أعراض نقص فيتامين د عند الحامل

أعراض نقص فيتامين د للحامل، علاج نقص فيتامين د، أعراض نقص فيتامين د، ومخاطر نقص فيتامين د للحامل. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أعراض نقص فيتامين د عند النساء الحوامل

-الالتهابات المتكررة:

يلعب فيتامين د دوراً أساسياً في تقوية جهاز المناعة، فنقصه خلال فترة الحمل بشكل خاص يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وغيرها. الشعور المستمر بالتعب والإجهاد: التعب المستمر والشعور بالإرهاق من الأعراض الكلاسيكية للحمل. ومع نقص فيتامين د، يزداد الشعور بالتعب والإرهاق مع أقل مجهود.
-آلام الظهر والعظام:

وكما ذكرنا فإن فيتامين د يلعب دوراً أساسياً في تنظيم مستوى الكالسيوم وامتصاصه، لذا فإن نقصه يصاحبه آلام في العظام، وخاصة الجزء السفلي من الظهر.
– اكتئاب:

وبطبيعة الحال، يصاحب الحمل العديد من التغيرات المزاجية، ويزداد ذلك مع نقص فيتامين د، الذي أشارت العديد من الأبحاث إلى أن نقصه عند النساء يرتبط بشكل كبير بالاكتئاب والتغيرات المزاجية الشديدة.
– بطء التئام الجروح:

تشير العديد من الأبحاث إلى أن فيتامين د يساهم في عملية التئام الجروح وتكوين خلايا جلدية جديدة، لذا فإن نقصه يرتبط بشكل كبير ببطء التئام الجروح.
-تساقط الشعر:

يعد تساقط الشعر من الأعراض المزعجة بالنسبة للنساء، خاصة خلال فترة الحمل. يعد تساقط الشعر الشديد من أهم أعراض نقص فيتامين د. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأبحاث ركزت في الآونة الأخيرة على الاستخدام الموضعي لفيتامين د على الشعر لعلاج تساقط الشعر المزمن، وقد ساهم استخدامه بشكل كبير في وقف تساقط الشعر.
– آلام العضلات:

إذا كنتِ تعانين من آلام شديدة في العضلات أثناء الحمل، فقد يشير ذلك إلى نقص في مستويات فيتامين د والمغنيسيوم.

علاج نقص فيتامين د

1- المكملات الغذائية

يعتبر استخدام حبوب فيتامين د أسرع علاج لنقص فيتامين د. هناك عدة أنواع من حبوب فيتامين د متاحة لعلاج نقص فيتامين د، وأكثرها شيوعاً هي إرغوكالسيفيرول (فيتامين د2) أو كوليكالسيفيرول (فيتامين د3).
وتتوفر أيضًا حقن فيتامين د، والتي يمكن للطبيب استخدامها في الحالات الشديدة من نقص فيتامين د.
عند مقارنة حبوب فيتامين د، فإن أفضل علاج مثبت لنقص فيتامين د هو فيتامين د3. وقد وجد أن حبوب فيتامين د2 لا ترفع مستويات فيتامين د في الجسم بنفس المقدار الذي ترفعه أقراص فيتامين د3. وقد ثبت أيضًا أنه في بعض الحالات يمكن أن تقلل حبوب فيتامين د من مستويات فيتامين د2 في الجسم على المدى الطويل.
ومن الأمور التي يجب ذكرها عند الرغبة في علاج نقص فيتامين د باستخدام حبوب فيتامين د، هو أنه يجب تناولها مع وجبة تحتوي على الدهون، لأن ذلك يزيد من امتصاص فيتامين د من الأمعاء.
يتوفر فيتامين د بعدة تراكيز، مما يسمح للفرد بتناوله إما يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا.
2- التعرض لأشعة الشمس

يعد التعرض لأشعة الشمس من أهم المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين د، وتعتبر هذه الطريقة أفضل علاج لنقص فيتامين د، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتذكر أن التعرض غير المناسب لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذلك، وللتعرض الآمن لأشعة الشمس لغرض علاج نقص فيتامين د، يجب على الفرد قضاء وقت قصير في الهواء الطلق يومياً دون وضع واقي الشمس، مع تعريض الساعدين أو اليدين أو الساقين للشمس. يعتمد وقت ومدة التعرض للشمس على الوقت من السنة والموقع الجغرافي، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى.
3- تناول المصادر الغذائية لفيتامين د

هناك عدد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في علاج نقص فيتامين د، بما في ذلك:
– الأسماك الدهنية مثل الماكريل أو السلمون.
– الكبدة البقرية.
-الجبن.
-الفطر.
-صفار البيض.
– الأطعمة المدعمة بفيتامين د، بما في ذلك بعض حبوب الإفطار، وعصير البرتقال، والحليب، ومشروبات الصويا، والسمن.

أعراض نقص فيتامين د

-التعب المزمن.
– آلام مزمنة ومستمرة في مختلف أعضاء الجسم.
– أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد والتهاب المفاصل.
– هشاشة العظام.
– زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

مخاطر نقص فيتامين د على الحامل

تأثير نقص فيتامين د على الأم الحامل:
وقد يرتبط ببعض المشاكل الصحية التي تحدث أثناء الحمل، مثل: تسمم الحمل، وزيادة خطر الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة. وقد يؤدي نقصه أيضًا إلى ضعف تحمل الجلوكوز وسكري الحمل، لكن النتائج متضاربة. حول العلاقة بين نقص فيتامين د وسكري الحمل. كما أن نقصه قد يؤدي إلى التهاب المهبل الجرثومي ويزيد من احتمالية الولادة القيصرية.
تأثير نقص فيتامين د على الجنين:
ويؤدي تعرض الأم الحامل إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في دم المولود الجديد، مما قد يؤدي إلى حدوث تشنجات. كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالكساح، ونمو العظام غير الطبيعي، وتلف مينا الأسنان، وربما انخفاض كثافة العظام أو لين العظام (لين العظام)، وقد يزيد من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد والسرطان والسكري من النوع الأول. وهذا النقص قد يؤثر على مراحل لاحقة من الحياة ويسبب الفصام. وقد يؤثر أيضًا على صحة نظام الطفل في المراحل الأولى من حياة الطفل. الجهاز التنفسي. ومن الجدير بالذكر أن الجرعات العالية من فيتامين د أثناء الحمل قد تترافق مع زيادة خطر تعرض الطفل لحساسية الطعام خلال العامين الأولين من الطفولة.