نتحدث عن أنواع المتلازمات العصبية في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل أخطر أنواع المتلازمات وعوامل الخطر لمتلازمة تيرنر ثم الخاتمة مفهوم المتلازمة. تابع السطور التالية.
أنواع المتلازمات العصبية
-الاضطرابات الذهانية:
تشمل الاضطرابات الذهانية حالات من الوعي المشوه والفهم على جميع المستويات المعرفية للشخص. ومن الجدير بالذكر أن اثنين من أكثر أعراض الاضطرابات الذهانية شيوعًا هما الهلوسة والأوهام، والتي تُعرف بأنها معتقدات ثابتة كاذبة يقبلها المريض على أنها حقيقة، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. الاضطراب الذهاني الأكثر شيوعًا هو الفصام. – اضطرابات الأكل:
تشمل اضطرابات الأكل المشاعر والمواقف والسلوكيات المتطرفة المتعلقة بالوزن والطعام، مثل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي.
اضطرابات السيطرة على الانفعالات والإدمان:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التحكم في الاندفاعات غير قادرين على مقاومة الحوافز أو الحوافز للقيام بأفعال قد تكون ضارة لأنفسهم أو للآخرين، مثل هوس الحرائق، وهوس السرقة، والاستخدام القهري وغير المنضبط للكحول والمخدرات من قبل المعتدي. .
– اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD):
إنها حالة طبية تحدث غالبًا بعد موقف مؤلم أو مروع مثل الاعتداء الجنسي، أو الوفاة غير المتوقعة لأحد الأقارب أو الأحباب، أو أي كارثة حياتية أخرى. غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أفكار وذكريات مستمرة ومخيفة عن الحدث ويميلون إلى الشعور بالخدر العاطفي.
– اضطرابات الشخصية:
يمتلك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية سمات شخصية متطرفة وغير مرنة، مما قد يسبب لهم مشاكل في العمل أو في البيئة الأكاديمية مثل المدرسة أو الجامعة، أو حتى في العلاقات الاجتماعية الشخصية، حيث تختلف أنماط تفكيرهم وسلوكهم بشكل كبير عن التوقعات من المجتمع المحيط بهم. ومن الأمثلة عليها: هذه الاضطرابات؛ اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الوسواس القهري، واضطراب الشخصية الاضطهادية.
– اضطراب الوسواس القهري “OCD”:
يعاني الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري من أفكار أو مخاوف مستمرة تجعلهم يقومون بطقوس أو إجراءات محددة لتقليل مستويات القلق التي يعانون منها. هذه الطقوس قهرية ولا يمكن تجنبها أو السيطرة عليها.
أخطر أنواع المتلازمات
وأخطر أنواع المتلازمة هي متلازمة داون، وهي عبارة عن خلل في عدد الكروموسومات. لدى الطفل المصاب بمتلازمة داون 47 كروموسومًا بدلاً من 46. والكروموسوم الإضافي هو نسخة ثالثة من الكروموسوم رقم 21. وبدلاً من أن يأخذ الجنين نسختين فقط من الكروموسوم 21، أخذ ثلاث نسخ. ويوضح الرسم الموجود في أسفل الورقة كروموسومات الطفل المصاب بمتلازمة داون. تلاحظ أن الكروموسومات المحاطة بالدائرة عبارة عن ثلاث نسخ كان ينبغي أن تكون نسختين. وهذه الزيادة موجودة في جميع خلايا الجسم دون استثناء. إن النسخة المتزايدة من الكروموسوم 21 هي التي تمنح هؤلاء الأطفال بعض أوجه التشابه وتؤثر على حالتهم الصحية العامة.
ولا يعتبر مرضاً وراثياً ينتقل عبر الأجيال، وفي معظم الحالات لا تتكرر الإصابة في عائلة واحدة، لكن إصابة طفل واحد في العائلة تزيد من احتمالية تكرار الإصابة، لكن هذه النسبة تتراوح ما بين 1% إلى 2 % في كل مرة تشعر المرأة بالملل في المستقبل. هناك نوع نادر من متلازمة داون لا توجد فيه زيادة في عدد الكروموسومات. يكون هذا النوع أحيانًا نتيجة حمل أحد الوالدين لكروموسوم مركب (كرموسومان مرتبطان ببعضهما البعض). وفي هذا النوع تزداد احتمالية تكرار الإصابة في المستقبل.
– يستطيع الطبيب بسهولة تحديد ما إذا كان الطفل المصاب بهذا النوع من متلازمة داون سيخضع لفحص الكروموسومات. النوع العادي من متلازمة داون لديه إجمالي عدد الكروموسومات 47، والنوع النادر لديه إجمالي عدد 46. أحد هذه الكروموسومات هو كروموسومان متجاوران، أحدهما كروموسوم 21.
عوامل الخطر لمتلازمة تيرنر
– وجود مشاكل بصرية، حيث أن معظم الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر يعانين من مشاكل بصرية، وخاصة قصر النظر.
– تشوهات الكلى.
الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر أكثر عرضة من غيرهن للمعاناة من قصور الغدة الدرقية والسكري وهشاشة العظام والانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري.
– وجود مشاكل في التركيز مما ينتج عنه مشاكل في التعليم والتحصيل الدراسي. د- مشاكل في القلب، وخاصة في الشريان الأبهر، وهو الشريان المسؤول عن إيصال الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى بقية الجسم.
– فقدان السمع.
– الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
– المعاناة من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
تعتبر الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر أكثر عرضة للعقم وتأخر الحمل، وفي حالة الحمل قد تحدث مضاعفات الحمل بنسبة عالية، مما يتطلب المتابعة مع طبيب متخصص في أمراض القلب أثناء الحمل.
مفهوم المتلازمة
وهي عبارة عن مجموعة من العلامات والأعراض الطبية ذات الصلة، والتي غالبًا ما ترتبط بمرض أو اضطراب معين. الكلمة مشتقة من الكلمة اليونانية “syndromon” والتي تعني “التزامن”. في بعض الحالات، ترتبط المتلازمة ارتباطًا وثيقًا بالتسبب في المرض أو السبب، حيث أصبحت الكلمات “متلازمة” و”مرض” و”اضطراب” تُستخدم بالتبادل، وخاصة المتلازمات الموروثة؛ على سبيل المثال، تعد متلازمة داون، ومتلازمة وولف-هيرشيرون، ومتلازمة أندرسن-تويل من الاضطرابات ذات التسبب المرضي المعروف، لذا فإن كل منها أكثر من مجرد مجموعة من العلامات والأعراض، بغض النظر عما إذا كانت تسمى متلازمات أم لا. وفي حالات أخرى، لا تقتصر المتلازمة على مرض واحد فقط؛ على سبيل المثال، قد تكون متلازمة الصدمة السمية ناجمة عن سموم مختلفة، وقد تكون متلازمة ما قبل الحركية ناجمة عن آفات دماغية مختلفة، ومتلازمة ما قبل الحيض ليست مرضًا، ولكنها مجرد مجموعة من الأعراض.