العصبية الزائدة وأضرارها

العصبية الزائدة وأضرارها، أضرار القهر النفسي، علاج العصبية الزائدة بالأدوية، أضرار القهر النفسي. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

العصبية الزائدة وأضرارها

تعريف العصبية المفرطة:

العصبية هي نوع من الغضب يعتبر شعوراً طبيعياً وصحياً، ولكن في بعض الأحيان قد يتجاوز الحد الطبيعي، ويتحول إلى ما نسميه العصبية المفرطة.
وفي حالات العصبية المفرطة، تعيق الانفعالات عملية الشخص في اتخاذ القرار الصحيح، كما أنها تضر بعلاقاته مع الآخرين. قد تحدث العديد من الأضرار الصحية نتيجة للعصبية الزائدة، لذا فإن عملية السيطرة على العصبية الزائدة، أو التخلص من العصبية والتهيج السريع، تساعد كثيراً في تقليل الأضرار العاطفية. المخاطر الاجتماعية والصحية التي يتعرض لها الإنسان نتيجة الغضب الزائد والسريع.
تلف الأعصاب الزائد:

العصبية المفرطة، أو الغضب الشديد، هي استجابة شائعة للتجارب المحبطة والمهددة للشخص الذي يعاني منها. يمكن أن تكون العصبية المفرطة أيضًا استجابة ثانوية لمشاعر الحزن والخوف والوحدة وأحيانًاومع ذلك، قد تنشأ العصبية المفرطة دون سبب محدد.

القسم الأول الأعراض النفسية للعصبية الزائدة والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

-الرغبة في الهروب من موقف معين.
– الغضب الشديد والإثارة الشديدة.
– الحزن أو الاكتئاب.
– الشعور بالذنب والندم.
– عدم الرضا عن موقف معين.
– المعاناة من اضطرابات القلق.
– الرغبة الفعلية في الاعتداء على شخص آخر لفظيا أو جسديا.

النوع الثاني من أعراض العصبية الزائدة يشمل أعراض جسدية وسلوكية مثل:

– فرك الوجه باليد.
– التململ أو تشابك إحدى اليدين بالأخرى.
– التحرك بسرعة وعاطفيا.
– التصرف بطريقة ساخرة أو وقحة.
– فقدان حس الفكاهة والمزاح.
– الإكثار من تناول المواد التي يعتقد الإنسان أنها تمنحه الشعور بالراحة، مثل التبغ والكحول والمخدرات.
– ارتفاع درجة الصوت.
– الصراخ والبكاء.
وهناك أيضًا القسم الثالث من أعراض العصبية الزائدة، والذي يتضمن الأعراض المرضية، ومن أهمها:

– اضطراب في المعدة.
– ارتفاع معدل ضربات القلب.
– التعرق.
– التنفس السريع.
– الهبات الساخنة في الوجه والرقبة.
– ارتعاش اليدين أو الشفتين أو الفكين.
– الشعور بالدوار.
– تنميل في الجزء الخلفي من الرقبة.

آثار القهر النفسي

1. تأثير الضغوط النفسية على الجهاز العصبي

ومن تأثيرات الضغط النفسي على الجهاز العصبي تنشيط منطقة ما تحت المهاد، مما يسبب إفراز هرمونات التوتر: الأدرينالين والكورتيزول.
ومن الجدير بالذكر أن الضغوط النفسية على المدى الطويل قد تؤدي إلى ظهور بعض الأمراض، مثل:
اكتئاب.
قلق.
الصداع التوتري والصداع النصفي.
2. تأثير الضغوط النفسية على الدورة الدموية

يزيد إفراز هرمونات التوتر من سرعة نبضات القلب، بحيث يستعد الجسم للدخول في مرحلة القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى تدفق الدم بشكل سريع إلى أجزاء الجسم.
إذا استمر الضغط النفسي لفترة طويلة قد تظهر بعض الأمراض في الدورة الدموية مثل:
ضغط دم مرتفع.
نوبة قلبية.
سكتة دماغية.
3. تأثير الضغوط النفسية على الجهاز المناعي

قد يتسبب الضغط النفسي في انخفاض قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الالتهابات المختلفة، حيث يسبب الضغط النفسي زيادة في بروتينات السيتوكين التي تسبب الالتهابات وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
مرض قلبي.
السكري.
تصلب متعدد.
تصلب الشرايين.
4. تأثير الضغوط النفسية على الجهاز الهضمي

يمتلئ الجهاز الهضمي بالأعصاب التي تتأثر سريعاً بالضغوط النفسية، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل:
ارتجاع المريء.
متلازمة الأمعاء المتسربة.
قرحة المعدة.
5. تأثير الضغوط النفسية على الجهاز التناسلي

يسبب التوتر النفسي بعض المشاكل في الجهاز التناسلي لدى الرجل والمرأة على السواء، حيث قد يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل إذا كان التوتر لفترة قصيرة.
وإذا استمر لفترات طويلة فإنه يسبب العديد من المشاكل، مثل:
انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
الضعف الجنسي لدى الرجال.
التهاب البروستاتا.
أما بالنسبة للنساء فإن الضغط النفسي يؤثر على الدورة الشهرية. قد يسبب الضغط النفسي ألمًا شديدًا أثناء الدورة الشهرية أو الحيض الغزير. وقد يؤدي أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا. قد يؤدي الضغط النفسي أيضًا إلى زيادة شدة أعراض انقطاع الطمث.

علاج العصبية والصوت العالي

1:تجنب التفكير السلبي وتجنب الضغوط النفسية والمشاجرات والضغوطات.
2:ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء والهدوء، ومن بينها اليوغا والتأمل.
3:شرب السوائل الدافئة مثل اليانسون والنعناع والشمر فهي تساعد على الاسترخاء والهدوء.
4:تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
5: تجنب التدخين والمشروبات الكحولية والغازية.

علاج العصبية الزائدة بالأدوية

إذا كانت العصبية ضارة ومفرطة، فقد حان الوقت لتناول بعض الأدوية المهدئة، وأبرزها:
– سيرترالين
– باروكستين.
– سيتالوبرام (سيتالوبرام).
– أميتريبتيلين.
– فلوكستين (فلوكستين).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً