ما هو سبب ارتفاع انزيمات الكبد؟ سنتحدث عن ما هي إنزيمات الكبد. علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام. هل التوتر يرفع إنزيمات الكبد؟ أهمية فحص وظائف الكبد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
ما هو سبب ارتفاع انزيمات الكبد؟
1- الكبد الدهني.
2- المتلازمة الأيضية.
3- مرض الاضطرابات الهضمية.
4-فيروس ابشتاين بار.
5- سرطان الكبد.
6- الإنتان أو تسمم الدم.
7- مرض ويلسون .
8-مرض الترسب التصبغي.
9- التهاب الكبد المناعي الذاتي.
10- التهاب الكبد الفيروسي (التهاب الكبد أ، ب، ج).
11- تعاطي الكحول والمخدرات.
12- تليف الكبد.
ما هي انزيمات الكبد؟
1- إنزيم ALT (SGPT) يوجد بشكل رئيسي في الكبد، وهو أحد الإنزيمات التي تساعد على تصنيع الجليكوجين، والذي يخزن فيه الجسم الجلوكوز على صورته. وزيادة هذا الإنزيم تعني تسربه من خلايا الكبد بسبب الالتهاب أو التلف الذي حدث فيها.
2- يزداد إنزيم ALT بشكل أكبر مع حدوث تلف شديد في خلايا الكبد مثل التعرض لالتهاب الكبد أو التسمم الكبدي أو الصدمة بسبب انقطاع التروية الدموية للكبد ليصل إلى أكثر من 500 وحدة لكل لتر. كما تجدر الإشارة إلى أن مقدار الارتفاع في إنزيمات الكبد لا يعكس بالضرورة درجة مرض الكبد. وفي حال تأكد ذلك، أو احتمالات الشفاء وتحسين وظائف الكبد.
3- على سبيل المثال ترتفع إنزيمات الكبد لدرجة تصل إلى الآلاف في حالات التهاب الكبد أ. وهنا يتحسن غالبية المرضى وتكون المضاعفات نادرة، أما مع التهاب الكبد سي يكون ارتفاع إنزيمات الكبد معتدلاً إلى طفيف على الرغم من ذلك. احتمال حدوث تلف شديد في أنسجة الكبد أو تليف الكبد.
4- القراءة الطبيعية لإنزيم ALT (SGPT) في الدم هي: 5-40 وحدة لكل لتر من المصل (جزء الدم المنفصل عن خلايا الدم الحمراء).
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام
1- نعناع مع ليمون
إضافة عصير الليمون إلى مشروب النعناع، بحيث تكون كمية كل منهما نصف كوب. وهو من أفضل المشروبات على الإطلاق لتخليص الجسم من السموم وتحسين أداء الكلى وعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالأعشاب.
2- الحمضيات
يمكن علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالأعشاب وتناول الحمضيات، والتي يمكن أن تخلص الجسم من السموم بفضل مضادات الأكسدة وفيتامين C.
3-زنجبيل مع ليمون
تحضير كوب من مشروب الزنجبيل، وإضافة عصير الليمون إليه، ثم تحليته بالعسل. تناول هذا المشروب يطرد السموم المتراكمة في الجسم، ويحسن عمل الكبد والكليتين، ويخلصهما من السموم المتراكمة فيهما.
هل التوتر يرفع إنزيمات الكبد؟
1- تشير بعض الدراسات إلى أن القلق والتوتر والتعرض المستمر للضغوطات يمكن أن يؤثر على عمل وصحة الكبد ويزيد من مستوى الإنزيمات في مجرى الدم، لأن الخوف والتوتر يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الكبد، وهناك مؤشرات العلاقة بين الاكتئاب وارتفاع الانزيمات. الكبد: تزداد خطورة الإصابة بأمراض الكبد خلال الفترات التي يعاني فيها المريض من التوتر والقلق المزمن
2- في حالات التعرض للقلق والتوتر، يفرز الجسم هرمونات معينة مثل الكورتيزول والأدرينالين والنورادرينالين، وهنا تتزايد الخلايا القاتلة الطبيعية داخل الكبد. ورغم أن التأثير المباشر بين القلق وارتفاع إنزيمات الكبد والأمراض غير واضح، إلا أن تأثيره على الصحة يبدو واضحا، على عكس التعرض لخطر الوفاة. مع أمراض الكبد، نتيجة الاضطرابات النفسية، فإن التعرض لضغوط نفسية شديدة يمكن أن يؤثر على الصحة البدنية العامة، ولذلك يجب الحرص على اتباع نمط حياة متوازن والتخلص من التوتر والضغط النفسي بطريقة سليمة. من خلال ممارسة التمارين الرياضية واليوغا، وزيارة الطبيب المختص إذا لزم الأمر.
أهمية فحص وظائف الكبد
1- يتم هذا الاختبار من قبل أخصائي التحاليل الطبية، وذلك عن طريق سحب عينة من دم الفرد ليعرضها على الطبيب المعالج. ويستخدم لذلك إبرة صغيرة، ثم يتم جمع الدم في قارورة أو أنبوب اختبار، ويشعر الفرد باللدغة الصغيرة التي تسببها تلك الإبرة.
2- يتطلب هذا الاختبار ألا يشرب الفرد أو يأكل لمدة قد تزيد عن 10 ساعات، مباشرة قبل إجراء الاختبار. قد يشعر الفرد بألم بسيط نتيجة التحليل أو كدمة في مكان أخذ العينة، ولكن هذه الأعراض تكون خفيفة وتختفي بسرعة.
3- عندما تظهر نتائج الاختبار وتكون معدلات وظائف الكبد غير طبيعية، فقد يشير ذلك إلى تلف الكبد أو أنه لا يؤدي مهامه بشكل صحيح.
4- قد يتضرر الكبد بسبب الالتهابات بجميع أنواعها التي تحدث له، وكذلك مرض السكري، وتعاطي المخدرات بأنواعها بكميات كبيرة، وسرطان الكبد.
5- قد يحتاج الفرد إلى هذا الاختبار من أجل تشخيص مرض الكبد الذي يعاني منه، وكذلك تحديد مدى فعالية العلاج الذي يتناوله، وكذلك تحديد حالة الكبد، وتحديد الجانب. آثار الأدوية.
6- مما يدفع الفرد لإجراء فحوصات الكبد عند ظهور كمية كبيرة من اللون الأصفر في عينيه وجسمه، ويشعر بالإسهال والغثيان والقيء المستمر وبراز فاتح اللون وبول داكن اللون وآلام في البطن.
7- قد تحتاج أيضًا إلى التحليل عندما تكون محاطًا بعدد من العوامل التي تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد، مثل عدم السيطرة على تناول الكحول وتاريخ عائلته في المعاناة من ذلك المرض.