مراحل تطور الحاسوب مختصر

مراحل تطور الكمبيوتر، نبذة تاريخية عن ظهور الكمبيوتر، خصائص الكمبيوتر، وعيوب الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

مراحل موجزة لتطور الكمبيوتر

1-الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر

لم تكن أجهزة كمبيوتر الجيل الأول تشبه أجهزة الكمبيوتر الحالية إلا قليلاً، سواء من حيث المظهر أو الأداء. تم إنشاء أجهزة الكمبيوتر من الجيل الأول في الفترة من 1940 إلى 1956 وكانت كبيرة الحجم. كانت الأعمال الداخلية لأجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت غير معقدة. تطلبت هذه الآلات المبكرة براميل مغناطيسية للذاكرة وأنابيب مفرغة تعمل كمفاتيح ومكبرات صوت. كانت الأنابيب المفرغة مسؤولة بشكل أساسي عن الحجم الكبير للآلات والكميات الهائلة من الحرارة المنبعثة منها. تولد أجهزة الكمبيوتر هذه الكثير من الحرارة لدرجة أنها ترتفع درجة حرارتها بانتظام على الرغم من وحدات التبريد الكبيرة. استخدمت أجهزة كمبيوتر الجيل الأول أيضًا لغة برمجة أساسية جدًا يشار إليها باسم لغة الآلة.
2-الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر

كان الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر من عام 1956 إلى عام 1963 قادرًا على التخلص من الأنابيب المفرغة بدلاً من الترانزستورات. وهذا سمح لهم باستخدام كميات أقل من الكهرباء وتوليد حرارة أقل. وكانت أجهزة كمبيوتر الجيل الثاني أيضًا أسرع بكثير من سابقاتها. كان هناك تغيير كبير آخر في حجم أجهزة الكمبيوتر. ، والتي كانت أصغر حجمًا، طورت أجهزة الكمبيوتر الترانزستور أيضًا ذاكرة أساسية استخدمتها جنبًا إلى جنب مع التخزين المغناطيسي، والوحدة المركزية هي عقل الكمبيوتر
3-الجيل الثالث من أجهزة الكمبيوتر

من عام 1964 إلى عام 1971، مرت أجهزة الكمبيوتر بتغيير كبير من حيث السرعة بفضل الدوائر المتكاملة. الدوائر المتكاملة، أو رقائق أشباه الموصلات، كانت عبارة عن أعداد كبيرة من الترانزستورات المصغرة المعبأة في رقائق السيليكون. لم يؤدي هذا إلى زيادة سرعة أجهزة الكمبيوتر فحسب، بل جعلها أيضًا أصغر حجمًا وأكثر قوة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى أنه بدلاً من البطاقات المثقوبة والمطبوعات للأنظمة السابقة، أصبحت لوحات المفاتيح والشاشات تسمح الآن للأشخاص بالتفاعل مع أجهزة الكمبيوتر.
4-الجيل الرابع من أجهزة الكمبيوتر

حدثت التغييرات ذات التأثير الأكبر في السنوات من عام 1971 إلى عام 2010. خلال هذا الوقت تطورت التكنولوجيا إلى درجة تمكن الشركات المصنعة من وضع ملايين الترانزستورات على شريحة دائرة واحدة. وكان هذا يسمى تكنولوجيا الدوائر المتكاملة المتجانسة. كما أعلن عن اختراع شريحة Intel 4004 والتي كانت أول معالج دقيق أصبح متاحاً تجارياً في عام 1971 وإحدى مراحل تطوير نظام التشغيل، وقد أدى هذا الاختراع إلى فجر صناعة الكمبيوتر الشخصي. بحلول منتصف السبعينيات، كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية مثل Altair The 8800 متاحة للجمهور في شكل مجموعة وتتطلب التجميع. بحلول أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية المجمعة للاستخدام المنزلي، مثل Commodore Pet، وApple II، وأول كمبيوتر IBM، تشق طريقها إلى السوق. أدت أجهزة الكمبيوتر الشخصية وقدرتها على إنشاء شبكات في النهاية إلى ظهور الإنترنت في أوائل التسعينيات، كما شهد الجيل الرابع من أجهزة الكمبيوتر أيضًا إنشاء أجهزة كمبيوتر أصغر بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة، كما تم اختراع واجهة المستخدم الرسومية، أو GUI. خلال هذا الوقت، خضعت الذاكرة للكمبيوتر والتخزين أيضًا لتطورات كبيرة، مع زيادة سعة التخزين وسرعته، ومن ذلك الوقت بدأت أهمية أجهزة الكمبيوتر في حياتنا في الظهور.
5-الجيل الخامس من أجهزة الكمبيوتر

في المستقبل، يمكن لمستخدمي الكمبيوتر أن يتوقعوا تكنولوجيا كمبيوتر أسرع وأكثر تقدمًا، وتستمر أجهزة الكمبيوتر في التطور إلى أشكال متقدمة من التكنولوجيا، ولم يتم تعريف حوسبة الجيل الخامس بشكل حقيقي، وهناك العديد من المسارات التي تتخذها التكنولوجيا نحو مستقبل تطوير الكمبيوتر، على سبيل المثال البحث المستمر في مجالات تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي، وكذلك الحساب الكمي والسرعة، وهي من أهم خصائص الكمبيوتر.

تاريخ ظهور الكمبيوتر

يعود أصل كلمة الحاسوب إلى القرن السادس عشر. يشير هذا المصطلح إلى الموظف البشري الذي يقوم ببعض العمليات الحسابية، وظل هذا المصطلح مرتبطًا بالإنسان حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث أصبح هذا المصطلح يشير إلى الآلات التي يمكن من خلالها إجراء العمليات الحسابية، وظهر الكمبيوتر الأول في 1833 م؛ حيث قام العالم تشارلز باباج الذي يعتبر الأب الروحي للكمبيوتر بتصميم جهاز كمبيوتر ميكانيكي بهدف استخدامه للأغراض العامة. أطلق تشارلز باباج على الجهاز الذي صممه اسم المحرك التحليلي، وكان هذا الكمبيوتر يضم عدة أجزاء تشبه ما تحتويه أجهزة الكمبيوتر حاليًا؛ كان الجهاز يحتوي على ما كان يعرف بالطاحونة (بالإنجليزية: Mill) والتي تعتبر وحدة معالجة مركزية، كما كان يحتوي أيضاً على ما يعرف بالمخزن (بالإنجليزية: Store)، كما قام تشارلز بتزويد آلته بجهاز بيانات وحدة الإدخال المعروفة بالقارئ (بالإنجليزية: Reader)، بالإضافة إلى أنه تمكن من طباعة نتائج عمليات المعالجة التي تتم من خلال هذا الجهاز من خلال ما يعرف بالطابعة (بالإنجليزية: Printer).

خصائص الكمبيوتر

-سرعة عالية في معالجة البيانات والحصول على النتائج

من أهم مميزات الكمبيوتر سرعته الهائلة في إنجاز المهام، حيث يستطيع الكمبيوتر إجراء ملايين العمليات في الثانية الواحدة، بحيث لا يمكن للإنسان أن يمتلك مثل هذه السرعة، ولا حتى أن يتخيلها.
– دقة عالية في إعطاء النتائج

يتميز الكمبيوتر بالدقة المتناهية في إنجاز المهام، حيث يقوم الكمبيوتر بإخراج النتائج بدقة عالية خالية من أي أخطاء فنية.
– إمكانيات تخزين هائلة

تعد السهولة وسعة التخزين العالية من أبرز المزايا التي يمكن أن يتمتع بها الكمبيوتر، حيث يستطيع الكمبيوتر تخزين كميات هائلة من البيانات والمعلومات ويمكن الرجوع إليها عند الحاجة إليها وتعديلها أو الإضافة إليها.
-سهولة التعامل

يعد العمل مع الكمبيوتر عملية سهلة للغاية في الوقت الحاضر، حيث يمكن لأي شخص العمل معه، حتى الأطفال والمعاقين وكبار السن.
– توفير الوقت والجهد والتكاليف المالية

يمكن للكمبيوتر أن يعمل بشكل متواصل لفترات طويلة دون تعب أو ملل، على عكس الشخص الذي يتأثر عمله بحجم نشاطه والبيئة التي يعمل فيها، وهذا يؤدي إلى توفير الجهد وما يترتب على ذلك من تكلفة مالية.

عيوب كمبيوتر الجيل الثاني

– لم يكن لديهم أي نظام تشغيل ولغات تجميع مستخدمة.
– كانوا يفتقرون إلى الذكاء وصنع القرار ويحتاجون إلى صيانة وصيانة مستمرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً