الله تعالى:

إن من عظيم فضل الله عز وجل على عباده أن يرضا من يرضي والديه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رضا الله في رضا الوالدين». وسخط الله في سخط الوالد».
4- بر الوالدين أقرب طريق إلى الجنة :

ومن يحسن إلى والديه يختصر الطريق إلى الجنة. وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قلت: يا نبي الله، أي العمل أقرب إلى الجنة؟ قال: «الصلاة على وقتها». قلت: ماذا يا نبي الله؟ قال: «بر الوالدين».
5-بر الوالدين يطيل العمر ويزيد في الرزق:

والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينسد له في عمره، ويكثر في رزقه، فليبر والديه، وليصل رحمه».

حديث في فضل بر الوالدين

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجزي الولد والده حتى يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه.
2- سأل عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم أكرم والديك. فقلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله عز وجل، ولو كنت أكثرت منه لزاد لي.
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه. قيل: من؟ قال يا رسول الله: من عال والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما، لم يدخل الجنة.
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوالد أوسط أبواب الجنة . إن شئت فأغلق تلك البوابة أو احمها.
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما.
6- جاء رجل اسمه جهمة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ قال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها.

أهمية بر الوالدين في الإسلام

– بر الوالدين من الحقوق التي فرضها الله تعالى على عباده للعناية بها، والدليل على أهمية بر الوالدين ذكر الله تعالى لهذا الحق بعد حق العبادة والتوحيد الذي فرضه عليهما. عباده. قال الله تعالى في محكم التنزيل: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إن الله عليم خبير}. إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. وهذا أمر واضح وبيان إلهي في البر بالوالدين، والعمل على توفيرهما ما نستطيع من صور البر والإحسان والإحسان، ولكي يشير الله تعالى إلى أهمية بر الوالدين ويؤكد عظمة هذا الحق. وقال أيضًا في سورة النساء: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، وفي الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – قال صلى الله عليه وسلم: «رغم رغبته، رغم رغبته، رغم رغبته، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. وهذا الحديث أيضًا تصريح عظيم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أهمية بر الوالدين وأنهما سبب من أسباب دخول الجنة.
الوالدان هما أحق الناس بصحبة الإنسان في الدنيا، كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة. جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: من أحق أصحابي بالخير؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: «ثم أبوك». إن بر الوالدين من أسباب تفريج الهم والغم والكروب، وهما من أسباب دخول الجنة لمن صالحهما وأحسن إليهما، ولو كان كافرا، ما دام وطاعتهم لا تنطوي على معصية الله. ومن أهمية بر الوالدين أن برهما من أسباب المغفرة. الذنوب وتكفير الذنوب والسيئات، وأخيراً رضا الوالدين من رضوان الله، وسخطهما من سخط الله عز وجل. عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين». ” فمن أرضى والديه رضي الله عنه وغفر له، ويرجى أن يدخل الجنة إن شاء الله مع من لا خوف عليهم ولا يحزنون.

عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام

– معنى كلمة “العقوق” في اللغة هو الفسق، وهي كلمة مشتقة من “عق”، و”عق” تعني القطع أو القطع، فإذا قيل إن فلانا عصى والديه، أي قطع صلته بهم، والعقوق في الإسلام عكس البر، والبر بكسر الباء هو بر الوالدين، وقد جاء في كتاب الله العزيز في سورة الإسراء: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إحسانا به وبوالديه. فإذا بلغن عندك الكبر أحدهما أو كليهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ولكن قل لهما قولا كريما}، وأما عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام ، تعتبر العصيان من كبائر الذنوب في الإسلام، وهي من الذنوب التي يعجل الله تعالى لصاحبها العقوبة في الدنيا بالإضافة إلى ما ينتظر العبد في الآخرة، وهذا ما دل عليه الحديث. التابع رسول الله – صلى الله عليه وسلم . – إذ قال: “اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: العدوان، وعقوق الوالدين”. إن عقوق الوالدين وعقوقهما من الذنوب التي يعجل الله عز وجل العقوبة لمرتكبها في الحياة الدنيا، والله أعلم.
ومن الجدير بالذكر أن التوبة والاستقامة من أهم الأمور التي يجب أن يلجأ إليها العاصي الذي يريد أن يرجع عن معصيته ومعصيته. كل إنسان رهينة لما فعله. قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}. ومن التوبة والندم والبر والإحسان إلى الوالدين، قال الله تعالى في سورة النساء: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا…}، والله تعالى أعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً