نتائج تدهور الغابات

نتائج تدهور الغابات وأسباب مشكلة قطع الأشجار وأهمية الغابات وتعريف الغابة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

عواقب تدهور الغابات

لقد أدى تدمير العديد من الغابات إلى تهديد حياة العديد من القبائل، حيث أن هناك بعض القبائل لا تستطيع العيش إلا في الغابات، حيث تعتبر الغابة أسلوب حياة كامل بالنسبة لهم، وهي وسيلة لكسب الرزق، وهم الحفاظ على الغابات والأشجار، وهناك بعض القواعد التي يجب اتباعها. يستخدم القبائل الغابات دون التسبب في أي ضرر لأن الحفاظ على الغابات يسري في دمائهم
لقد تسبب قطع الأشجار في إحداث أضرار كبيرة بطبقة الأوزون، حيث أصبحت البيئة الطبيعية للأرض ملوثة نتيجة إزالة الغابات، وهذا يؤثر على طبقة الأوزون الضرورية للدفاع عن الأرض. وإذا استمر هذا الوضع، فقد يأتي اليوم الذي تختفي فيه طبقة الأوزون.
تؤدي إزالة الغابات إلى تغير المناخ الطبيعي وزيادة درجة الحرارة العالمية. ويؤثر الانخفاض في مساحة الغابات أيضًا على عدم انتظام هطول الأمطار. وهذا يسبب ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر على المناخ العالمي. كما أنه يساهم في انتشار الصحاري بسبب التناقص المستمر في مساحة الغابات وتآكلها. الأراضي الصحراوية أصبحت منتشرة في أجزاء كثيرة من العالم.
من أهم الأضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار هو تلوث الهواء، حيث أن تدمير الغابات وقطع الأشجار يسبب قطرات من الأكسجين في الهواء، مما يسبب تلوث الهواء في العديد من المدن، ويعاني عدد من الأشخاص من العديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو يتزايد. .
يؤدي قطع الأشجار وتدمير الغابات إلى انقراض العديد من الحيوانات. بسبب تدمير الغابات، تختفي الحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي، والسنجاب الطائر، وذئب الهيمالايا، وذئب أندامان، والعديد من الأنواع التي هي على وشك الانقراض.
يؤدي قطع الأشجار إلى فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية ويؤثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات، والتي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار. يؤدي غياب الأشجار إلى غياب الحيوانات وغياب الأسمدة، مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض عبر مياه الأمطار وتذهب إلى أماكن لا تستخدم فيها.

أهمية الغابات

-إنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي، وهو أمر مهم جداً لجميع الكائنات الحية للقيام بعملية التنفس. امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى تقليل التلوث لأن غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر المسبب الرئيسي للتلوث. حماية التربة من التآكل.
– الحفاظ على الرطوبة البيئية من خلال الدور الهام الذي تلعبه الغابات في دورة المياه في الطبيعة. تزويد الإنسان بالغذاء والماء والورق والخشب، مما يساهم في إنتاج المواد اللازمة لصناعة الأدوية والمنظفات.
– تعتبر موطناً لأكثر من 80% من الكائنات الحية، ومصدر رزق لكثير من البشر، من بينهم 60 مليوناً من السكان الأصليين.
– المساهمة في تنقية الهواء من خلال امتصاص الملوثات كأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين.
– توفير الظل للكائنات الحية صيفاً، والمساهمة في صد الرياح شتاءً.
– حماية التربة عن طريق امتصاص المواد الكيميائية والملوثات ومياه الصرف الصحي من خلال ما يعرف بالمعالجة النباتية.

أسباب مشكلة قطع الأشجار

يتم قطع بعض الأشجار بغرض الحصول على الأثاث أو الدفء أحياناً، أو يستخدمونها في بناء منازلهم من الأشجار. إنهم لا يدركون مدى خطورة قطع الأشجار على البيئة المحيطة، أو لا يعرفون مدى خطورة قطع الأشجار على البيئة، لكنهم لا يبدون اهتماماً بهذا الأمر أو لا يهتمون بالبيئة في المقام الأول حيث أن الأشجار هي التي تمتص ثاني أكسيد الكربون، وهي التي تنقي وتلطف الجو وتنتج الكربون ليساعد في عملية التمثيل الضوئي، وهو أمر مهم للطبيعة بشكل عام، وعندما يتم قطع الأشجار، وسوف يزيد حتما تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في البيئة. الجو، مما يؤدي إلى تلوثه بسبب زيادة نسبة الغازات الضارة. إذا تم قطع الأشجار في كل مرة، حتى ولو بمعدل شجرة واحدة، فإن البيئة سوف تصبح أكثر تلوثا. كما أن هناك أسباب كثيرة تقف وراء مشكلة قطع الأشجار، ومن تلك الأسباب قطعها لبناء مستعمرات في أماكنها، وهذا ما يسمى بالمشكلة. الزحف العمراني على الأراضي الزراعية مما يسبب خللاً في البيئة ويؤثر عليها بشكل كبير

تعريف الغابة

مجتمع من النباتات تهيمن عليه الأشجار والشجيرات الخشبية الأخرى التي تنمو بالقرب من بعضها البعض بحيث تتلامس رؤوس الأشجار أو تتداخل، مما يخلق عدة ظلال من الظل على أرضية الغابة. قد يكون لها فوائد مثل الأخشاب أو الترفيه أو قد تكون موطنًا للحياة البرية وما إلى ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً