حماية التربة من الانجراف، العوامل التي تؤدي إلى حماية التربة، وطرق حماية التربة من الانجراف المائي والتعرية والتصحر. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
حماية التربة من التآكل
– زيادة زراعة نبات الصبار . ترك بقايا البذور في التربة بعد موسم الحصاد؛ مما يؤدي إلى ثقل التربة ومنعها من الانجراف، خاصة إذا تعرضت للرياح.
– بناء السدود لاحتجاز المياه وإنشاء القنوات المائية. وذلك لتجنب تدفق مياه الأمطار أو السيول إلى الأراضي المجاورة مما يؤدي إلى تآكل التربة.
– العمل على تسوية المناطق المنحدرة مع بعضها البعض حتى لا تنجرف التربة من الأعلى إلى الأسفل إن أمكن، أو استغلالها بتقسيمها إلى حقول لزراعة الأشجار أو المنتجات الموسمية.
– مكافحة القطع الجائر للغابات والأشجار الحرجية، بل والعمل على زيادة زراعة الأشجار المعمرة التي تعمل على تثبيت التربة بسبب جذورها التي تتعمق في الأرض.
– استخدام مثبتات التربة العضوية.
– مراقبة عمليات الرعي في المحميات والمناطق ذات الزراعة الطبيعية.
تهتم وزارة الزراعة والمحميات الطبيعية بمراقبة عمليات الرعي وقطع الأشجار وإصدار القوانين والعقوبات المناسبة بحق المخالفين.
– العمل على زيادة خصوبة التربة بإضافة الأسمدة الطبيعية والكيميائية وبالتالي زيادة الرقعة الخضراء التي تقاوم عوامل التعرية.
– تجنب الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية، ومراقبة مخلفات المصانع من المواد السامة، والتخلص منها عن طريق دفنها في التربة مما يؤدي إلى جفافها. وبالتالي يسهل حملها بواسطة الرياح.
– إنشاء برك طبيعية وصناعية لتجميع مياه الأمطار خاصة في المناطق ذات الأمطار الغزيرة مما يمنع انجراف التربة وأيضا استخدام المياه في عمليات الري.
– حث الجامعات وطلبة الأبحاث على تقديم الدراسات والأبحاث العلمية، واكتشاف طرق جديدة لمنع انجراف التربة تكون مناسبة للدولة التي يتواجدون فيها. حيث أن لكل تربة خصوصية معينة
التآكل والتصحر
الانجراف:
(بالإنجليزية: Dought) فترة زمنية تتعرض فيها منطقة ما لأقل من المعدل الطبيعي للأمطار. يمكن أن يؤدي نقص هطول الأمطار، سواء المطر أو الثلج، إلى انخفاض رطوبة التربة أو المياه الجوفية، وبالتالي تقليل تدفق المجاري المائية، وتلف المحاصيل، ونقص عام في المياه. يعد الجفاف ثاني أكثر الأحداث الجوية تكلفة بعد الأعاصير، وليس من الممكن تحديد متى سيبدأ الجفاف أو ينتهي.
التصحر:
التصحر هو تدهور الأراضي الذي يسببه البشر في المناطق ذات الأمطار المنخفضة المعروفة باسم الأراضي الجافة، وهي الأراضي القاحلة وشبه القاحلة وشبه الرطبة. فهو يساهم في تآكل التربة وعدم قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه أو إعادة نمو النباتات. تمثل الأراضي الجافة… أكثر من 40% من مساحة سطح الأرض في العالم
العوامل المؤدية إلى حماية التربة
– إعادة تشكيل الأرض بإنشاء مصاطب للحفاظ على المياه داخل التربة. يعد تدفق مياه الأمطار من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة أحد الأسباب التي تؤدي إلى انجراف التربة. ويمكن أيضًا استخدام الحراثة الكنتورية وزراعة التربة بالنباتات الحولية وتسطيح أجزاء من الأراضي شديدة الانحدار. تغطية التربة بالمهاد المناسب؛ لحمايتها من تبخر الماء والجفاف والتآكل. قديماً كان المزارعون يتركون جزءاً من المحصول لحماية التربة من تبخر الماء، لكن ذلك أدى إلى انتشار الآفات الزراعية، لذا فإن الطرق الحديثة أفضل.
– المحافظة على الحرث الضحل للتربة؛ ولحمايتها من التآكل، يقوم العديد من المزارعين بحرث التربة بعمق للحصول على الطبقات الغنية بالعناصر المفيدة، ورفعها إلى السطح لاستخدامها، لكن ذلك يؤثر على التربة.
– زراعة النباتات في صفوف متباعدة ثم زراعة المساحات بنوع آخر من البذور. هذا لملء جميع مناطق التربة.
-استخدام طرق الري الحديثة. مثل: الري بالتنقيط؛ لحماية التربة من الجفاف والتآكل.
– استصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها لحمايتها من التصحر، وتشجيع الزراعة المبكرة التي تحمي المحاصيل من الآفات الزراعية وبالتالي التقليل من استخدام المبيدات الحشرية.
– حماية التربة من الآفات الزراعية باتباع نظام معالجة متكامل. مثل: استخدام الحيوانات المفترسة أو مسببات الأمراض؛ مثل الفيروسات لمكافحة الآفات الزراعية، أو إغراق التربة بالمياه، أو حرق مخلفات المحاصيل. اتباع أنظمة زراعية صديقة للبيئة لحماية التربة من التلوث.
– استخدام الأسمدة العضوية والطرق البيولوجية لتحسين نوعية التربة بدلاً من الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية.
– المحافظة على التوازن البيئي وحمايته من التلوث لحماية التربة. – تشجيع زراعة الأشجار والنباتات، والحد من الزحف العمراني الذي يدمر التربة.
– توعية المزارعين بأساليب الزراعة المناسبة والأساليب الحديثة التي من شأنها الحفاظ على التربة وتشجيعهم على اتباعها وشرح أهمية التربة وأهمية الحفاظ عليها.
طرق حماية التربة من التعرية المائية
– العمل على حماية التربة من الانجراف المائي عن طريق زراعتها في اتجاه خطوط الاستيطان. هذه الطرق فعالة في حماية الأراضي ذات المنحدرات المنخفضة.
– الزراعة بالطريقة الشريطية على أن تكون الشريحتين متتاليتين ولا نزرع نفس المحصول ولا نقوم بعمليات زراعية عليهما في نفس الوقت. هنا، يتم منع المياه المتراكمة من خلال الشريط الثاني ويعمل كحاجز ضد الجريان السطحي والتآكل.
– إنشاء مصاطب ومدرجات بجدران حجرية متعامدة مع المنحدرات. يتم فصل المصطبة عن الجدار الحجري، ويتم عمل منحدر طفيف لمنع الانهيارات من الأمطار القوية، على أن نوفر منفذ لتصريف المياه الزائدة.