أنواع الرعاش

أنواع الرعاش، ما هو الرعاش؟ أسباب الرعاش وأعراض الرعاش وتشخيص الرعاش وعلاج الرعاش. وسنتناولها بشيء من التفصيل في السطور التالية.

أنواع الرعاش

هناك أنواع عديدة للرعاش، وفيما يلي شرح تفصيلي لكل نوع على حدة:
– يصنف حسب طبيعته

1. طبيعيا (فسيولوجيا).
2. غير طبيعي (مرضي) ناتج عن اضطراب أو دواء.
– يصنف حسب زمن حدوثه

1. رعشة الراحة: تحدث بشكل رئيسي أثناء الراحة.
2. رعشة العمل أو الحركة: وتحدث عندما يتحرك جزء من الجسم بشكل إرادي.
3. الرعاش المتعمد: يحدث عند التحرك نحو الهدف (على سبيل المثال، الوصول إلى كوب).
4. رعشة الحركة: تظهر في نهاية الحركة نحو الهدف.
5. الرعاش الوضعي: يحدث عندما يتم إبقاء أحد الأطراف ممدودًا في وضعية واحدة.
– يصنف حسب أسبابه

1. الفسيولوجية (الهزة الطبيعية الموجودة في كل شخص إلى حد ما).
2. الابتدائي أو مجهول السبب (اضطراب شائع نادرا ما يسبب أي أعراض أخرى).
3. المخيخ (ينتج عن تلف جزء من الدماغ يسمى المخيخ).
4. ثانوي (ناجم عن اضطراب أو دواء).
5. نفسية المنشأ (بسبب عوامل نفسية).

ما هو الشلل الرعاش باركنسون؟

يعتبر مرض باركنسون من الأمراض الشائعة بين كبار السن، وتزداد نسبة التعرض له في المراحل المتقدمة من العمر. ويعرف هذا المرض بتلف جزء محدد من الدماغ، وهو المسؤول عن إفراز الدوبامين، المسؤول عن توازن حركة الجسم، ولا يوجد سبب واضح للضرر. وقد تكون هذه المادة بسبب عوامل بيئية محيطة أو عوامل وراثية وجينية.

أسباب الرعشة

السبب الرئيسي للرعاش غير معروف، لكنه يحدث غالبًا بسبب مشكلة في الأجزاء العميقة من الدماغ التي تتحكم في الحركات. ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب الوراثة وبعض العوامل الأخرى، بما في ذلك ما يلي:
1. تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الربو، والفيتامينات، والكافيين، والأدوية المستخدمة في بعض الاضطرابات النفسية والعصبية.
2. الاضطرابات العصبية بما في ذلك التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية، وإصابات الدماغ.
3. القلق أو الذعر.
4. فرط نشاط الغدة الدرقية.
5. الامتناع عن الكحول.
6. التسمم بالزئبق.
7. فشل الكبد أو الكلى.
8. انخفاض نسبة السكر في الدم.
9. الشيخوخة.

أعراض الهزة

1. يبدأ الرعاش تدريجياً، وعادة ما يكون أكثر وضوحاً في أحد جانبي الجسم.
2. تتفاقم الرعشة عند الحركة.
3. الرعشة تبدأ عادة في اليد ثم تؤثر على إحدى اليدين أو كلتيهما.
4. يمكن أن يتضمن الرعاش إيماءات الرأس “نعم” أو “لا”.
5. قد تتفاقم الحالة بسبب الضغط النفسي أو التوتر أو تناول مشروبات الكافيين أو التعرض لدرجات حرارة شديدة.

تشخيص الرعاش

1. الفحص العصبي

أثناء الفحص العصبي، يقوم طبيبك بفحص كيفية عمل الجهاز العصبي. يشمل الفحص: ردود أفعال الأوتار، وقوة العضلات وتناغمها، والقدرة على الشعور بأحاسيس معينة، والوضعية والتنسيق، والمشي.
2. فحوصات الأداء

لتقييم الرعاش نفسه، قد يطلب منك طبيبك: الشرب من الكوب، ورفع ذراعيك، والتواصل كتابيًا، ورسم شكل حلزوني.
3. الاختبارات المعملية

قد يتم اختبار دمك وبولك بحثًا عن عوامل مختلفة، بما في ذلك: مرض الغدة الدرقية، ومشاكل التمثيل الغذائي، والآثار الجانبية للأدوية، ومستويات المواد الكيميائية التي تسبب الرعشات.

علاج الرعاش

– العلاج بالأدوية

يصف الطبيب المتخصص في “دوكسبرت” مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على مشاكل: المشي، والحركة، والرجفة، حيث تعمل على إفراز الدوبامين أو كبديل لهذه المادة وتعمل على تحسين الأعراض التي يمكنك علاجها تشعر، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
1. ليفودوبا، الذي يعتبر الدواء الأكثر فعالية لعلاج مرض باركنسون، هو مادة كيميائية تتحول إلى الدوبامين.
2. يفيد دواء الاستنشاق كاربيدوبا وليفودوبا في السيطرة على الأعراض التي قد تظهر في حالة مرض باركنسون.
3. تناول الأدوية المساعدة للدوبامين وعلاج الأعراض.
4. تم استخدام المضادات الكولينية للسيطرة على أعراض مرض باركنسون.
5. قد يصف الطبيب الأمانتادين لوحده للتخفيف من أعراضه. وصف بارلودل.
– العلاج الجراحي

يتم تضمين العلاج الجراحي في بعض الحالات إذا لم تكن هناك استجابة للأدوية. وفي هذه الحالة يتم زرع مسارات كهربائية ضمن جزء محدد من الدماغ من أجل إرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ والتخفيف من أعراض مرض باركنسون. وتسمى أيضاً بعملية تحفيز خلايا الدماغ، وذلك من خلال زرع هذه الأقطاب الكهربائية. التحفيز الكهربائي في الدماغ، والذي يمكن أن يقلل من استخدام الأدوية الأخرى ويعمل على تقليل الحركات اللاإرادية مثل ضعف الحركة. كما أنه يساعد على تخفيف تقلبات الأعراض، وتحسين مشاكل الحركة والمشي المسببة للأعراض، والتقليل من مرض باركنسون وبطء الحركة وغيرها من المشاكل. المشي.
3. العلاج الطبيعي

ويدخل العلاج الطبيعي في تحسين الأعراض التي يشعر بها المريض، حيث يساعد على تحسين القدرة على الحركة وزيادة كفاءة القوة العضلية. كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في مواجهة تطور المرض ومضاعفاته وإعطاء الشعور بالثقة وتحسين التوازن. ويساعد العلاج الطبيعي عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل المشي والسباحة. أو التمارين الرياضية المائية أو تمارين التمدد لتحسين التوازن والحركة بشكل أفضل، بالإضافة إلى العلاج بالتدليك الذي يمكن أن يساهم في تقليل توتر العضلات وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً