كيف تعرف أنك مصاب بعمى الألوان؟ وسنجيب أيضًا على ما هو عمى الألوان؟ ما هو علاج عمى الألوان؟ سنتحدث أيضًا عن النظارات العمياء الملونة. وسنذكر أيضًا تشخيص عمى الألوان. وسنتحدث أيضًا عن ما هو اختبار عمى الألوان. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
كيف تعرف أنك مصاب بعمى الألوان؟
هذه العلامات تشير إلى إصابتك بعمى الألوان:
1- القدرة على رؤية عدد قليل فقط من الألوان المختلفة بينما يستطيع الآخرون رؤية الآلاف منها.
2- القدرة على رؤية مجموعة واسعة من الألوان المختلفة، بحيث لا يعي الشخص المصاب حقيقة أنه يرى الألوان بشكل مختلف عما يراه الآخرون.
3- في حالات نادرة جداً تكون قدرة المريض على رؤية ثلاثة ألوان فقط: الأسود والأبيض والرمادي محدودة.
ما هو عمى الألوان؟
عمى الألوان هو عدم القدرة على تمييز لون أو مجموعة من الألوان، أو عدم قدرة المريض على رؤية جميع الألوان. يحدث عمى الألوان عندما يكون هناك خلل في تكوين الصبغات المسؤولة عن تمييز الألوان في العين. لا يستطيع معظم الأشخاص المصابين بعمى الألوان التمييز بين اللون الأحمر والأخضر، وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التمييز بين اللون الأصفر والأزرق في حالات قليلة. وتتراوح شدة الحالة من خفيفة إلى شديدة، وقد تصل بعض الحالات إلى عمى الألوان الكلي، حيث لا يستطيع المريض تمييز جميع الألوان، وهي حالة نادرة.
علاج عمى الألوان
1- يعتمد علاج عمى الألوان على السبب المؤدي إليه، بمعنى أنه إذا كان السبب مشكلة في العين، فقد يقترح الطبيب أفضل الطرق لعلاج الحالة المسببة.
2- عند الإصابة باضطرابات مثل انفصال الشبكية، الجلوكوما، وغيرها من الحالات، قد يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي لعلاج الحالة.
3- قد يتم تصحيح بعض اضطرابات الشبكية النادرة المرتبطة بعمى الألوان باستخدام طرق استبدال الجينات. وحتى الآن، لا تزال هذه العلاجات قيد الدراسة، ولكن قد يكون بعضها متاحًا في المستقبل.
4-إذا كانت الإصابة مرتبطة بتناول أدوية معينة أو مشاكل في العين، فقد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الدواء الذي يسبب عمى الألوان، أو استبداله بأدوية أخرى من غير المحتمل أن تسبب آثارها الجانبية عمى الألوان.
نظارات عمى الألوان
1-نظارات عمى الألوان هي نظارات ذات عدسات ملونة خاصة تساعد الشخص الذي يعاني من فقدان رؤية الألوان على رؤية الألوان بشكل أكثر دقة.
2- على الرغم من أن نظارات عمى الألوان لا “تعالج” عمى الألوان، إلا أنها تمنح الأفراد المصابين بعمى الألوان الفرصة لرؤية الحياة بشكل أكثر دقة والاستمتاع برؤية نطاق أوسع من الألوان أثناء ارتداء النظارات.
3- قد يكون لنظارات عمى الألوان استخدامات عملية جدًا أيضًا، مثل مساعدة الشخص المصاب بعمى الألوان على اختيار ألوان ونقوش ملابسه ومطابقتها معًا (تقليل خطر اختيار ألوان غريبة وغير متناسقة). إن ارتداء نظارات عمى الألوان قد يؤدي أيضًا إلى زيادة فرص العمل للشخص المصاب بعمى الألوان.
تشخيص عمى الألوان
1- هناك اختبارات تعتمد على معايير معينة للكشف عن كيفية التمييز بين بعض الألوان المختلفة.
2- في هذه الفحوصات يطلب الطبيب من المريض النظر إلى مجموعة من النقاط ذات أطياف مختلفة، ومحاولة اكتشاف شكل معين داخل الشكل مثل رقم أو حرف، والشكل الذي يحدده المريض يساعد على يحدد الطبيب الألوان التي يصعب على المريض رؤيتها.
ما هو اختبار عمى الألوان؟
1- لا يعتبر اختبار عمى الألوان اختباراً يؤدي إلى التشخيص السريري، لأن تشخيص حالة المريض وعمى الألوان لديه يحتاج إلى خبير متخصص.
2- الهدف من هذا الاختبار هو معرفة الفجوة الموجودة في حلقة لاندولت. تساعد السلسلة الأولى في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من عمى الألوان الأحمر والأخضر، بينما تحدد السلسلة الثانية والثالثة نوع عمى الألوان الأحمر والأخضر وشدة الحالة.
3- السلسلة الثالثة تتضمن صور باللون الأخضر والبنفسجي، وتحدد ما إذا كان الشخص يعاني من نقص رؤية اللون الأخضر. رقم الصورة في السلسلة الثانية أو الثالثة التي لا تستطيع التعرف عليها أو معرفتها فهي توضح لك مدى نقص رؤية الألوان لديك.
على سبيل المثال، إذا حصلت على درجة اختبار عمى الألوان 14 من 14، فهذا يعني أن لديك رؤية طبيعية، أما إذا حصلت على درجة 1-5، فهذا يعني أن لديك نقص شديد في الرؤية، والرقم 6 -10 هو الرقم المعتدل، بينما الرقم 11. 12 يعني أن لديك نقص بسيط في رؤية الألوان.
4- اختبار عمى الألوان هو اختبار مصمم ليقوم به الشخص دون ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة. ولذلك يجب القيام بما يلي قبل البدء في اختبار عمى الألوان:
5- إزالة النظارات أو العدسات اللاصقة إذا كان الشخص يرتديها قبل الاختبار: هذا الاختبار مخصص لفحص عيون الشخص، ولا يمكن إجراؤه إذا كان الشخص يرتدي النظارات أو العدسات الملونة، لأنها يمكن أن تؤثر على دقة العين. نتائج.
6- إذا كان الشخص يقوم بإجراء اختبار عمى الألوان عبر الإنترنت، فيجب عليه رفع سطوع شاشة الهاتف أو الكمبيوتر إلى مستوى عالٍ: لأن الضوء الخافت يمكن أن يؤثر على الألوان وقدرة الشخص على ملاحظة الفرق بين الألوان.